شمسان بوست / متابعات:

كشف فريق بحثي أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.

وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من القابلية للتدهور المعرفي، خلافا للمعتقدات السائدة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.

وعادة ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وحياة أطول، لكن الأدلة حول علاقة الحالة الاجتماعية بخطر الخرف ما تزال غير متسقة.

فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع خطر الخرف بين غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أظهرت نتائج متضاربة فيما يخص الطلاق والترمل.

ومع تزايد أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يسبق لهم الزواج، برزت مخاوف بشأن تعرض هذه الفئات لخطر متزايد للإصابة بالخرف. ولم تتناول الأبحاث السابقة بشكل منهجي كيف ترتبط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه العلاقات.

وفي الدراسة المنشورة في مجلة Alzheimer’s & Dementia، أجرى الباحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه، دراسة طولية لمدة 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الخرف لدى كبار السن.


وشملت الدراسة أكثر من 24 ألف مشارك غير مصاب بالخرف في بداية الدراسة، مسجلين من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة عبر المركز الوطني للتنسيق.

وخضع المشاركون لتقييمات سريرية سنوية أجراها أطباء مدربون باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتشخيص الخرف أو الضعف الإدراكي الخفيف.


ولتحليل الخطر طويل الأمد، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما. وصنفت الحالة الاجتماعية في البداية إلى: متزوج، أرمل، مطلق، أو لم يسبق له الزواج.

وحلل الفريق خطر الخرف باستخدام نموذج Cox للخطر النسبي، مع اعتبار المتزوجين كمجموعة مرجعية. وضمت النماذج عوامل ديموغرافية، وصحة جسدية وعقلية، وتاريخ سلوكي، وعوامل خطر وراثية، ومتغيرات تشخيصية وتسجيلية.


وبالمقارنة مع المتزوجين، أظهر المطلقون ومن لم يسبق لهم الزواج انخفاضا واضحا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.

وقد تم تشخيص الخرف في 20.1% من العينة الكلية، مع أعلى نسبة بين المتزوجين (21.9%)، والأرامل (21.9%)، بينما كانت النسبة أقل بكثير لدى المطلقين (12.8%) ومن لم يسبق لهم الزواج (12.4%).


وبعد ضبط العوامل الديموغرافية والسلوكية والوراثية، وجد الباحثون أن المطلقين وغير المتزوجين كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث انخفض الخطر بنسبة 34% بين المطلقين و40% بين غير المتزوجين.

ولوحظ نفس النمط في حالات ألزهايمر وخرف أجسام ليوي، لكن لم توجد علاقة واضحة مع الخرف الوعائي أو التدهور الجبهي الصدغي.

وكان المطلقون وغير المتزوجين أيضا أقل عرضة للانتقال من الضعف الإدراكي الخفيف إلى الخرف الكامل.


ولم تختلف النتائج بشكل كبير بين الجنسين أو الفئات العمرية أو مستويات التعليم. واقترح الباحثون أن الضغوط المزمنة المرتبطة بالزواج (مثل المسؤوليات العائلية أو التوتر الزوجي) قد تلعب دورا في زيادة خطر الخرف لدى المتزوجين.

وقد يكون لدى غير المتزوجين شبكات دعم اجتماعي متنوعة (أصدقاء، عائلة ممتدة) توفر حماية معرفية دون ضغوط العلاقة الزوجية.


وتحدت هذه النتائج الافتراضات التقليدية بأن الزواج دائما مفيد للصحة الإدراكية، مشيرة إلى أن العزوبية أو الطلاق قد تكون عوامل وقائية ضد الخرف في بعض الحالات.

ومع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة المعقدة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الحالة الاجتماعیة غیر المتزوجین خطر الخرف

إقرأ أيضاً:

مش هتصدق.. أيهما أكثر فائدة صدر الدجاج أم الورك؟

الدجاج خيار صحي أكثر من أي لحم آخر، فهو مصدر غني بالبروتين الخالي من الدهون، مما يسمح لك باكتساب سعرات حرارية جيدة دون هدر، تتوفر خيارات عديدة للدجاج؛ إذ يُباع كاملًا أو مُقطعًا مثل صدور الدجاج أو أفخاذه أو أجنحة الدجاج، إلا أن جميعها تختلف في قيمتها الغذائية، لكن يفضل الكثيرون طعم أفخاذ الدجاج لسهولة طهيها ورخص سعرها.. فأيهما تختار؟

لهذه الأسباب.. تناول السمك مرة في الأسبوع3 مخاطر غير متوقعة لتناول الشاي باللبن يومياصدور الدجاج


صدر الدجاج مثالٌ على قلة الدهون وكثرة البروتين، وإذا كنتَ تُراقب كمية الدهون التي تتناولها، فهذا خيارٌ جيدٌ لك، إنه أغلى جزءٍ في الدجاج، إذ يعتقد معظم الأشخاص أن اللحم الأبيض في الصدر أشهى من اللحم الداكن في أجزاء الدجاج الأخرى.

صدر الدجاج مصدرٌ جيدٌ للفوسفور الضروري لصحة العظام والأسنان، كما يُوفر لكَ الاحتياج اليومي من فيتامين ب3 الذي يُساعد في تقليل التعب والإرهاق، يُمكن تحضير صدور الدجاج بطرقٍ مُتعددة، مثل الشواء، أو في المقلاة، أو في الفرن، أو في قدر الضغط الفوري. ولأنها قليلة الدهون، تميل صدور الدجاج إلى الالتصاق بسطح الشواية والمقالي، في هذه الحالة، يجب عليكَ إضافة دهونٍ إضافية لمنعها من الالتصاق، وهنا يأتي دور أوراك الدجاج.

أوراك الدجاج


يمكن استخدام اوراك الدجاج بنفس طريقة استخدام صدور الدجاج، فهي تحتوي على دهون أكثر وبروتين أقل من صدور الدجاج، ولكن الفرق ليس ملحوظًا، تُعد أفخاذ الدجاج خيارًا جيدًا لمن يعانون من نقص الحديد وفقر الدم، فهي تحتوي على كمية جيدة من الزنك، وهو مفيد لصحة البشرة والشعر والأظافر، ومن مميزات أفخاذ الدجاج أنها لا تلتصق بالأسطح بسرعة. ومثل صدور الدجاج، تتوفر أفخاذ الدجاج أيضًا بالجلد، وبدون الجلد، ومنزوعة العظم، وبعظم. عند اختيارك، ربما تعرف جميع مزايا وعيوب كليهما، ولكن أيهما أكثر صحة؟

صدور الدجاج مقابل أوراك الدجاج


هناك فرق غذائي بين صدور الدجاج وأفخاذ الدجاج، الفرق الرئيسي بينهما هو محتوى الدهون، أوراك الدجاج أكثر دهنية من الصدور وأكثر رطوبة بالمقارنة. ومع ذلك، فإن كل من الأفخاذ والصدور لهما نفس المحتوى النسبي من الحديد والصوديوم والكوليسترول الجيد، إلا أنهما يختلفان في كميات السعرات الحرارية والدهون والدهون المشبعة.

يمكن أن يوفر صدر دجاج منزوع الجلد وزن 3 أونصات تقريبًا 140 سعرة حرارية و3 غرامات من الدهون وغرام واحد من الدهون المشبعة. من ناحية أخرى، ستمنحك نفس الكمية من أفخاذ الدجاج 3 أضعاف كمية الدهون و170 سعرة حرارية، عندما نتحدث عن النكهة، فإن أفخاذ الدجاج هي الفائز الواضح! تتميز أفخاذ الدجاج بنكهة قوية لأنها لحم داكن، في حين أن لحم الصدر الأبيض منزوع العظم والجلد، عند طهيه، يمكن أن يصبح جافًا ومطاطيًا، قد يكون من الأفضل إضافة أعشاب وزيوت لتحسين المذاق.

صدور وأفخاذ الدجاج.. تختلف في القيمة الغذائية، إذا قارنت التغذية في كلا الجزأين من الدجاج، فإن صدور الدجاج تعد خيارا صحيا، فهي منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالبروتين وقليلة الدهون والدهون المشبعة ولكنها غنية بالكوليسترول الجيد، سيوفر لك البروتين الممزوج بقليل الدهون وعدد السعرات الحرارية الطاقة لقضاء كل يوم وبعد التمرين. في النهاية ، يمكنك الاستمتاع بكليهما ولكن إذا كنت تختار من وجهة نظر صحية ، فإن صدور الدجاج هي الخيار الأفضل للبقاء بصحة أفضل.

المصدر: timesofindia

طباعة شارك الدجاج صدور الدجاج أفخاذ الدجاج

مقالات مشابهة

  • هل تؤشر اضطرابات المزاج إلى بداية الخرف؟
  • رئيس مستوطنة إسرائيلية: لم يسبق أن رأيت دمارا كما هو الآن جراء الصواريخ الإيرانية
  • دراسة تكشف سر فعالية تمرين الصباح على القلب والرئتين
  • ظاهرة جنوح الدلافين في سقطرى…دراسة تكشف الأسباب وتوصي بحلول عاجلة
  • أيهما أقوى ذاكرة: النساء أم الرجال؟ ولماذا؟
  • مش هتصدق.. أيهما أكثر فائدة صدر الدجاج أم الورك؟
  • دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!
  • لماذا لا تصاب الخفافيش بالسرطان؟
  • دراسة تكشف دور الانقلاب الصيفي في توقيت الإزهار.. والاحترار العالمي يُهدد هذا التوازن
  • دراسة أميركية جديدة تكشف أسرار الطفرات التي تصيب الجين المسبب لمرض التليف الكيسي