جدد ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي التأكيد على أن الولايات المتحدة « تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية »، وتدعم مقترح الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية والواقعي الذي تقدم به المغرب باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع.
جاء ذلك خلال استقبال روبيو لوزير الخارجية ناصر بوريطة اليوم في واشنطن.

وجاء في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن ماركو روبيو صرح بأن الولايات المتحدة لا تزال ترى أن « الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن »، وأكد الوزير  دعوة الرئيس ترامب للأطراف إلى الانخراط في مفاوضات دون تأخير، على أساس مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد، للتفاوض على حل مقبول للطرفين. وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة ستسهم في الدفع نحو تحقيق هذا الهدف.

واجتمع وزير الخارجية ماركو روبيو اليوم مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة. وقد أكد الوزيران حسب بيان الخارجية الأمريكية على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز السلام والأمن، تحت قيادة الرئيس ترامب والملك محمد السادس. وناقشا سبل التعاون من أجل دفع الأولويات المشتركة في المنطقة، بما في ذلك البناء على اتفاقات أبراهام، وتوسيع التعاون التجاري بما يخدم مصلحة الأمريكيين والمغاربة على حد سواء.
يذكر أن بوريطة التقى أيضا اليوم مايك والتز، مستشار الأمن القومي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب.

وقد تمحورت المباحثات بين المسؤولين حول الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية.

كلمات دلالية الصحراء المغرب ماركو روبيو

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصحراء المغرب ماركو روبيو الولایات المتحدة وزیر الخارجیة الحکم الذاتی مارکو روبیو

إقرأ أيضاً:

الجزائر تكثّف اتصالاتها مع نواكشوط لمحاولة التأثير على موقفها في قضية الصحراء

زنقة 20 | علي التومي

على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بإسطنبول، أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مباحثات ثنائية مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، في لقاء يندرج ضمن سلسلة تحركات دبلوماسية تقوم بها الجزائر باتجاه موريتانيا.

ووصفت وزارة الخارجية الجزائرية اللقاء بأنه مناسبة لـ”بحث سبل تعميق علاقات الأخوة والشراكة والتكامل”، غير أن طبيعة المحادثات وتوقيتها توحيان بوجود أجندة غير معلنة، تسعى من خلالها الجزائر إلى إدخال ملف الصحراء المغربية ضمن أولويات الحوار مع نواكشوط، في محاولة للتأثير على الموقف الموريتاني المتوازن، الذي اختار في السنوات الأخيرة نهج الحياد الإيجابي، مع الحفاظ على علاقات متينة ومتنامية مع المغرب، بعيدًا عن أي اصطفاف في الخلافات الإقليمية المعقدة.

وعلى الرغم أن البيان الجزائري أشار إلى مناقشة عدد من القضايا المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فإن التحركات الجزائرية الأخيرة توحي بمسعى واضح لكبح التقارب المغربي الموريتاني، ومحاولة استمالة نواكشوط في سياق التوترات المتصلة بملف الصحراء.

ويأتي هذا اللقاء الجزائري الموريتاني، في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الموريتانية دينامية متصاعدة، على المستويات الاقتصادية والسياسية، وهو ما يبدو أنه يثير قلق الجزائر التي تسعى إلى تقويض هذا التقارب عبر تحركات دبلوماسية متعددة المسارات.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية  الأمريكي يتحدث عن مصير النطام الإيراني ومستقبله
  • وزير الخارجية الأمريكي: إيران باتت أبعد بكثير عن صنع سلاح نووي
  • وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي
  • وزير الخارجية الأمريكي: إيران أصبحت أبعد عن امتلاك السلاح النووي بعد الضربة الأمريكية
  • وزير الخارجية الأمريكي: نقدر مساهمات سلوفينيا المتواصلة في السلام العالمي والاستقرار الإقليمي
  • رئيس مجلس المستشارين يثمن من السلفادور دعم برلمان أمريكا الوسطى لمبادرة الحكم الذاتي والوحدة الترابية للمملكة
  • وزير الخارجية الإيراني: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت الاعتداءات مستمرة
  • وزير الخارجية يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان
  • الجزائر تكثّف اتصالاتها مع نواكشوط لمحاولة التأثير على موقفها في قضية الصحراء
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي