"سوني" توسع سلسلة تلفزيونات "BRAVIA" لتوفير تجربة سينمائية استثنائية في المنزل
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
دبي- الرؤية
كشفت سوني عن سلسلة تلفزيونات BRAVIA لعام 2025، والمزودة بتقنيات جديدة تتميز بالصور عالية الجودة والصوت الفريد، لتوفير تجربة سينمائية غامرة في المنزل.
وتم تجديد هوية علامة BRAVIA العام الماضي لتشمل جميع منتجات السينما المنزلية من سوني، مما يتيح لعشاق السينما الاستمتاع بالأفلام المفضلة لديهم في المنزل.
ويعتمد المهنيون العاملون في مجال الإنتاج السينمائي على منتجات سوني المتنوعة، بما فيها كاميرات السينما الرقمية والشاشات وسماعات الرأس الاحترافية، مما أتاح لسوني بناء خبرات واسعة في قطاع السينما، ووفر لها فهماً عميقاً لرؤية مخرجي الأفلام وصنّاع المحتوى. وتوفر السلسة الجديدة من تلفزيونات BRAVIA والسماعات وأجهزة العرض السينمائية المنزلية نافذة تربط صنّاع المحتوى بالمشاهدين، مما يتيح نقل التجربة السينمائية كما تخيلها المخرج إلى المنزل مباشرة.
BRAVIA 8 | 2
يتميز تلفزيون BRAVIA 8 | 2 بتصميمه المسطح النحيف، الذي تندمج فيه الشاشة مع الحواف الجانبية بشكلٍ أنيق ضمن صفيحة واحدة، ويبقى الجزء الخلفي لقاعدة الألمنيوم غير مرئي للمشاهدين عند النظر من الجوانب، مما يتيح التركيز على المحتوى والاستمتاع بالصور المذهلة على الشاشة. ويعمل معالج إكس آر الخاص من سوني بالتناغم مع شاشة QD-OLED بإصدارها الأحدث لتقديم الصور بدقة غير مسبوقة تعكس رؤية المخرج بأمانة. وتعمل تقنية إكس آر ترايلومينوس ماكس™ على عرض عدد أكبر من الألوان الطبيعية مع الحفاظ على حيوية الألوان، مما يضمن العرض الصحيح لمليارات الألوان على الشاشة. كما يعمل معالج إكس آر على تحسين نقاء الألوان وطيف الألوان الواسع اللذان تتميز بهما شاشة QD-OLED. وتم تزويد المعالج بنظام التعرف على المشهد بالذكاء الاصطناعي، وهو يجمع البيانات ويحللها بدقة متناهية لتحسين الصورة وعرضها بشكلٍ مماثل للواقع. وتم تزويد التلفزيون بشاشة عالية الإضاءة ومستشعر للحرارة وتقنية إكس آر لتعزيز التباين التي تعمل على تحسين التباين من خلال التحكم بإضاءة الشاشة بدقة عالية، مما يوفر تجربة مرئية ساحرة وغنية بالتفاصيل. وفي مجال الصوتيات، يتميز التلفزيون بتقنية أكوستيك سيرفس أوديو بلس™ الرائدة، التي تحول الشاشة بأكملها إلى سماعة قوية تُصدر الصوت من المكان المناسب في المشهد، مما يوفر تجربة سينمائية غامرة. ويوفر تلفزيون BRAVIA 8 | 2 المزود بشاشة OLED صورة مذهلة تتميز باللون الأسود العميق والتباين الفائق، لتوفير تجربة سينمائية أصيلة في المنزل.
BRAVIA 5
يوفر تلفزيون BRAVIA 5 مجموعة من أحدث التقنيات والميزات الموجودة في الطرازات الرائدة في العام الماضي، ويقدم تجربة مرئية وصوتية مميزة بسعر مناسب. ويتم التحكم بإضاءة الشاشة بواسطة تقنية إكس آر باكلايت ماستر درايف التي تعتمد على التقنية الأساسية نفسها الموجودة في الشاشات الاحترافية من سوني، والتي تتيح إجراء التعتيم المحلي لتوفير تباين عالٍ وانتقال سلس بين الضوء والظل، والإنارة الخافتة للوجوه والأضواء المبهرة. ويتوفر تلفزيون BRAVIA 5 بخمسة أحجام تتراوح بين 98 بوصة و55 بوصة، وهو مزود بمجموعة من الميزات الرائدة المصممة لتوفير تجربة مرئية وصوتية ساحرة لمشاهدة الأفلام وقضاء لحظات لا تُنسى.
BRAVIA 2 | 2
يعد تلفزيون BRAVIA 2 | 2 الخيار المثالي للراغبين في الحصول على تجربة مشاهدة استثنائية بتكلفة منخفضة. وتم تزويده بمجموعة من الميزات الأساسية التي تجعله خياراً مميزاً لمشاهدة الأفلام، لا سيما بعد تحويل الأفلام الكلاسيكية القديمة إلى دقة 4K أيضاً. ويدعم التلفزيون تنسيقات الصوت دولبي أتموس® ودي تي إس إكس®، مما يوفر تجربة صوتية غامرة. ويعمل التلفزيون بنظام جوجل تيڤي سهل الاستخدام والغني بالمحتوى المميز.
وتم تزويد تلفزيونات BRAVIA بأوضاع ستوديو كاليبريتد i التي تعيد إنتاج الصورة على شاشة التلفزيون المنزلي لتعكس تصورات صانعي الأفلام بدقة. وتتيح أوضاع نتفلكس أدابتيف كاليبريتد وسوني بيكتشرز كور كاليبريتد وبرايم فيديو كاليبريتد الحصول على تجربة مشاهدة استثنائية تحاكي رؤية صانعي الأفلام في هذه الاستديوهات العريقة.
وتدعم تلفزيونات BRAVIA والمنتجات الصوتية المنزلية من فئة مسرح BRAVIA تقنية آي ماكس® إنهانسد[i]، وهي تقنية تم تطويرها بالشراكة بين آي ماكس® ودي تي إس. وخضعت المنتجات لعملية صارمة لضمان استيفاء الشروط اللازمة للحصول على الترخيص، وضمان توفير تجربة استثنائية على منصة سوني بيكتشرز كور [ii]ومجموعة مختارة من الأفلام على منصة ديزني بلس. ويمكن لعشاق الأفلام الاستمتاع بتجربة مرئية وصوتية عالية الجودة على تلفزيونات BRAVIA والمنتجات الصوتية المنزلية من فئة مسرح BRAVIA بفضل وضع آي ماكس إنهانسدi، بما فيها تقنية صوت آي ماكس إنهانسد مع دي تي إس إكس ® المتوفرة على منصة ديزني بلس.
وتدعم تلفزيونات BRAVIA تنسيقات دولبي فيجن[iii]®ودولبي أتموس ®للحصول على إضاءة عالية وتباين مميز وألوان غنية وتجربة صوتية غامرة في جميع البرامج الترفيهية المفضلة على منصات نتفلكس وديزني بلس، وغيرها من خدمات البث.
ومن خلال استخدام تلفزيون BRAVIA مع أحد منتجات الصوت المنزلية من فئة مسرح BRAVIA، يحظى المستخدمون بتجربة سلسة تتيح لهم الاستمتاع بالأفلام والبرامج. ويمكن التحكم بتلفزيون BRAVIA ومسرح BRAVIA باستخدام الهاتف الذكي، مما يعزز سهولة الاستخدام، حيث يمكن استخدام تطبيق BRAVIA كونيكت لتعديل مستوى الصوت وتغيير الإعدادات وتفقد الأجهزة الملحقة، دون الحاجة إلى استخدام جهاز التحكم أو قائمة التحكم على الشاشة. ويمكن أيضاً استخدام جهاز التحكم عن بعد للتحكم بالميزات مثل مجال الصوت وحجمه. وتظهر إعدادات الصوت الخاصة بالسماعة الشريطية ضمن واجهة مدمجة في قائمة الإعدادات السريعة من BRAVIA.
المعايير البيئية لدى BRAVIA
استهلاك منخفض للطاقة:
• يعتمد تلفزيون BRAVIA 5 على تقنية معالجة الإشارة الخاصة بشركة سوني لتحقيق الاستفادة القصوى من ميزات الشاشة، حيث يتم تخصيص مستوى الإضاءة لكل مشهد لتحقيق أعلى إضاءة وأقل استهلاك ممكن للطاقة.
• وتتيح لوحة التحكم إيكو 2 تعديل إعدادات الطاقة لجميع الميزات أو بشكل منفصل لكل ميزة .وتجمع لوحة إيكو 2 جميع الإعدادات في مكان واحد، وتتيح مراقبة استهلاك الطاقة لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة.
استخدام المواد المُعاد تدويرها:
يتم استخدام المواد المُعاد تدويرها، بما فيها مادة سوربلاسTM من سوني، والبلاستيك والفولاذ والألمنيوم، في صناعة العديد من المكونات مثل صندوق السماعة وحواف الشاشة[iv].
لمزيدٍ من التفاصيل حول معايير الاستدامة في BRAVIA، يرجى الضغط هنا
سهولة الوصول في BRAVIA
الدعم البصري وأدوات مساعدة العرض:
تتيح ميزة قارئ الشاشة للمستخدمين تفقد قوائم البرامج وضبط إعدادات التلفزيون دون الحاجة إلى النظر إلى الشاشة. ويمكن تعديل مستوى الصوت وسرعة الكلام الخاصة بالميزة. ويتيح تطبيق BRAVIA كونيكت الخاص بالهواتف الذكية التحكم بالتلفزيون إلى جانب السماعة الشريطية أو نظام مسرح BRAVIA، وهو يدعم ميزة قارئ الشاشة أيضاً. كما تم تزويد مخارج HDMI ومدخل مكبر الصوت المركزي على تلفزيون BRAVIAi بنقاط لمسية تتوافق مع النقاط اللمسية الموجودة على منتجات مسرح BRAVIA لتبسيط عملية إيجاد المنافذ وتوصيلها، مما يعزز سلاسة تجربة تركيب التلفزيون وتوصيل الملحقات.
ويمكن استخدام الأوامر الصوتية للتحكم بتلفزيون BRAVIA، مثل تشغيل التلفزيون وإطفائه أو تعديل مستوى الصوت. كما تم تزويد تلفزيونات BRAVIA بأوامر مختصرة تتيح تفعيل وتعطيل ميزات سهولة الوصول، مما يوفر تجربة سلسة للمستخدمين ممن يحتاجون هذه الميزات أو لا يحتاجونها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح نظمي، أحد أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين، الذي اشتهر بأداء أدوار الشر بحضور طاغٍ وأداء هادئ، جعله مختلفًا عن غيره من نجوم جيله، لم يكن مجرد ممثل يكرر نفسه، بل صاحب مسيرة استثنائية امتدت من الهندسة إلى الفن، ومن وفاء الزوج إلى انتصارات على الشائعات، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفن المصري.
النشأة والبداية
وُلد صلاح الدين أحمد درويش الشهير بصلاح نظمي في 24 يونيو عام 1918 بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية، لأسرة مثقفة؛ إذ كان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "وادي النيل"، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، فرحل عن عالمه ونجله لم يتجاوز الأشهر الستة.
هذا الغياب ترك أثرًا عميقًا في وجدان الطفل، لكنه ورث عن والده مكتبة غنية شكّلت وعيه الثقافي والفكري.
بعد دراسته في مدارس الإرساليات، التحق صلاح نظمي بـكلية الفنون التطبيقية، وعمل لاحقًا كمهندس بهيئة التليفونات، حتى وصل لمنصب مدير عام بها قبل أن يتفرغ نهائيًا للفن ويتقاعد عام 1980.
من الهندسة إلى الفن
رغم نجاحه المهني كمهندس، لم يُطفئ ذلك شغفه بالفن، التحق بـمعهد الفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية من على خشبة المسرح، من خلال فرق شهيرة مثل فرقة فاطمة رشدي وفرقة رمسيس، وشارك في مسرحيات بارزة مثل: "مايسة"، "بترفلاي"، و"بمبي كشر".
وكانت الانطلاقة السينمائية الحقيقية له عام 1945 من خلال فيلم "هذا جناه أبي"، ومن هنا بدأ مشوار طويل من التميز في أدوار الشر التي جسّدها بعمق وهدوء بعيدًا عن الصراخ والمبالغة، ليصبح أحد أبرز "شريري" الشاشة المصرية على مدار عقود.
رصيد فني يتجاوز الـ300 عمل
قدّم صلاح نظمي أكثر من 300 عمل فني متنوع بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرزها: جميلة بوحيرد، الناصر صلاح الدين، أبي فوق الشجرة، بين الأطلال، الرباط المقدس، إسماعيل ياسين للبيع، أنف وثلاث عيون.
كما خاض تجربة الكتابة، حيث كتب قصة فيلم "ساعة الصفر" (1972)، وشارك في كتابة سيناريو وحوار فيلم "المتهم" (1980).
حياته الشخصية
في عام 1950، تزوج صلاح نظمي من سيدة أرمنية الأصل تدعى "رقية"، وقد اعتنقت الإسلام، وأنجبا ابنهما الوحيد حسين. لكن بعد فترة، أصيبت زوجته بمرض نادر ألزمها كرسيًا متحركًا لمدة ثلاثين عامًا، ورغم معاناتها طلبت منه الزواج بأخرى، إلا أنه رفض وكرّس حياته لخدمتها، في قصة وفاء نادرة تُدرّس.
خصومة مع العندليب انتهت بالمحبة
من المواقف الشهيرة في حياة صلاح نظمي، ما حدث بينه وبين عبد الحليم حافظ، عندما وصفه الأخير في أحد البرامج الإذاعية بـ "أثقل ظلًا في السينما".
شعر نظمي بالإهانة ورفع دعوى قضائية ضده، لكن المحكمة برأت عبد الحليم بعد أن أوضح أن حديثه كان عن طبيعة أدوار الشر، وليس عن شخص نظمي.
انتهت الخصومة بصلح، بل وشارك لاحقًا مع العندليب في فيلم "أبي فوق الشجرة".
نهاية حزينة ورحيل هادئ
تُوفيت زوجته بعد معاناة طويلة، ولم يتحمل صلاح نظمي فراقها، إذ تدهورت صحته سريعًا، ليرحل بعدها بعدة أشهر في 16 ديسمبر عام 1991، عن عمر ناهز 73 عامًا، إثر قصور كلوي.
إرث فني وإنساني خالد
يظل صلاح نظمي واحدًا من أبرز الممثلين الذين منحوا لأدوار الشر أبعادًا إنسانية وفنية عميقة، كما ترك خلفه مثالًا نادرًا للوفاء في حياته الشخصية ورغم رحيله، فإن اسمه لا يزال محفورًا في ذاكرة جمهور أحب أداءه، واحترم مسيرته.