بعد تصدّر فيلمه 6 أيام الأكثر مشاهدة .. أحمد مالك يُوجّه رسالة لجمهوره
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
وجّه الفنان أحمد مالك رسالة لجمهوره بعد النجاح الكبير الذى حققه أحدث أفلامه “6 أيام” ونجاحه فى دخول قائمة الأفلام الأعلى مشاهدة فى مصر.
ونشر أحمد مالك عددًا من صور كواليس فيلم 6 أيام عبر حسابه الرسمي على موقع انستجرام، وكتب مُعلقًا: “مبسوط قوي إن فيلم 6 أيام لمس ناس كتير وعمل تفاعل كبير مع الجمهور من بعض عرضه فى السينما قلت أشاركم شوية صور من الكواليس حب كبير”.
وتدور أحداث فيلم 6 أيام حول يوسف وعالية بعد سنوات من فراق فرضته عليهما ظروفا قهرية وهما في المرحلة الثانوية، تجمع الصدفة بينهما مجددا وقد اتخذ كلا منهما مسارًا مختلفًا في حياته عن الآخر، فهل يشاء القدر لهما أن يستمرا سويًا أم لا؟ الفيلم دراما رومانسية عن الحب والصداقة والحياة.
أبطال وصناع فيلم "6 أيام"ويُشارك في بطولة فيلم 6 أيام كل من أحمد مالك، وآية سماحة، الفيلم من تأليف وائل حمدي وإخراج كريم شعبان وهاني نجيب وأحمد فهمي، ويحمل الفيلم العديد من الأفكار الفلسفية حول الاختلاف والبعد والنضج والتحولات العاطفية مع مرور الزمن، وكيف أن مشاعر الحب تتأثر بالزمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم ٦ ايام احمد مالك ابطال فيلم ٦ ايام المزيد فیلم 6 أیام أحمد مالک
إقرأ أيضاً:
رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
بقلم : نورا المرشدي ..
انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.
عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”
وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.
لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”
انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.
ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.
لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.