انطلاق اختبارات نافس في جميع مدارس المملكة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الرياض
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب، بالتعاون مع وزارة التعليم، عن انطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” للعام الرابع على التوالي، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 30 أبريل 2025م، في جميع مدارس التعليم العام بمختلف المراحل الابتدائية والمتوسطة، بما في ذلك مدارس الطفولة المبكرة، بهدف قياس وتحسين الأداء التعليمي للطلبة والمدارس، وتقويم جودة مخرجات التعليم.
وتُطبّق اختبارات “نافس” هذا العام في جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية بمناطق المملكة، بمشاركة تُقدّر بنحو 1.5 مليون طالب وطالبة من أكثر من 26 ألف مدرس،. وتستهدف الاختبارات:
الصف الثالث الابتدائي: القراءة والرياضيات (في عينة من المدارس).
الصف السادس الابتدائي والثالث المتوسط: القراءة، والرياضيات، والعلوم (في جميع المدارس).
وتُعد هذه الاختبارات أداة وطنية مهمة لقياس نواتج التعلّم، وتحديد مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة، ومقارنة الأداء بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم المختلفة.
كما تُسهم في دعم برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال توفير بيانات دقيقة ومؤشرات موثوقة تساعد في تطوير التعليم واتخاذ القرارات التصحيحية المناسبة.
ويُصدر بناءً على نتائج “نافس” تقارير علمية تفصيلية على مستوى المملكة، والمناطق، والمدارس، تشمل بطاقات أداء لكل مدرسة ومكتب تعليم، يتم نشرها عبر منصة تميز الرقمية، لتتيح لصنّاع القرار والمستفيدين تحليل البيانات، والتخطيط لتحسين جودة التعليم.
وكانت أولى دورات “نافس” قد أُطلقت في العام الدراسي 2021/2022م على عينة من الطلبة كمرحلة تهيئة، قبل أن تُطبّق بشكل شامل في الأعوام التالية، حيث شارك العام الماضي أكثر من مليون و100 ألف طالب وطالبة.
وتأتي هذه المبادرة التعليمية الوطنية استناداً إلى تنظيم الهيئة المعتمد من مجلس الوزراء، الذي ينص على تطوير وتنفيذ الاختبارات التعليمية والمقاييس الوطنية لقياس جودة التعليم العام.
للمزيد من التفاصيل حول الاختبارات الوطنية “نافس”، يمكن زيارة الموقع الرسمي عبر رابط الموقع .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اختبارات نافس مدارس المملكة هيئة تقويم التعليم فی جمیع
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض شعاراتها وملازمها الطائفية بالقوة في مدارس تعز وتختطف المعلمين الرافضين
بدأت مليشيا الحوثي حملة قسرية في عدد من مديريات محافظة تعز، لفرض شعاراتها الطائفية وملازم مؤسسها حسين الحوثي ضمن المناهج الدراسية، بالتزامن مع تنفيذ حملات اختطاف طالت معلمين ومديري مدارس ومعلمي قرآن كريم رفضوا الانصياع لتلك التوجيهات.
وشملت الحملة مديريات شرعب، ودمنة خدير، وماوية، حيث أُجبرت إدارات المدارس على إلزام الطلاب والمعلمين بترديد "الصرخة" الحوثية يوميًا خلال الطابور الصباحي، وتوثيق ذلك بمقاطع فيديو تُرفع إلى مكاتب التربية الخاضعة لسيطرة المليشيا، إلى جانب تقارير يومية تُقدَّم للجهات الإشرافية.
كما فرضت المليشيا تدريس ملازم طائفية بشكل إجباري، وهددت باتخاذ إجراءات عقابية ضد الإدارات والمعلمين الرافضين. وقال أحد مديري المدارس في شرعب إن العديد من المدارس تسلّمت تلك الملازم وبدأت تدريسها قسرًا، بينما تعرض آخرون للاعتقال بسبب رفضهم.
وتظهر وثيقة صادرة عن مكتب التربية والتعليم في تعز، الخاضع لسيطرة المليشيا، تعليمات تلزم المدارس بترديد الشعار الطائفي يوميًا وتوثيقه بالفيديو، مع التهديد بمعاقبة أي مدرسة لا تلتزم بهذه التعليمات.
وأفادت مصادر تربوية بأن المليشيا كانت قد أجبرت قبل أشهر عشرات من مديري المدارس والمعلمين على السفر إلى صنعاء للمشاركة في دورات فكرية مغلقة استمرت 20 يومًا، تركزت حول فكر حسين الحوثي ومفاهيم "الولاية"، دون أي علاقة بمحتوى تعليمي حقيقي.
ويُعدّ الامتناع عن حضور تلك الدورات بمثابة موقف عدائي بنظر المليشيا، ما يعرّض المعلمين للفصل أو السجن، حيث يتولى جهاز "الأمن الوقائي" الحوثي الإشراف على تنفيذ هذه الإجراءات، ويقود حملات الاعتقال.
وشهدت مناطق دمنة خدير، وماوية، وشرعب اختطاف عدد من المعلمين ومديري المدارس ومعلمي القرآن الكريم، وتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة. ووفقًا للمصادر، فإن الكشف عن هوياتهم قد يفاقم أوضاعهم داخل السجون، وسط جهود وساطة مجتمعية للإفراج عنهم.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن تصعيد أمني واسع تنفذه مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات الخاضعة لها، حيث تم توثيق اختطاف أكثر من 70 شخصًا خلال أسبوعين، معظمهم من الكوادر التعليمية وخطباء المساجد.