بعث الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، برسالة تعزية ومواساة لعائلة المقدم جولم لخضر.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الوطني

“على إثر وفاة المقدم جولم لخضر، رئيس أركان كتيبة للمشاة بالقطاع العسكري بالوادي بالناحية العسكرية الرابعة، اليوم الأربعاء، وأمام هذا المصاب الجلل يتقدم الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، إلى أسرة الفقيد، وأقاربه، بأصدق عبارات التعازي والمواساة، متضرعا إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

. “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري

 

في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أقرت الولايات المتحدة صفقة تسليح ضخمة لمصر بقيمة تقارب 4.67 مليار دولار، لتزويدها بأحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وسط تساؤلات عن الدوافع السياسية والعسكرية الكامنة وراء هذه الخطوة، وما إذا كانت محاولة واضحة لقطع الطريق أمام التوغل الصيني والروسي في مجال تسليح الجيش المصري.

الصفقة، التي وافق عليها البنتاغون وتم إخطار الكونغرس بها، تشمل تزويد مصر بمنظومة الدفاع الجوي "NASAMS" وصواريخ "AIM-120 AMRAAM"، وهي أسلحة طالما كانت واشنطن ترفض تسليمها للقاهرة بدعوى الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.

اللافت أن هذه الموافقة جاءت دون اعتراض من تل أبيب، ما يطرح تساؤلات عديدة حول التحولات في الحسابات الإقليمية.

صفقة بمكونات استراتيجية تشمل الصفقة: 4 رادارات من طراز AN/MPQ-64F1، و100 صاروخ AIM-120C-8، ومئات من الصواريخ الاعتراضية والتدريبية، إلى جانب أنظمة اتصالات ومراكز قيادة وتحكم، وتدريب وتجهيزات دعم فني ولوجستي. وستتولى تنفيذها شركة RTX الأمريكية، عبر إرسال عشرات الفنيين والمستشارين إلى مصر.

أهداف الصفقة بين الأمن والمناورة الجيوسياسية يرى مراقبون أن الصفقة لا تهدف فقط إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي المصري، بل تحمل أبعادًا أوسع، في ظل تنامي القلق الأمريكي والإسرائيلي من تقارب القاهرة مع بكين وموسكو.

وتأتي هذه الصفقة في أعقاب تقارير عن سعي مصر للحصول على المقاتلة الصينية المتقدمة J-35، إلى جانب منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B.

رسائل للداخل والخارج وبالرغم من ما تحمله الصفقة من تعزيز لقدرات الدفاع المصري ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة، إلا أن خبراء عسكريين يرون أنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ولا تُمكن مصر من مجابهة المقاتلات الشبحية مثل F-35، ما يجعلها أقرب إلى خدمة أجندة واشنطن الأمنية بالمنطقة، وليس انقلابًا نوعيًا في موازين القوى.

توقيت لافت.. في ظل أزمة اقتصادية خانقة ما يزيد من جدلية الصفقة هو توقيتها، حيث تعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة، مع تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة، وتفاقم الدين الخارجي الذي يتطلب سداد أكثر من 30 مليار دولار خلال عام 2025 فقط، بحسب البنك الدولي.

هل تنجح واشنطن في كبح التوجه المصري نحو الشرق؟ العديد من المحللين يرون أن هذه الصفقة تمثل محاولة أمريكية استباقية لقطع الطريق أمام مصر في حال فكرت بإتمام صفقات سلاح متقدمة مع الصين أو روسيا، قد تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، خاصة مع محاولات القاهرة تنويع مصادر السلاح منذ عام 2015، عبر شراء مقاتلات "رافال" الفرنسية و"ميج-29" و"سو-35" الروسية.

في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح أمريكا في الحفاظ على ولاء القاهرة الاستراتيجي؟

أم أن الجيش المصري سيواصل السير في درب التعددية العسكرية، مهما كانت الإغراءات الغربية؟ 

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • الفريق أسامة ربيع: قناة السويس الطريق المستدام الأمثل.. ورئيس أركان باكستان: القناة تشكل أحد الأركان الرئيسية لحركة التجارة العالمية
  • أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة المهندس أحمد قائد بركات
  • وزير الثقافة يعزي ويؤازر خالد جلال من كواليس عرض حواديت بعد وفاة شقيقه
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي والكاتب عبد المجيد كاوة
  • سوريا.. القبض على اللواء عماد نفوري رئيس أركان القوات الجوية لدى النظام السابق
  • إفتتاح التسجيلات الأولية للالتحاق بصفوف الجيش الوطني
  • إفتتاح التسجيلات الأولية للإلتحاق بصفوف الجيش الوطني
  • رئيس الإسماعيلي يؤازر الفريق بمعسكر الإسكندرية