الأسبوع:
2025-06-17@04:51:18 GMT

ما تفسير حلم غرق المنزل بالماء؟ حزن قادم أم خير

تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT

ما تفسير حلم غرق المنزل بالماء؟ حزن قادم أم خير

تفسير حلم غرق المنزل بالماء في المنام هل يعبر عن حزن قادم أم خير؟، ويختلف تأويل رؤية غرق المنزل بالماء، فإذا كان الغرق بماء النهر يختلف عن ماء البحر أو ماء الترعة.

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها، تفسير حلم غرق المنزل بالماء حزن قادم أما شر، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

في تفسير ابن سيرين عن حلم غرق المنزل بالماء، إذا رأى الإنسان المياه تتدفق من أسفل درج الشقة أو من أعلى رأس الشخص في المنام، فهذه الرؤية علامة على كارثة، أو هناك حزن قادم على المنزل، وإذا رأى الرائي أن المياه تغمر المنزل بأكمله فهذا يدل على كثرة الخلافات بين أهله وتدهور العلاقات بينهم.

في حال رأى الإنسان أن المياه تتدفق عبر المنزل مغمورًا في الماء وغرق نفسه ومات فهو دليل على موته بالكفر أو في حضور كثير من المعاصي والذنوب، أما الغرق المنزل ولم يمت فإنه يثبت أن له سيئات كثيرة ولا بد من القضاء عليه، ومن رأى في المنام المياه تحاصر حيه أو قريته و تتسرب إلى منازل السكان أو تغمرها، فهذا ينذر بكارثة أو أزمة كبيرة ستؤثر على سكان هذه البيوت.

وإذا رأى الإنسان أن المياه تتدفق عبر المنزل وتغمره في المنام وكانت المياه سوداء تتدفق في شقته، فهذا يعني أن هذا الشخص سيتزوج امرأة، لكن هذه المرأة لن تفيده بأي شيء، إذا رأى الشخص نفسه يمشي على الماء في المنام، فهذا يشير إلى أن الشخص سيواجة الكثير من المشاكل في حياته.

وفي تفسير ابن سيرين، إذا رأيت المياه تتدفق على سطح المنزل أو على رأس السالف فستكون هذه كارثة للطاغية، ولا يمكنك الهروب إلا إذا حصلت على هدية الملك، والمياه الجارية في المنزل هي حياة جيدة من رأى الماء في بيته فرح وصنع ثروة ومن رأى الماء فهو نقي وكثير ورخيص ومعنوي.

اقرأ أيضاًتفسير حلم البكاء لابن سيرين.. «خير أم شر»

تفسير حلم هجوم الأسد في المنام.. خير أم شر؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تفسير الاحلام ابن سيرين تفسير الاحلام لابن سيرين المیاه تتدفق تفسیر حلم فی المنام إذا رأى

إقرأ أيضاً:

تحالفات الظل في المثلث الحدودي: ملامح صراع إقليمي قادم

تحالفات الظل في المثلث الحدودي: ملامح صراع إقليمي قادم

محمد تورشين*

تثير التحركات العسكرية لقوات الدعم السريع في منطقة جبل عوينات والمثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا تساؤلات متزايدة حول مستقبل التحالفات في الإقليم، خاصة في ظل تصاعد التوترات والتهديدات المتكررة التي يطلقها قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تجاه القاهرة. فوجود الدعم السريع في هذه المنطقة الحساسة يُعد تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، ما يستدعي من السلطات في القاهرة إعادة تقييم مواقفها ووضع مقاربات جديدة لحماية مصالحها الاستراتيجية في ضوء التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.

منطقة جبل عوينات والمثلث الحدودي ليست فقط رقعة جغرافية مهمشة كما قد يتبادر إلى الذهن، بل تمثل مركزًا ذا بعد استراتيجي بالغ الأهمية، فهي نقطة تماس ثلاثي بين السودان ومصر وليبيا، وتاريخيًا كانت محل تنازع غير مباشر نظرًا لغناها الجيولوجي، وصعوبة مراقبتها أمنيًا، فضلًا عن قربها من طرق تهريب تقليدية استُخدمت على مدى عقود. واليوم، مع تمدد الدعم السريع نحوها، تتحول إلى نقطة انطلاق محتملة لمرحلة جديدة من الصراع على النفوذ في شمال إفريقيا.

في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع في أبريل 2023، برز حميدتي كفاعل من خارج الدولة التقليدية، يسعى لبناء تحالفات تتجاوز الحدود الوطنية وتخترق النظام الإقليمي القائم. لم يخفِ حميدتي تطلعه إلى لعب دور إقليمي، مستخدمًا في ذلك الدعم غير المعلن من أطراف خارجية، وعائدات الذهب، وخبرات مكتسبة من الانخراط في النزاعات الإقليمية (اليمن، ليبيا).

إن تراجع الدعم اللوجستي عبر مناطق كردفان، التي كانت تشكل الشريان الأساسي لإمدادات الدعم السريع، دفع قواته إلى البحث عن طرق جديدة لإعادة هيكلة خطوط الإمداد والتواصل. ومن هنا تبرز أهمية جبل عوينات، ليس فقط لكونه نقطة استراتيجية، بل لأنه قد يوفر منفذًا آمنًا لإدخال الأسلحة والذخائر عبر مسارات أكثر انفتاحًا، خاصة في ظل وجود علاقات قائمة – ولو غير رسمية – مع أطراف ليبية نافذة مثل قوات حفتر، ومع مجموعات مسلحة في الجنوب الليبي.

في هذا السياق، يصبح من الضروري قراءة ما يجري ضمن المشهد الإقليمي الأشمل، حيث تتقاطع مصالح الفاعلين المحليين مع أجندات دولية. فالدعم السريع بات يمتلك امتدادات مرنة وغير واضحة المعالم مع قوى مثل كينيا، إثيوبيا، تشاد، وأطراف من المعارضة الإريترية. وتبدو هذه الشبكة من العلاقات بمثابة تحالف ظل، لا تُعلن ملامحه صراحة، لكنها تعمل على إعادة ترتيب التوازنات في القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

من ناحية أخرى، تتحرك الحكومة السودانية، بدعم جزئي من محور أسمرة–الخرطوم، نحو تشكيل تكتل إقليمي مضاد، يضم إلى جانبه كلًا من جيبوتي والصومال، في محاولة لعزل الدعم السريع إقليميًا وقطع خطوط إمداده السياسي والديبلوماسي. ويأتي هذا ضمن صراع أكبر بين محورين: أحدهما يسعى لحماية فكرة الدولة المركزية، والآخر يسعى لتعزيز نفوذ الفاعلين غير الدولتيين.

وسط هذا التنافس المحموم، تجد مصر نفسها أمام معادلة شديدة التعقيد. فبينما ترتبط بعلاقات استراتيجية قوية مع دولة الإمارات، يُعتقد أنها قدمت دعمًا غير مباشر للدعم السريع، فإن الواقع الجديد يضع القاهرة أمام ضرورة إعادة حساباتها. فاستمرار الوجود العسكري لقوات حميدتي قرب حدودها الغربية يمثل تهديدًا محتملًا، خصوصًا في ظل التوترات المتزايدة مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، وتضاؤل نفوذ الدولة الليبية الموحدة.

السؤال الأهم الذي يطرح نفسه في هذه اللحظة الحساسة: هل ستتخذ القاهرة موقفًا استباقيًا لحماية أمنها القومي وتتحرر من القيود غير المعلنة التي قد تفرضها تحالفاتها الخليجية؟ أم ستظل توازن بين الضغوط الإقليمية والدولية دون الانخراط المباشر في تحالف جديد؟ الاحتمال الثاني قد يكلّف مصر كثيرًا، خاصة إذا ما تمكن الدعم السريع من ترسيخ وجوده في الجنوب الليبي أو المثلث الحدودي، بما يهدد توازنات الأمن في واحة سيوة وشمال وادي النيل.

ما يزيد المشهد تعقيدًا هو أن الصراع لم يعد فقط سياسيًا أو عسكريًا، بل دخلت فيه أبعاد اقتصادية واضحة، حيث تسعى كل الأطراف إلى السيطرة على الموارد (الذهب، طرق التهريب، المعابر)، كما أن قوى دولية مثل روسيا وتركيا والصين ترصد الوضع عن كثب، وتتدخل حينًا عبر دعم لوجستي، أو عبر وكلاء محليين.

إلى جانب ذلك، فإن ما يسمى بـ”تحالف الظل” الذي يضم الدعم السريع، المعارضة الإريترية، إثيوبيا، وأرض الصومال، يعمل بصمت على إعادة تشكيل الإقليم. ورغم غياب الإعلان الرسمي، إلا أن سلوك الأطراف، وحجم التنسيق غير المباشر بينها، يؤكد أن ثمة ترتيبات تجري خلف الكواليس لرسم خريطة جديدة من النفوذ والتحالفات.

المؤشرات الميدانية، من تحركات عسكرية إلى خطابات سياسية، مرورًا بنشاطات استخباراتية غير تقليدية، كلها تشير إلى أن المنطقة على أعتاب تحالفات جديدة قد تُعلن لاحقًا، أو تبقى ضمن خانة “التفاهمات غير الرسمية” التي تحكم المشهد الإقليمي منذ سنوات. غير أن الجديد في هذه المعادلة هو موقع مصر، التي كانت دومًا مركز الثقل العربي في إفريقيا، والتي تواجه اليوم لحظة اختبار حقيقية.

في المحصلة، فإن التحركات العسكرية والسياسية في المثلث الحدودي وجبل عوينات لا يمكن عزلها عن سياق إقليمي أكبر، تتصارع فيه محاور، وتتصادم فيه مشاريع. ومن المؤكد أن مآلات هذا الصراع ستتجاوز حدود السودان، لتطال توازنات القوة في ليبيا، ومصر، وتشاد، والقرن الإفريقي. والأخطر أن كل معسكر، يمتلك اليوم أدوات ضغط متقدمة، تتراوح بين الإعلام والتجنيد والاقتصاد والسلاح، ما ينذر بصراع طويل ومعقد، يعيد رسم خرائط النفوذ في واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة وحساسية.

* باحث وكاتب في الشؤون الأفريقية

الوسومأرض الصومال إثيوبيا إريتريا الجيش السوداني الخرطوم الدعم السريع السودان المثلث الحدودي اليمن جبل عوينات جيبوتي حفتر ليبيا محمد تورشين مصر

مقالات مشابهة

  • “الحملة الأردنية” و”الهيئة الخيرية” تسندان آلاف النازحين بالماء والطعام في جنوب غزة
  • تحالفات الظل في المثلث الحدودي: ملامح صراع إقليمي قادم
  • مفاجأة بعد 7 سنوات.. عودة 8 مختفين قسرًا في أسوان إلى منازلهم دون تفسير رسمي
  • العاصمة..انقطاع التزويد بالماء في هذه البلديات
  • طبيب يحذر: الاستحمام بماء ساخن يهدد حياتك
  • لاعب فرنسي يدعم هجوم توتنهام
  • اليونيسيف تحذر من مجاعة كارثية: القنابل تتدفق في غزة أكثر من الغذاء
  • عصر حرب الطائرات الـمُـسَـيَّـرة بالذكاء الاصطناعي قادم
  • رشوان توفيق يروى تفاصيل رؤيته لـ ياسمين عبدالعزيز فى المنام
  • الحكومة ترفع ميزانية البرنامج الوطني للماء إلى 143 مليار درهم