علياء أمام محكمة الأسرة: عايز يتجوز خطيبته الأولى عرفي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
وقفت علياء أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها والسبب علاقة قديمة كانت تربطه بـ فتاة عادت إلى حياتهم بعد سنوات من الزواج، وقام زوجها بالارتباط بها مجددا والعودة لها وحينما طلبت الانفصال رفض فقامت باللجوء لـ محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت علياء قصتها أمام محكمة الأسرة، قائلة أنها تزوجت من شاب يكبرها بـ 3 سنوات، وكانت تعلم كل شيء عن حياته السابقة حتى أنه سرد لها عن قصة حب بـ فتاة كانت زميلة له في الجامعة والعمل ثم اختفت عن حياته، وبالفعل تزوجت علياء لكنها عادت بعد سنوات من الزواج لتقع في مأزق عودة الحبيبة لحياة زوجها.
قالت علياء عن قصتها مع زوجها، عندي 28 سنة، من 3 سنين اتقدم لي شاب عشان يتجوزني وهو كان شافني في فرح بنت عمتي، وجه البيت واتكلمنا مع بعض أكتر من مرة وبعدها اتخطبنا بعد ما عرفت عنه كل حاجة، وفترة الخطوبة مكنتش طويلة يادوب كانت 5 شهور واتجوزنا ومكنش في مشاكل في بداية الجواز.
تابعت علياء عن قصتها في محكمة الأسرة، أنها بعد فترة من الزواج اكتشفت محادثات زوجها مع حبيبته السابقة الذي كان على علاقة بها قبل الزواج، وأن بينهم رسائل حب وغرام عديدة ومن الواضح أنه يتحدث معها منذ الشهر الأول في الزواج بعد عودتهم من شهر العسل.
اختتمت علياء قصتها مع زوجها أمام محكمة الأسرة أنها اكتشفت اتفاق زوجها مع حبيبته السابقة على الزواج عرفيا منها وإعادة العلاقات بينهما، والمفاجأة أن الفتاة الثانية وافقت وأن هناك محادثات تشير لإقامتهم علاقة غير شرعية سويا من قبل، وحينما طلبت الطلاق رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة علياء فتاة الخلع قضية خلع أمام محکمة الأسرة تطلب الخلع
إقرأ أيضاً:
شاهدة في قضية تعـذيب الابن رحيم : والدته داومت الاعتداء عليه بمصر القديمة
في واقعة مؤلمة تهز الرأي العام، كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 667 لسنة 2025 جنايات مصر القديمة، والمقيدة برقم 1036 لسنة 2025 كلي جنوب القاهرة، عن تعــ.ـذيب طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات على يد والدته وشريكها، ما أسفر عن إصابته بعاهة مستديمة بنسبة عجز بلغت 50%.
الواقعة التي جرت تفاصيلها داخل إحدى الشقق السكنية بمدينة الفسطاط، توثق انتهاكًا صارخًا للطفولة وحقوق الإنسان، بعدما أكدت شهادة إحدى الجارات سماعها أصوات صراخ الطفل "رحيم" بشكل متكرر، قبل أن تبصر آثار الضرب والإصابات المتفرقة على جسده.
وتوالت بعدها الشهادات والتقارير الطبية التي أثبتت تعرض الطفل للتعذيب المتكرر بوسائل عنيفة، بالإضافة إلى تعاطي المتهمة الأولى مواد مخدرة.
أقوال الشاهدة الأولى، كشفت عنها أوراق القضية، حيث قالت سحر عبد العظيم، واتلي تبلغ من العمر 47 عامًا، بأنها تقيم في ذات العقار الذي يسكن فيه المتهمان، وأنه تكرر على مسامعها سماع صراخ وصراع يصدر من داخل شقة المتهمين.
وأضافت أنها شاهدت الطفل "رحيم" عند قدومه إلى مسكنها للهو مع حفيدتها، وكان يحمل إصابات ظاهرة ومتنوعة في جسده.
وأكدت الشاهدة أنها، بعد استيضاح الأمر من الطفل، أيقنت بتعرضه للضرب والتعذيب بصفة مستمرة من قبل والدته "نسمة ب"، بمشاركة المتهم الثاني "محمود م"، مالك مصنع رخام.
وكانت أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، حكمها بالسجن المُشدد لمدة 6 سنوات لربة منزل ومالك مصنع رخام، لاتهامهما بإحداث عاهة مستديمة لطفل في مصر القديمة، ومعاقبة المتهمة الأولى بالسجن عاما لحيازتها الحشيش.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين ممدوح شلبي، ومحمد أحمد صبري.
وكشفت أوراق القضية التي حملت القضية رقم ٦٦٧ لسنة ٢٠٢٥ جنايات مصر القديمة والمقيدة برقم ١٠٣٦ السنة ٢٠٢٥، أن المتهمة نسمة ب. ربة منزل - ومحمود م. مالك مصنع رخام، أنهما في غضون شهر يناير بدائرة قسم شرطة مصر القديمة احدثا بالطفل المجني عليه رحيم مجدي- ضربا نشأ عنه عاهة مستديمة وذلك بأن قاما بموالاة التعدي عليه بالضرب محدثين اصابته بمواضع متفرقة من جسده استقرت احدها بيده اليمنى ونتج عنها كسر في الأيمن.
كما أحرزت المتهمة الأولى بقصد التعاطي جوهر مخدر "الحشيش"، في غير الأحوال المصرح بها قانونا على النحو المبين بالتحقيقات.