“مستعدون لخوض 3 معارك في وقت واحد”.. صنعاء تحذر من تفجير الجبهات الداخلية وتوجه رسالة قوية لعملاء أمريكا وإسرائيل (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
يمانيون/ متابعات
سخر محافظ محافظة ذمار وعضو المكتب السياسي لانصار الله محمد البخيتي من دعوات عملاء أمريكا وإسرائيل وعلى راسهم الخائن العليمي لتفجير الجبهات الداخلية في محاولة يائسة لإيقاف العمليات اليمنية في إسناد قطاع غزة ضد الكيان الصهيوني.
وقال البخيتي في تدوينه على منصة ( إكس) “دعوة رشاد العليمي لتوحيد صفوف المرتزقة لخوض ما سماه بمعركة الخلاص يفسر لنا خلفية تلويح أمريكا بخيار التدخل العسكري البري في اليمن وانها تنوي استخدام مرتزقتها اليمنيين إسناد لعملياتها الجوية وتجنبا للخسائر البشرية المتوقعة في صفوف جنودها “.
وأضاف.. نحذر المرتزقة من تفجير الجبهات الداخلية دفاعا عن الكيان الصهيوني لأننا جاهزين ومستعدين لخوض ثلاث معارك في وقت واحد دولية وإقليمية وداخلية “.
مؤكدا أنهم سيجدون انفسهم بين فكي كماشة فك القوات المسلحة اليمنية وفك أبناء الشعب اليمني المتعطشين لقتال الكيان وإسقاط خطه الدفاعي الأول ممثلا بقوات المرتزقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الغناء الصنعاني يفقد إحدى رائداته... وفاة الفنانة اليمنية تقية الطويلية
ودّع الوسط الفني والثقافي اليمني، اليوم الإثنين، واحدة من أبرز رائدات الغناء النسائي اليمني، بوفاة الفنانة القديرة تقية الطويلية، عن عمر ناهز ما يقارب 80 عامًا، بعد صراع مع مرض عضال، في مدينة صنعاء التي احتضنت جزءًا كبيرًا من مسيرتها الفنية.
تقية الطويلية، التي وُلدت في مدينة الطويلة بمحافظة المحويت عام 1952م، كانت صوتًا نسائيًا استثنائيًا شقّ طريقه في زمن صعب، متحدية القيود المجتمعية والظروف المحافظة لتُصبح “ملكة الغناء النسائي اليمني”، ولتُخلّد اسمها ضمن أعلام الفن الشعبي والتراثي، لا سيما في اللون الصنعاني الأصيل.
بدأت مشوارها الفني بعد سنوات قليلة من ثورة 26 سبتمبر 1962، من خلال جلسات نسائية خاصة، قبل أن يلمع نجمها في المحافل الفنية الوطنية، حيث شاركت كبار الفنانين اليمنيين، أمثال: علي عبد الله السمه، محمد حمود الحارثي، علي بن علي الآنسي، أحمد السنيدار، أحمد فتحي، وغيرهم، الذين لحنوا لها وأبدعوا معها في تقديم أعمال خالدة.
تميّزت تقية الطويلية بغنائها الفلكلوري الشعبي، وقدمت أكثر من 21 ألبومًا غنائيًا، تضم عشرات الأغاني التي تراوحت بين الطابع الوطني والعاطفي والاحتفالي، منها: "سلامي للجيش"، "يا طالعين الجبل"، "هات الدواء داوني"، "في الليل أهيم"، "يا قلب يكفيك عذاب"، و"رب العباد لا لجأتني"، وهي أغنيات لا تزال حيّة في ذاكرة المستمع اليمني.
كما كانت تقية من أوائل الفنانات اللاتي احترفن العزف على "الصفيح" (الصحن)، واشتهرت بحضورها المميز في الأعراس والمناسبات النسائية، وساهمت بفاعلية في إحياء التراث الغنائي وتوثيقه، ما أهّلها لتكريمات فنية عديدة، أبرزها من النادي الأهلي في صنعاء ووزارة الثقافة، تقديرًا لما قدمته من إرث فني زاخر.
وفي أجواء مهيبة خيّم عليها الحزن والأسى، شُيّعت جثمان الفنانة الراحلة اليوم الاثنين في مدينة صنعاء، إلى مثواها الأخير في مقبرة خزيمة، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين ومحبيها، الذين عبّروا عن عميق حزنهم لرحيل إحدى أيقونات الفن اليمني، مؤكدين أن صوتها سيبقى حاضرًا في ذاكرة الوطن.