مقطع فيديو نشرته سيدة عبر حسابها بمواقع التواصل الاجتماعيزعمت خلاله وفاة الإعلامي شريف مدكور، أثار جدلا واسعا خلال الساعات القليلة الماضية.

وقرر شريف مدكور مقاضاة السيدة، خاصة بعد أن تسبب المقطع في إثارة فزع والدته.

حقيقة وفاة شريف مدكور

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة، تدعي وفاة الإعلامي شريف مدكور، وسبب ذلك الذعر لأسرته.

وخرج الإعلامي شريف مدكور في بث مباشر عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»، أعلن خلاله أن سيقاضي السيدة التي نشرت خبر وفاته.

شريف مدكور خبر وفاة شريف مدكور

وقال شريف مدكور: «إن والدته أصابها الذعر من شائعة متداولة عن وفاته، مؤكدًا أنه سيقاضي من روَّج لهذه الشائعة».

وأضاف الإعلامي شريف مدكور، أنه وجد فيديو لسيدة لديها صفحة خاصة بها، تنشأ عليها مجموعة من الفيديوهات، قامت بعمل فيديو عنه، أكدت فيه خبر وفاته، مؤكداً أنه سيقاضيها.

وتابع شريف مدكور: «السيدة نشرت فيديو أعلنت فيه خبر موتي نتيجة وعكة صحية بعد دخولي المستشفى وادفنت، ولم يحدد موعد للجنازة».

شريف مدكور شريف مدكور

وقال مدكور: «بعد ذلك قالت إنه لم يمت ولكنه في المستشفى وعنوان الخبر وفاة شريف مدكور، ولكن أنا عايز أعرف انتي ملتك ايه، أنا شخصية مؤدبة، ومش هعرف اشتمك ولا أهينك للأسف».

وأشار شريف: «أنا عرفت القصة عندما رجعت من السفر، وبكلم ماما لقيت صوتها متغير، وسالتها مالك ولما شوفتها وريتني الفيديو، وجالها وقتها صدمة، واتخضيت وكلمتني وقتها من غير ما تعرفني ولما رديت عليها سكتت».

اقرأ أيضاًشريف مدكور يرد على صاحبة خبر وفاته: أمي اتصدمت وقتها وسأقاضيها

حقيقة تدهور الحالة الصحية للإعلامي شريف مدكور (تفاصيل)

«أحمد كريمة» يرد على شريف مدكور بشأن عذاب القبر: الغيبيات أمر مسلم به

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شريف مدكور الإعلامي شريف مدكور وفاة شريف مدكور الإعلامی شریف مدکور

إقرأ أيضاً:

ما وراء الصور المزيفة.. معارك التضليل الإعلامي بين إيران وإسرائيل

عندما تتصارع الروايات العسكرية على الشاشات، لا تقلّ الحرب الإعلامية خطرًا عن تلك التي تُخاض بالمدافع والطائرات. ومع كل صاروخٍ يُطلق، هناك صورة تُبث، ومع كل انفجارٍ على الأرض، انفجارٌ آخر في الفضاء الرقمي. ومع بدء الغارات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، انطلقت بالتوازي موجة تضليل إعلامي تُحدث تشويشًا واسعًا على الحقيقة، بسيلٍ من الصور والفيديوهات المزيفة والمصطنعة.

فمن يقف خلف هذه الحملات؟ وكيف أثّرت على الرأي العام؟ وما هي أبرز نماذج الصور المزيفة التي انتشرت خلال الأسابيع الأخيرة؟ وهل ينبغي أن نُصدّق كل ما يُعرض علينا دون تحقّق؟

في الثالث عشر من يونيو 2025، بدأت الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق وأهداف حيوية في إيران، وخلال الساعات الأولى، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات قيل إنها توثّق "حجم الدمار" أو "احتفالات النصر" أو "سقوط ضحايا مدنيين"، أو ترصد صواريخ أطلقتها إسرائيل صوب إيران، بينما قال آخرون عن ذات الصور والفيديوهات إنها صواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل، لكن في الواقع، كانت إما مفبركة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، أو قديمة سبق نشرها في تغطيات حروب أو كوارث أخرى.

معهد الحوار الاستراتيجي في المملكة المتحدة رصد، خلال الأيام الأولى للحرب، أكثر من 34 مادة مرئية مضلّلة، حصدت معًا أكثر من 37 مليون مشاهدة على منصة X وحدها، وكشف أن 77% من الحسابات التي نشرت هذا المحتوى كانت "موثقة"، تم شراؤها لخداع المستخدمين ومنحهم مصداقية زائفة.

تصدّرت حملات التضليل صورٌ مولّدة بالذكاء الاصطناعي. وكانت الصورة الأولى الأكثر انتشارًا لما قيل إنه "مبنى الموساد" بعد تعرّضه للقصف الإيراني، وأعاد عشرات الآلاف من أصحاب الحسابات على فيسبوك وX نشر الصورة، رغم أن اسم "الموساد" المكتوب باللغة الإنجليزية يخالف النطق الصحيح للكلمة، ورغم أن أعلام إسرائيل المعلّقة على المبنى بطريقة ساذجة تبدو نظيفة وجديدة. فلم يسأل أحد: لماذا لم تحترق هذه الأعلام بنيران القصف المتكرّر؟

وجاءت الصورة الثانية، المولّدة بالذكاء الاصطناعي، لما قيل إنها "عملية تنفيذ حكم الإعدام في عميل إسرائيلي داخل إيران، بتقييده بالحبال في صاروخ وإرساله إلى تل أبيب". ورغم سخرية الكثيرين من الصورة، فإن البعض واصل نشرها دون تفكير، بل إن بعضهم شارك صورة أخرى بذات المحتوى، تبدو من النظرة الأولى أنها مصطنعة.

انتشر فيديو يُظهر أضواءً نارية كبيرة وانفجارات وسط مدينة، مع تعليق يقول إنه "ضربة إسرائيلية ناجحة على العاصمة الإيرانية"، لكن تبيّن أن المقطع يعود إلى هجوم جوي على بغداد في عام 2003، وحقّق مشاهدات كبيرة، بُنيت عليها تحليلات لا أساس لها من الصحة.

انتشرت صورة يُقال إنها تُظهر لبنانيين "يحتفلون بتعرض إسرائيل للقصف"، إلا أن تحليل المحتوى أظهر أنها مُركّبة جزئيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأن الصورة الأصلية تعود إلى حفل موسيقي في بيروت قبل سنوات، أُضيفت إليها مؤثرات بصرية مثل الألعاب النارية لتبدو انفجارات حقيقية.

في صورةٍ أخرى، يظهر حطام مبانٍ في حيّ حضري، ويدّعي ناشرها أنها من "هجوم إيراني بصواريخ على تل أبيب"، لكنها مأخوذة في الأصل من زلزال تركيا في فبراير 2023، مع تلاعب بالألوان وإضافة أعمدة دخان لتناسب الرواية المضلّلة.

مقطع فيديو لجنود يرقصون في مركبة عسكرية مع موسيقى إيرانية قيل إنه "لجنود يحتفلون بعد إسقاط طائرة إسرائيلية"، لكن المقطع الحقيقي يعود لموكب تدريبي في باكستان عام 2021، وهو متاح على يوتيوب منذ ثلاث سنوات.

صورة مأساوية زُعم أنها من قصف إسرائيلي استهدف أطفالًا في أصفهان، وبالبحث السريع، نجد أن الصورة أصلها يعود إلى انفجار في حلب عام 2016. ومع أن المشهد الإنساني مؤثّر، فإن إعادة توظيفه في سياقٍ كاذب يضرّ ولا ينفع.

حصد مقطع مصوّر على تيك توك أكثر من 700 ألف مشاهدة خلال يومٍ واحد، زعم ناشره أنه يُظهر مواقع إيرانية تعرّضت للقصف والدمار جرّاء الهجمات الإسرائيلية، وتبيّن أن كل المشاهد في هذا المقطع جرى إنتاجها بالذكاء الاصطناعي، كما بثت إحدى القنوات التلفزيونية مقطعًا لحريق غابات في تشيلي على أنه دمار في حيفا،

نجم عن غارات إيرانية.

التضليل الإعلامي في هذا السياق كان كثيره عمدًا مع سبق الإصرار والترصّد.ووفقًا لتقارير دولية، فإن جهات متعددة تقف خلف هذه الحملات:

- أجهزة إعلام تابعة لإحدى الدول أعادت نشر مقاطع زائفة، في محاولة للتغطية على حقائق فاضحة كشفتها الغارات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.

- منصات إلكترونية موالية لتنظيمات إرهابية استغلّت العواطف الطائفية لنشر محتوى متلاعب يخدم حملاتها التحريضية ضد دول عربية.

- حسابات وهمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُدار بواسطة روبوتات تنتج وتعيد نشر المحتوى بشكلٍ آلي وسريع، لتشويه الحقائق وتوجيه أنظار الرأي العام بعيدًا عن واقع العمليات العسكرية.

- أفراد عاديون يسعون للانتشار، بادّعاء الانفراد حصريًا بأخبار وصور وفيديوهات العمليات العسكرية، ويتحدث كل منهم وكأنه يعيش في تل أبيب أو طهران، ويرصد العمليات العسكرية أولًا بأول من مواقع الأحداث، ويعيدون، مخدوعين، مشاركة الصور والفيديوهات المزيفة والمصطنعة. وقدّم هذا النوع من روّاد التواصل الاجتماعي خدمة غير مقصودة للإعلام العسكري، لهذا الطرف تارة، وللآخر تارة ثانية، داعمين لعمليات تزييف وعي ممنهجة.

في الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، لم تكن السماء وحدها تشتعل، بل اشتعلت الشاشات أيضًا بسيلٍ من التضليل المُوجّه. وبين الانفجار الحقيقي والمفبرك، تضيع الحقيقة، ويُعاد تشكيل وعي الجماهير بما يُنشر من صور وشائعات ومعطيات مغلوطة.

لقد باتت الحرب الإعلامية سلاحًا يتسلّل إلى العقول قبل أن تصل القذائف إلى الأرض. ومع تصاعد المواجهة، لم يعد التحقّق رفاهية، بل ضرورة دفاعية. فالخطر لا يكمن فقط في الصواريخ، بل في الصور الخادعة والكلمات المُضلِّلة.

مقالات مشابهة

  • فى ذكرى وفاته.. يوسف داود مسيحي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • حادث مأساوي: سيارة تدهس أسرة كاملة داخل حديقة عامة (فيديو)
  • هل يستقي توفيق عكاشة معلوماته من أجهزة مخابرات؟.. الإعلامي يرد- (فيديو)
  • كاميرات المراقبة تلتقط فيديو دهس سيدة لأسرة كاملة بسيارتها فى التجمع
  • في ذكرى وفاته.. قصة معاناة عاطف الطيب من الحمى الروماتيزمية
  • ما وراء الصور المزيفة.. معارك التضليل الإعلامي بين إيران وإسرائيل
  • الأهلي المصري يعزي أسرة “العميد”
  • وفاة عارضة الأزياء نيهال عن عمر 30 عامًا بعد صراع مرير مع فقدان الشهية .. فيديو
  • وصول الشيخ محمد حسان إلى مسجد جامعة مصر لتلقي عزاء والدته.. فيديو
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: 450 شهيدا جراء مصائد الموت الإسرائيلية – الأمريكية