اجتماع أمني موسّع لبحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار في الجفرة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
عُقد بمدينة الجفرة اجتماع أمني موسّع ضم آمر المنطقة العسكرية الوسطى التابعة لرئاسة أركان القوات البرية، إلى جانب عدد من ضباط الغرفة الأمنية المشتركة والأجهزة الأمنية العاملة في المدينة.
حيثُ تناول الاجتماع الذي جاء بتعليمات مباشرة من رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن صدام حفتر، تناول سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتم التأكيد على ضبط الشارع العام وتكثيف الإجراءات الأمنية لضمان سلامة المواطنين.
وأكد آمر المنطقة خلال الاجتماع حرص القيادة العامة للقوات المسلحة، بقيادة المشير خليفة حفتر دعم الجهود الأمنية في كافة مناطق ليبيا، مشددًا على أهمية تكاتف الأجهزة الأمنية والعسكرية لضمان استقرار مدينة الجفرة وحماية سكانها من أي تهديدات أمنية.
الوسوماستقرار الجفرةالمصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
اجتماع أميركي سوري بشأن السويداء في عَمان
قال مدير الأمن العام بمحافظة السويداء في الحكومة السورية المقدم سليمان عبد الباقي، إنه اجتمع بالمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في عَمان المكلف بمتابعة ملف الجنوب السوري تايلر جونيور.
وذكر عبد الباقي أن الاجتماع جرى في القنصلية الأميركية في العاصمة الأردنية.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول "آخر التطورات في السويداء"، مؤكدا أن تايلر جونيور نقل تأكيد الولايات المتحدة على دعم الاستقرار في المنطقة ووحدة الأراضي السورية ورفضها لأي مشروع انفصالي.
كما نفى الدبلوماسي الأميركي -وفق المصدر ذاته- وجود أي تدخل أو تواصل من واشنطن مع أي فصيل أو مكون في محافظة السويداء.
يشار إلى أن العاصمة الأردنية احتضنت في أغسطس/آب الماضي اجتماعا أردنيا سوريا أميركيا بحث دعم وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وإيجاد حل شامل للأزمة فيها.
وشارك آنذاك في الاجتماع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك، حيث بحثوا أيضا أسسا لضمان أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدتها وعدم التدخل بشؤونها.
ومنذ 19 يوليو/تموز الماضي، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت نحو أسبوع بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، دخلت على إثرها قوات الأمن العام إلى المحافظة، حيث شن الجيش الإسرائيلي ضربات استهدفتهم بذريعة حماية الدروز.
وتنتشر في السويداء مجموعات مسلحة درزية، تتبنى توجها مناهضا لحكومة دمشق، وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم إسرائيلي.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، وفراره إلى روسيا بعد 24 سنة في الحكم.