وكانت تلك أيام مارلين مونرو الأمريكية. وبريجيت باردو الفرنسية وكلوديا كاردينالى الإيطالية و..
كل بلد كان لديه سيقانه التي والتي
وكان الناس يكرعون السيقان هذه على الشاشة…
وصاحب يوسف إدريس حين يرى مارلين مونرو يقول لصاحبه في حسرة
: والنبي. إحنا متجوزين غفر….
وكانت الستينات هى إيام جيفارا وبوليفيا
وجيفارا الذي لا قيمة له في الحقيقة يجعله إعلام الغرب بطلاً أسطوريًا له حكايات…
أسطورة لأن العظمة هي أن تنتصر على العظيم
ولما قتلوه في بوليفيا الكاميرا تجوس جسده وتزعم إن أمرأة تنظر إليه بأنفاس مقطوعة ثم تهمس
: ألا تظن إنه المسيح؟
وكان الشيوعيون في السودان يغنون له…
……
وكانت تلك أيام بيريا وخروتشوف
ودمامل الحقد التي صنعها ستالين .

. تنبجس
وفي أول اجتماع للمركزية بعد وفاة استالين كان المشهد هو
خروتشوف يدير عيونه في التسعة عشر الجلوس ثم يقول بهمس مثل صوت المبرد الخشن
: أنا أتهم الرفيق بيريا بأنه عدو للشعب…
وبيريا هو أخطر مدير مخابرات فى الأرض
والاتهام هذا لقيادي في المركزية شىء قانونه هو
إن استطاع مقدم الاتهام إثبات التهمة…أعدم المتهم على مقعده
وإن عجز مقدم الاتهام عن الاثبات أعدم على مقعده
والرؤوس التسعة عشر التي سمعت الاتهام تتحجر وعيونها تغرس فى المائدة الأبنوسية
وصمت….
وقائد الحرس يقود بيريا إلى الخارج
وبيريا يصرخ بعنف
والاعناق التى تحمل الرؤوس لا تتحرك
والأذان تنصت لشىء
ومن خارج الغرفة يأتي صوت رصاصة
والجميع يتنهد
و….
البند الثاني في اجتماعنا هذا .. هو….
……..
وكانت تلك أيام نهاية الكاوبوي …. والمسدس بست طلقات
وظهور ديجانجو .. الذي يستبدل المسدس بالمدفع الرشاش … فالمسدس الذي يقتل الإنسان مرة واحدة يصبح غير مثير. والمسدس يستبدل بالرشاش الذي يقتل الإنسان عشر مرات
كان كل شىء يطحن أسنانه والعالم ينتقل والحال الجديد يصنع السخريات
وحرب كل أحد ضد كل أحد تجلب أدباً جديداً
والكتابات الغليظة لا نريدها لكن نكتة تكفي
وفيها
الرجل المتعب يقف أمام بائع الحجز في المطار
وهذا يسأله عن الجهة التي يقصدها
والرجل يعجز عن تحديد بلد
وموظف الحجز يضع أمامه كرة أرضية ليحدد البلد الذي يريده
والرجل يفحص الكرة الأرضية كلها ثم يقول للموظف
: أليس لديكم كرة أرضية
أخرى … لنذهب إليها
……..
وحتى السخريات من خراب العالم فى المرحلة الجديدة كان بعضها طريفاً
وكتابات عن كل شىء
وعن حروب الانتخابات قال كاتب
: لماذا العراك فى الانتخابات؟ يكفي أن نصدر اعلانًا نقول فيه
مطلوب رئيس بالمواصفات التالية
أن يجيد الرقص التوقيعي … وأن يجيد اخفاء تاريخه و…و… وأن يكون مستعدًا للموت… دون ألم
)
والآن شديد الطرافة
………
وكانت تلك أيام أيام بروفيمو .. وزير الدفاع البريطانى الذى تبشتنه جاسوسة روسية
وكانت تلك أيام اختراع الكلاشنكوف .. حتى يناسب حجم المرأة الفيتنامية الضئيل وهم يقاتلون الأمريكان
…. و….
وما يجمع هذا الركام … ركام الستينات … هو حقيقة مدهشة
ما يجمع هذا كله هو أن الركام هذا كله ليس أكثر من عمل مخابرات
فالستينات وحرب المخابرات كانت هي البذور .. بذور الحنظل
الحنظل الذي نأكله الآن
ومالم نعرف ما يجري في العالم فإن طعامنا سوف يظل هو الحنظل

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحمد لله الذي جعلنا يمنيين

 

قد يقول قائل، أو يتساءل متسائل لماذا اخترت هذا العنوان لموضوع المقال هذا؟

أقول له مجيبا: لأسباب عديدة ووجيهة سوف أحاول قدر الإمكان أن أسردها في عدة نقاط

أولا: إن اليمن متمسك بدينه وأخلاقه ومروءته وإيمانه متمسك بالقرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وهو أيضا متمسك بالسنة الصحيحة التي تتفق مع القرآن

واليمن قد اختاره الله سبحانه وأثنى عليه، وقال عن رجاله الثابتين على الموقف الحق في مرحلة التراجع والارتداد عن خط الإسلام الأصيل، ومسار القرآن الصحيح قال تعالى : فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ .وهم أهل اليمن

والرسول صلوات الله وسلامه عليه قد وضع لأهل اليمن وسام عز ومنحهم شهادة فخر ستبقى موضع اعتزاز إلى يوم القيامة وذلك عندما قال: الإيمان يمان والحكمة يمانية.

فحق لي وعمر قد ناهز على المائة عام أن أعتز باليمن وأن أحمد الله أن جعلني يمنيا وكيف لا أعتز بنسبتي لليمن، وقد أخبر رسول الله عما يجول في خلدي، ويجيش في صدري من مشاعر فياضة عندما قال عن أهل اليمن ودورهم الإيماني، وشجاعتهم المذهلة التي أغاظت العدو وأسرت الصديق، وساندت المستضعفين في غزة فقد قال رسول الله: الأَزْدُ أَزْدُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ يُرِيدُ النَّاسُ أَنْ يَضَعُوهُمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَهُمْ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقُولُ الرَّجُلُ: يَا لَيْتَ أَبِي كَانَ أَزْدِيًّا يَا لَيْتَ أُمِّي كَانَتْ أَزْدِيَّةً « أي يمنية ونسبتي أو نسبة أي يمني لليمن مصدر الاعتزاز بهذه النسبة مقترن أو مرتبط بمستوى التمسك بما يريده الله من عباده،

ثانيا: إن اليمن هو الوحيد الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وبتعاطف مع المظلومين وعلى رأسهم فلسطين وغزة، والناس والعالم كله يتفرج على هذه المذبحة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا يوما بعد يوم، وساعة بعد ساعة، وشهرا بعد شهر، وعاما يتلوه عام، والعالم كأنه في غيبوبة، أو كأنه ميت لا حياة له وبالأخص الأعراب من العالم العربي والعالم الإسلامي الذين هم معنيون قبل غيرهم في الدرجة الأولى إذ أن القتلى مسلمون وأبناؤهم الذين يذبحون كل يوم هم أبناؤهم وما كان يحق لأحد أن يتفرج على هذه المذبحة التي يرتكبها اليهود الكفرة الفجرة الظلمة أحفاد القردة والخنازير، ما كان ينبغي ولا يجوز لأحد أن يتفرج على كل هذه المآسي والجرائم والمجازر في غزة

وأنا أعتقد- والله أعلم- أن هؤلاء المتفرجين قد ألبسوا أنفسهم العار الأبدي إلى أبد الآبدين والعياذ بالله.

ثالثا: إن اليمن لا يؤمن بما يؤمن به الآخرون بوجوب طاعة ولي الأمر إذا كان فاسقا كافرا جاحدا ظالما فاسقا يبدد أموال المسلمين، ويبذر بها شرقا وغربا، ويتفرج على المؤمنين المسلمين وهم يذبحون من الوريد إلى الوريد كل يوم، هذه الزعامة أو الرئاسة التي تقلدها هؤلاء الظالمون الفاسقون لو كان لها لسان تنطق لنطقت بلعنهم، ووجوب الخروج عليهم، ولرفعت شكواها، وعبرت عن ألمها إلى الجن قبل الإنس، الجن الذين قالوا بعد سماع القرآن: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ. ومن لا يكون راشدا وهو في موقع الحكم فلا شرعية له، ولا طاعة، لأنه سفيه في رأيه، وتصرفه، وسياسته وكفى بقول الجن حجة على الإنس الذين يؤمنون بطاعة ولي الأمر السفيه والأشد كفرا ونفاقا، فالزعامات المتفرجة على غزة، والتي لا تتحرك مشاعرها، ولا يؤنبها ضميرها ولا تقوم بواجبها كما أرادا الله لا يجب طاعتها بل يجب الخروج عليها وقتالها وهذا ما سطره، وأسسه الإمام الحسين رضوان الله عليه، وقام به، وعمده بدمه وروحه حتى لا تبقى للحكام الظالمين شرعية، وهو المبدأ الذي أحياه الإمام زيد بن علي رضوان الله عليه من بعد كربلاء بسنوات قليلة فسنوا سنة حسنة ومباركة لا يعرف قيمتها إلا المؤمنون الأحرار، أما عبيد الدنيا، وأسرى الخوف فهم على دين ملوكهم ورؤساءهم حتى لو كانوا من أظلم الظالمين، وأفسق الفاسقين، ولو كانوا يشربون الخمر في جوف الكعبة، أو على صعيد عرفة كما هو معروف من فتاوى الوهابية، وثقافة السلفية وفي كتبهم التي أوصلت الأمة أن هذا المستوى من الذل والقهر والخزي والجبن أمام حفنة من اليهود الذين كتب الله عليهم الذلة والمسكنة.

إن هؤلاء الرؤساء والزعماء والملوك هم أظلم وأطغى من ملوك وزعامات الأمس والواجب بل أوجب الواجبات هو الخروج عليهم لا طاعتهم، ومن يجب طاعته هو ولي الأمر المؤمن المسلم المجاهد الذي يأمر المعروف وينهى عن المنكر الصادق في أقواله وأفعاله الشجاع المقدام الغيور على حرمات الله عندما تنتهك، والمجيش للجيوش عندما يعربد اليهود، ويرتبكون المجازر هذا هو الذي يحق له أن يتولى أمر الإسلام والمسلمين ويستحق أن يسمى بولي الأمر ومن تنطبق عليه الأوصاف المذكورة في هذه المرحلة هو المتولي للأمر في اليمن وهو القائد التقي الحيدري/ عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ونصره، ولأنه يحمل المؤهلات القرآنية والإيمانية يجب على كل فرد من أهل اليمن أن يطيعه ويسانده، ولا أقصد بكلامي هذا كل اليمنيين، ولا أوجهه لتلك المجموعة التي خرجت من تلقاء نفسها التي أخرجها حقدها، وكبرها، وذنوبها، وركونها إلى الظالمين من أعراب نجد ووقعوا في شر أعمالهم في أحضان الطغاة، وفي أحضان عبيد العبيد، ويدرك الكيسون الفطناء جيدا أنه لا زالت بعض الخلايا الخبيثة والخيوط الشيطانية، والنفوس المريضة والجاحدة في الداخل وهؤلاء غير معول عليهم، إنما المعول على من عرفوا كلمة الحق والصدق، وحملوا لواءها بجد، وتحركوا في الساحة ولهم تأثير وحضور في إحقاق الحق، ونصرة المظلومين، والوقوف في وجه الظالمين هؤلاء هم من تجب مولاتهم واحترامهم ومن يعول عليهم، ويجب الاعتزاز بهم.

رابعا: إن اليمن بقيادته العظيمة الشجاعة المباركة هو الشعب الوحيد الذي تصدى لأطغى طغاة العالم وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل ومن دار في فلكهما لقد قال قائد اليمن بالحرف الوحد: لأمريكا وإسرائيل قفا عند حدكما وإلا فسوف تأتي إليكم الصواريخ المحمدية والعلوية.

خامسا: إن اليمن بقيادته هو الوحيد الذي برز إلى حيز الوجود وتظاهر لما يقارب العامين وهو يتحدى العالم بكله ويؤيد المظلومين ويناصرهم ويساندهم بكل ما يستطيع ويحتج على الظلمة الفجرة ولا يبالي بهم ولقد سمع العالم كله مظاهراتهم الأسبوعية التي استمرت 22 اثنين وعشرين شهرا هذا هو الشعب اليمني وهذه هي قيادته القيادة المخلصة المؤمنة الصادقة.

سادسا: إن اليمن هو الوحيد الذي لا يكل ولا يمل ومستمر دائما وأبدا في المظاهرات وفي التصدي للظلم ولا يبالي بالاعتداءات عليه ولا يعرف الهزيمة ولا يعرف الخوف بل كأنه شرب الموت شهدا عسلا مصفى، اليمن هو الذي برز إلى حيز الوجود وأخاف أكابر الظلمة في الدنيا بكلها ذلك هو اليمن وما أدراك ما اليمن؟ ولهذا آثرت واخترت أن يكون عنوان مقالي وموضوعي هو اليمن وأفتخر وأعتز بأنني يمني للأسباب الوجيه التي أوردتها وسيعجب بهذا الكلام من يعجب ممن لازالت فطرتهم سليمة، وقلوبهم نقية، وستضيق الأرض بما رحبت بتلك القلوب المقلوبة، والصدور المتكبرة التي لا يعجبها إلا ما يعجب الحكام الجائرين، ولا ترتاح إلا لما ينشرح له صدور أكابر المجرمين والمنافقين المتفرجين على غزة وفلسطين والله المستعان.

سابعا: إن الصواريخ اليمنية هي التي أخرست اليهود ومضاداتهم وأسكتتهم وتجاوزت كل تقنياتهم، ومرت من فوق رؤوسهم وهم ينظرون إليها نظر المغشي عليه من الرعب والرهبة والموت، هذه اليمن وما أدراك ما اليمن الذي لم يتفرج قائدها وشعبها وجيشها كما تفرج الأخرون، وقعدوا مع القاعدين من الخوالف والجبناء والمثبطين.

اليمن لم ولن يتفرج على الظلم مع المتفرجين، ولن يهدأ له بال وهو يرى الظلم في الأرض وسيكون شوكة في حلوق الظالمين والمستكبرين، وسيكون ضد الفجرة والكفرة وضد المنافقين واليهود والنصارى هذا هو اليمن.

فعلى كل إنسان أن يعرف من هو اليمن وإلا فسوف يموت قهرا وكمدا.

ثامنا: إن اليمن وجيشه وقيادته قد التحموا وشكلوا جبهة واحدة أمام العدو وأمام الظلمة وأمام الطغاة، ولهذا فلن تستطيعوا ولن يستطيع العدو أن ينفذ إلى اليمن حتى لو حشر الجن والإنس لن يقدر على اليمن بحال من الأحوال بإذن الله.

هـذا هو اليمن الذي بوأه الله هذه المكانة، وشرفه بهذا الموقف التاريخي وعلى الظلمة وعلى القتلة أن يموتوا بغيظهم، والذين يسارعون إلى جهنم عليهم أن يصمتوا إلى الأبد فأمامهم اليمن الذي لا يخاف في الله والحق لومة لائم كما وصف الله رجاله الذين وعد بالإتيان بهم عندما يرتد المسارعون المطبعون في هوى وهاوية التولي لليهود والنصارى، اليمن الذي ترعاه عناية الله، وهو معتصم بالله لن يتزحزح ولن يخاف من أحد إلا من الله.

ويجب أن يفهم الجميع أن قدرة الله فوق قدرة الظلمة والطغاة ولن يستطيع أحد أن يغالب الله، ويقف أمام قدرته القاهر، وقوته الغالبة، وسننه الماضية واليمن مع الله والله معه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء الله.

تاسعا: أن اليمن هو الوحيد الذي علماؤه لم يكونوا مرتبطين بالسلطة، إنما ارتباطهم بالله الذي بيده كل شيء وهو على كل شيء قدير ولعلكم قد سمعتم وشاهدتم علماء السلطة في السعودية وغيرها الذين ينتاب المسلم الخجل عند سماعهم ورؤية وجوههم المنافقة المكفهرة التي تتزيا بزي العلماء، وتظهر بمظهر العلم ويسميهم الناس بالعلماء وهم بحق كما وصفهم الإمام زيد بعلماء السوء، وأقول في الأخير حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا أدري كيف سيكون موقفهم وجوابهم بين يدي الله، وبأي وجه سيلقونه، والحجة عليهم أعظم، وهم عند الله ألوم.

عاشرا : الشعب اليمني هو الشعب الوحيد الذي يأس من مجلس الأمن والأمم المتحدة ومن الجامعة العربية ومن كل التجمعات، لأن هذه التجمعات هي من صنع أمريكا، ولهذا لم يعرها الشعب اليمني اهتماما، ولم يقتنع بشعاراتها البراقة، ولم تنطل عليها، عناوينها الكذابة، ووضع تقاريرها تحت قدميه هـــــــــااااااااذا هو الشعب اليمني.

وأخيرا: اتجه إلى السعودية والإمارات وأقول لهم: إذا بقي فيكم ذرة من الذوق، أو مثقال خردلة من الفهم فيجب أن تفهموا أن الأمن يجب أن يكون للجميع، والحرب يجب أن تكون على الجميع والقتال آت بدون قيد ولا شرط، وإن كنتم تعتقدون أو تظنون بأن الشعب اليمني سيرضخ للضغوط الاقتصادية التي تمارسونها أو أنه سيجوع كما هو الحال في غزة فإن الشعب اليمني سيجعلها ثورة عارمة، وسيتحول إلى بركان جارف يكتسحكم، ويقلب الأمور على رؤوسكم الزجاجية، فيجب أن تفهوا أن السن بالسن والعين بالعين والجروح قصاص هذا ما يجب أن تفهموه ويكون في حسبانكم وكفاكم حصارا وتآمرا وخرابا في اليمن فقد قتلتم أبناءه، وخربتم بيوته وطرقاته، والآن أتظنون أنكم في سلامة وأمان لا وألف لا، لن تكونوا في سلامة وأمان ومنأى من غضب اليمنيين هذا ما يجب أن تفهموه الفهم الصحيح قبل فوات الأوان، وقبل أن تذوقوا وبال جرائمكم بحق الشعب اليمني، والعاقبة للمتقين وصدق الله أحكم الحاكمين القائل: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ.

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يوم في حياة كاتب)
  • أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟
  • الحمد لله الذي جعلنا يمنيين
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • بالصور.. هذه هي كنيسة رقاد السيدة التي سيشيّع فيها زياد الرحباني
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نحن…)
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • متحدث الكهرباء: لأول مرة الشبكة القومية للكهرباء اتحملت بكفاءة 39 ألف ميجا وات
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نشرة مشاعر)
  • طوال العامين الماضيين ظللت أعتذر عن دعوات الزواج التي قدمت لي من الأهل والمعارف