ألمانيا تتخّذ قراراً يتعلّق باللاجئين.. هل تقوم بترحيلهم؟
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
وسط تصاعد الخلاف بين الأحزاب داخل الحكومة، وفي أوساط اللاجئين المتخوفين من إعادتهم إلى بلادهم، أعلنت ألمانيا عن “الإيقاف المؤقت لإعادة توطين اللاجئين المسجلين لدى الأمم المتحدة”.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أفادت وزارة الداخلية الألمانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، أن “ألمانيا علقت مؤقتاً قبول أي لاجئين إضافيين عبر برنامج إعادة التوطين من خلال المفوضية”.
وبحسب البيان، “توصلت محادثات الائتلاف الحكومي التي لم تحسم بعد، إلى اتفاق مبدئي لإنهاء برامج القبول الفيدرالية الطوعية للاجئين كلما أمكن ذلك، وعدم إطلاق أي برامج جديدة”.
وكانت أعلنت الحكومة الألمانية، العام الماضي، “فرض ضوابط مؤقتة على جميع الحدود البرية للبلاد، في إجراء وصفته بأنه محاولة لـ”مواجهة الهجرة غير الشرعية، وحماية مواطنيها من التهديدات، ومنع وقوع عدد من حوادث العنف المرتبطة باللاجئين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألمانيا أمريكا ترحيل لاجئين
إقرأ أيضاً:
صراع سعودي اماراتي على مناطق النفط بشبوة
وبحسب المصادر يأتي تحرك مليشيا الانتقالي الان بعد نشر مليشيا “درع الوطن” في محافظة شبوة النفطية، التي تخضع حالياً لسيطرة الفصائل المدعومة إماراتيا.
ووفقا للمصادر فان السعودية تسعى لإعادة تعزيز وجودها العسكري في شبوة عبر نشر هذه القوات تحت قيادة المرتزق “جحدل حنش” لقيادة المليشيا.
كشفت مصادر اعلامية في محافظة شبوة، عن اجتماع سري عُقد مؤخرا داخل مطار عتق، ضم قيادات بارزة من مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بالإضافة إلى قيادات من مليشيا العمالقة ذات التوجه السلفي، خرج بقرارات عسكرية خطيرة تعكس تصاعد الصراع على النفوذ داخل المحافظة الغنية بالنفط.
وبحسب المصادر، أفضى الاجتماع إلى قرار بإعادة انتشار شامل لمليشيا العمالقة والانتقالي في كافة مناطق شبوة، بما يشمل إغلاق الخط الرابط بين مأرب وشبوة عبر مديرية عين، ودفع وحدات من مليشيا العمالقة إلى منطقة بيحان باتجاه صحراء عسيلان، وحول منابع النفط، في خطوة استباقية تهدف إلى منع تمركز مليشيا “درع الوطن” المدعومة سعوديًا، والتي من المتوقع أن تبدأ انتشارها في شبوة خلال الأسابيع القادمة.
التحرك العسكري المفاجئ يعكس تصاعد التنافس بين القوى الموالية للتحالف الإماراتي والسعودي داخل الجنوب، خاصة في المناطق الغنية بالثروات النفطية، في ظل غياب التنسيق وضعف المجلس الرئاسي وحكومة عدن.
وتعيش المحافظات الجنوبية، ومنها شبوة، حالة توتر عسكري مستمر وانفلات أمني نتيجة الصراع بين المليشيا المدعومة خارجيًا، وسط انهيار اقتصادي ومعيشي غير مسبوق يعاني منه السكان، في وقت تغيب فيه أي تحركات فاعلة من قبل مرتزقة التحالف في مايسمى مجلس القيادة الرئاسي أو حكومة المرتزقة لمعالجة هذه التحديات.