تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق جمهور نادي الجيش الملكي المغربي العديد من الألعاب النارية فجرا أمام فندق الإقامة الخاص ببعثة نادي بيراميدز بمدينة مكناس في محاولة منهم لمضايقة البعثة واللاعبين ليلا وذلك استمرارا للمضايقات التي تتعرض لها بعثة نادي بيراميدز في المغرب، قبل مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال أفريقيا.

ويحل بيراميدز ضيفا على الجيش الملكي في التاسعة من مساء الثلاثاء على الملعب الشرفي بمدينة مكناس في إياب الدور ربع النهائي من دوري الأبطال، لحسم بطاقة التأهل، بعد الفوز ذهابا في القاهرة بأربعة أهداف مقابل هدف.

واستيقظ أفراد البعثة عند الساعة الخامسة فجرا متفاجئين بتجمع كبير من مشجعي نادي الجيش المغربي وظلوا لعدة دقائق يطلقون الألعاب النارية بكثافة على الفندق وغرف اللاعبين في محاولة لإيقاظ أفراد البعثة ومضايقتهم.

وكانت البعثة تعرضت لمضايقات أخرى في التدريب الأخير مساء الأمس بالملعب الشرفي في مكناس بعد تعمد مسئولي الملعب إغلاق إضاءة الاستاد قبل نهاية المران المحدد من قبل الكاف، بأكثر من ١٠ دقائق وأثناء مواصلة الفريق لتدريبه.

وقدم نادي بيراميدز شكوى أخرى في الأحداث التي جرت فجرا أمام الفندق من جانب الجماهير التي أطلقت ألعابا نارية على غرف اللاعبين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دوري أبطال أفريقيا بعثة نادي بيراميدز نادي الجيش الملكي المغربي الجیش الملکی

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: رفح مُحيت وهي ليست المدينة الوحيدة التي أبادها الجيش

قال تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد مُحيت بالكامل، مضيفا أن هذا المصير طال مدنا ومخيمات أخرى مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وأحياء في خان يونس، كانت في السابق مأهولة بعشرات الآلاف من السكان، وأصبحت اليوم أطلالا.

وأشار التقرير إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية في أكتوبر/تشرين الأول 2023 لمدينة رفح، ظهرت فيها المدينة حيوية ومكتظة بالمباني والمساجد والمزارع، وقارنها بصور حديثة التُقطت في يونيو/حزيران 2025، تبين فيها أن المدينة باتت مسطحا رماديا ثنائي الأبعاد تغطيه الأنقاض.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: هجوم إسرائيل على إيران يعيد تشكيل المنطقة وهذه تداعياتهlist 2 of 2صحيفة بلجيكية: مديرة الاستخبارات الأميركية تخشى هيروشيما أخرىend of list

وانتقد كتّاب التقرير -وهم محرر الأمن القومي آفي شارف والمحللان نير حسون وياردن ميخائيلي في الصحيفة- الأصوات الإسرائيلية التي تنادي بهدم قطاع غزة بالكامل.

وأشار التقرير إلى تصريح الإعلامي شمعون ريكلين من قناة 14 الإسرائيلية، بأنه لا يستطيع النوم إذا لم يشاهد مقاطع لتفجير المنازل في غزة، وأضاف أنه "يريد رؤية المزيد والمزيد والمزيد والمزيد من المنازل المهدمة، والشقق المحطمة، حتى لا يكون للغزيين مكان يعودون إليه".

الدمار بالأرقام

وقال التقرير إن نسبة التدمير في رفح ومخيم جباليا تفوق ما شهده العالم في هيروشيما وناغازاكي بعد القصف النووي الأميركي. وفي هذا الصدد ذكر عدد سكان المناطق المتضررة قبل الحرب، فجاءت على الشكل التالي:

إعلان رفح: 275 ألف نسمة جباليا: 56 ألف نسمة بيت لاهيا: 108 آلاف نسمة بيت حانون: 62 ألف نسمة عبسان الكبيرة، وهي ضاحية في خان يونس دمرها الجيش الإسرائيلي: 30 ألف نسمة بني سهيلا: 46 ألف نسمة

وأوضح التقرير أن هذه المناطق سويت بالأرض وباتت ركاما، إذ هجّر الجيش سكانها وقتل الكثير منهم، مما أدى لدمار يفوق "ما شهدته مدن مثل حلب والموصل وسراييفو وكابل".

أرقام الدمار

ووفقا لبيانات نقلها التقرير عن الأمم المتحدة، فقد تضرر أو دُمّر ثلثا مباني القطاع، أي نحو 174 ألف مبنى من أصل 250 ألفا.

ومن بين هذه المباني، دمر 90 ألفا بشكل كامل أو شبه كامل، وتعرّض 52 ألفا لأضرار متوسطة، في حين يصعب تقييم حجم الضرر الذي لحق بباقي المباني، ويبلغ عددها 33 ألفا.

كما دمر الجيش الإسرائيلي -حسب بيانات الأمم المتحدة- أكثر من ألفي مؤسسة تعليمية، منها 501 مدرسة من أصل 564.

ووفق البيانات، دمرت إسرائيل 81% من الطرق في القطاع، بجانب شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والمنشآت الزراعية والحيوانية.

وانخفض عدد الدجاج البيّاض بنسبة 99%، وعدد رؤوس الأبقار بنسبة 94%، ومستوى صيد الأسماك بنسبة 93%، حسب ما نقله التقرير.

وقدّرت الأمم المتحدة كمية الركام في قطاع غزة بنحو 50 مليون طن، مشيرة إلى أن عملية إزالته سوف تستغرق 20 عاما.

وتابع التقرير أن أكثر من مليون نازح يعيشون حاليا في خيام بمنطقة المواصي وغربي القطاع، حيث ينصب الغزيون خيامهم "فوق الأرصفة ومكبات القمامة والركام" في ظل غياب الصرف الصحي والمياه والكهرباء، ووسط تفشي البعوض وتفاقم الجوع.

5 موجات تدميرية

وأوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي دمر القطاع على 5 مراحل، وبدأت المرحلة الأولى فور اندلاع الحرب عبر غارات جوية استهدفت البنية التحتية المدنية والمنازل بزعم استهداف مقاتلي حركة حماس، وتم إسقاط نحو 6 آلاف قنبلة خلال الأسبوع الأول.

إعلان

وبدأت المرحلة الثانية في مطلع 2024، حين باشرت القوات الإسرائيلية بإنشاء محور نتساريم على طول الحدود مع القطاع، واستخدم الجيش في هذه المرحلة الجرافات والمدرعات لتسوية آلاف المباني بالأرض، وباتت عمليات التدمير برية بشكل أساسي.

وبدأت الموجة الثالثة في منتصف 2024 وتركزت جنوبي غزة، حيث استُهدفت مدينة رفح ومحيطها بهدف توسعة محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وتم اعتماد إستراتيجية جديد تتمثل بإرسال ناقلات مدرعة مليئة بالمتفجرات تُوجه عن بعد نحو الأحياء السكنية لتدميرها بالكامل.

وتمثلت المرحلة الرابعة، حسب التقرير، في عمليات مكثفة لتدمير المدن الواقعة شمالي القطاع، مثل بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا.

أما المرحلة الأخيرة فبدأت بعد إعلان وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025، حين شن الجيش الإسرائيلي عملية عربات جدعون.

وفي هذه المرحلة تبنى الجيش الإسرائيلي سياسية تدمير صريحة وممنهجة للقطاع، وأصبح يستعين بمقاولين مدنيين يُكافؤون بناء على عدد المباني التي يُسوّونها بالأرض، حسب التقرير.

وخلص تقرير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن ما يحصل في غزة هو بداية نهاية النظام الدولي القائم على القواعد، وسيبكي العالم غزة يوما ما، بعد فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي: رفح مُحيت وهي ليست المدينة الوحيدة التي أبادها الجيش
  • دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يكشف القائمة الكاملة لنزالات النسخة الثانية في الرياض
  • محرز يسير بخطى ثابتة للتتويج بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يكشف القائمة الكاملة لنزالات النسخة الثانية بالرياض
  • بعثة الحج العراقية تقرر اعادة جميع الحجاج برا
  • رئيس بعثة الحج الرسمية: موسم حج ناجح.. وتعاون وثيق مع السلطات السعودية
  • الجيش الأردني: طائرات سلاح الجو الملكي ومنظومات الدفاع اعترضت صواريخ ومسيرات دخلت المجال الجوي
  • البعثة الأممية تستكمل مشاوراتها في نالوت وتستمع لمطالب المجتمع المحلي
  • الرياضي يتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة السلة
  • حزب ليبي يهاجم استطلاع بعثة الأمم المتحدة: وصاية سياسية مرفوضة