٤٢٠ طالب وطالبة يخضعون لإمتحان المفاضلة للمنح الدراسية الممولة من مؤسسة بازرعة التنموية الخيرية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
خضع ٤٢٠ طالب وطالبة لأمتحانات المفاضلة للحصول على منحة دراسية محلية ضمن برنامج بادر للمنح الدراسية الممول من مؤسسة بازرعة التنموية الخيرية .
وسيتمكن الطلاب المقبولين من الالتحاق بجامعة العلوم والتكنولوجيا في عدد من التخصصات الطبية ( طب البشري ، مختبرات ، تغذية ) بالإضافة إلى كافة أقسام كلية الهندسة و إدارة الاعمال .
وقال المهندس أكرم السقاف المدير التنفيذي لمؤسسة بازرعة التنموية الخيرية أن المؤسسة تسعى إلى تشجيع الشباب المتميزين الغير قادرين على تحمل نفقات الدراسة الجامعية والحاقهم بمنحة المؤسسة في عدد من التخصصات التطبيقية والإنسانية .
من جهته قال القائم بأعمال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا أ.د . عبدالغني حميد : أن الجامعة ومؤسسة بازرعة التنموية الخيرية يعملان ضمن اتفاق شراكة في تنفيذ برنامج بادر للمنح الدراسية الممول من المؤسسة ، مشيرا باهمية الدعم الرامي إلى تشجيع الطلاب المتفوقين لمواصلة التعليم الأكاديمي .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.