السيطرة على حرائق الكفرة ومخاوف من تجددها بسبب الرياح
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
???? ليبيا – الكفرة: السيطرة على الحرائق ومخاوف من الرياح تزيد احتمالات تجددها
???? تدخل سريع للدفاع المدني والمواطنين ????
أكد الناطق باسم المجلس البلدي الكفرة، عبدالله سليمان، أن طواقم جهاز الدفاع المدني وبمساعدة المواطنين تمكنوا من السيطرة على الحرائق التي اندلعت في المدينة، مشيدًا بسرعة الاستجابة والتعاون الميداني في احتواء الوضع.
???? الرياح تعرقل الجهود وتثير القلق ????️
وفي تصريح لقناة “المسار”، أوضح سليمان أن المخاوف لا تزال قائمة بسبب حركة الرياح، والتي تساهم في اتساع رقعة النيران وتجدّدها، مشيرًا إلى أن فرق الدفاع المدني قامت بإنشاء سواتر ترابية لعزل مناطق الحرائق ومنع امتدادها.
???? أسباب مجهولة ولا إصابات بشرية ❓
وأشار سليمان إلى أن أسباب اندلاع هذه الحرائق لا تزال غير معلومة حتى الآن، مؤكدًا أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات بين صفوف المواطنين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة لليوم الثالث
لا تزال تركيا تكافح حرائق ضخمة، من بينها الحريق في بورصة، رابع أكبر المدن التركية والمركز الصناعي في شمال غرب البلاد، حسبما أعلن وزير الزراعة والغابات التركي.
في بورصة حيث اندلع الحريق مساء السبت، طالت النيران أيضا بحسب إبراهيم يوماكلي منطقة "كارابوك" (شمال)، أكبر منطقة حرجية في تركيا وتضم خصوصا مدينة "صفران بولو" السياحية الصغيرة، ومنطقة "كهرمان مرعش" (جنوب).
وأصدرت سلطات محافظة ديار بكر تحذيرا للسكان، الاثنين، من ارتفاع درجات الحرارة "من 4 إلى 6 درجات فوق المعدلات الموسمية حتى الثاني من أغسطس".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، هذه الظاهرة بأنها "حرب".
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر موجة الحر هذا الأسبوع، على عكس اليونان المجاورة حيث يبدو أنها آخذة في الانحسار.
لليوم الثالث على التوالي، يحاول رجال الإطفاء مكافحة ثلاثة حرائق حول بورصة.
ورغم الموارد الكبيرة المُستخدمة، 850 آلية وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح القوية حالت دون استخدام معدات مكافحة الحرائق الجوية بشكل كاف، بحسب وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي.
وأوضح الوزير "نظرا لحجم الحرائق وشدّتها، فإن القدرة على الاستجابة سريعا في مثل هذه الكوارث تكون أحيانا محدودة".
وتابع "عندما تهب الرياح، لا يمكن للطائرات التحليق ويستغرق الأمر ساعات بل حتى أياما للسيطرة على الحريق".
ويساعد السكان في نقل صهاريج المياه عبر جراراتهم.
وأظهرت مقاطع، بثها التلفزيون، السكان يركضون نحو الحرائق، حاملين أكواب الماء في أيديهم.
ومنذ بداية الصيف، شهدت عدة دول أوروبية موجات حرّ شديدة، مما أدى إلى انتشار حرائق الغابات.
وترتبط هذه الحرائق بظواهر مختلفة تعود، بحسب العلماء، إلى الاحتباس الحراري.