باحث: زيارة ماكرون لمصر أزعجت الاحتلال وأثرت على الداخل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قال محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر كان لها تأثير كبير على الوضع في إسرائيل، حيث سببت حالة من التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن ماكرون قد أكد رفضه التهجير القسري للفلسطينيين في خطاب له في العريش، ما أحدث تغييرًا في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع، أن هذه الزيارة كانت في توقيت حساس، حيث كانت زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أمريكا قد انتهت بشكل مخيب للآمال، بعد أن التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يعطِ له الدعم المنتظر.
نتنياهوواستطرد وازن موضحًا أن نتنياهو كان يأمل في أن يحصل على دعم قوي من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولكن ترامب وضعه في موقف محرج، وهو ما انعكس بشكل كبير على الداخل الإسرائيلي.
وأوضح وازن أن رد الفعل الإسرائيلي على زيارة ماكرون كان مليئًا بالخوف والقلق، حيث اعتقد الإسرائيليون أن مصر بدأت تضع نفسها في موضع قوة يمكن أن تغير المعادلة السياسية في المنطقة. كما تزامنت الزيارة مع تغييرات في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، ما أدى إلى موجة من القلق داخل إسرائيل.
وأضاف وازن أنه على الرغم من ما أظهره الإعلام الإسرائيلي من انتقادات لهذه الزيارة، إلا أن هناك تفاعلات حقيقية حدثت على منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، حيث كان هناك شعور بالهلع داخل المجتمع الإسرائيلي من أن مصر قد تضعف موقف إسرائيل في الساحة الدولية.
وتابع أن هذا الانزعاج الإسرائيلي لم يكن مقتصرًا على السياسيين فقط، بل وصل إلى القاعدة الشعبية التي بدأت تشعر بأن هناك تحولات دبلوماسية قد تؤثر على مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي ختام حديثه، لفت وازن إلى أن هذه الزيارة أسهمت في تعزيز الضغط على القيادة الإسرائيلية، حيث أصبح من الواضح أن هناك مقاومة دولية لإجراءات التهجير القسري للفلسطينيين، وأن الدعم الدولي للفلسطينيين في تزايد مستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون السيسى اخبار التوك شو صدى البلد غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
تفاقمت حدة الأزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على قضية رفض تجنيد الحريديين، بعد سلسلة من التصريحات الصادرة عن قيادات بارزة في حزب "يهدوت هتوراه"، تُلمّح إلى نيّة الحزب الانسحاب من الحكومة والعمل على تفكيكها.
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد فشل الاجتماع بين قادة الحزب ورئيس لجنة الخارجية والأمن ب الكنيست يولي إدلشتاين بشكل "ذريع"، فيما أفاد مسؤولون بالحزب أن رئيسه، موشيه غافني، تلقّى أوامر مباشرة من كبار الحاخامات بالانسحاب من الائتلاف والعمل على إسقاط الحكومة.
وتتألف كتلة "يهدوت هتوراة" من الحزبين الحريديين "ديغل هتوراة" و"أغودات يسرائيل", وجاء في صحيفة "ييتِد نئمان" الناطقة باسم "ديغل هتوراة"، اليوم، أنه "في هذه الأيام تُختبر قيادة رئيس الحكومة نتنياهو، وما إذا سيفي بتعهداته ووعوده بشأن تسوية مكانة دارسي التوراة" في إشارة إلى طلاب المعاهد الحريدية لتدريس التوراة.
صحيفة معاريف نقلت عن مصدر حريدي رفيع تقديره بأن "إسرائيل تتّجه نحو انتخابات مبكرة"، في ظل هذا التصدّع داخل الحكومة، بينما ذكرت القناة 13 العبرية أن الحاخام إفرايم دوف لاندو، زعيم الطائفة اللتوانية، أصدر تعليمات واضحة بدعم حلّ الكنيست، وذلك على خلفية عدم إحراز تقدم في قانون إعفاء المتدينين من التجنيد.
اقرأ أيضا/ مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غـزة
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن قادة التيار الحريدي يتّجهون بشكل واضح نحو تأييد حل الكنيست، على أن يُقدَّم مشروع القانون الخاص بالتجنيد خلال الأسبوع المقبل، يأتي ذلك بعد أن أعلنت أحزاب المعارضة، "ييش عتيد" و"يسرائيل بيتينو" والعمل، أنها ستقدم يوم الأربعاء المقبل مشروع قانون لحل الكنيست.
وفي محاولة لإنقاذ الوضع، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع غافني وعدد من كبار قادة الحريديم، في مسعى لاحتواء الأزمة ومنع سقوط الحكومة.
ومن جانبه، يلتزم حزب شاس، بقيادة أرييه درعي، الصمت في هذه الأثناء، وينتظرون نتائج تهديد "يهدوت هتوراة". وذكرت وسائل إعلام أنه إذا اتضح أن الأزمة الحقيقية، فإن شاس سيدعي أنه هو الذي مارس ضغوطا على الحكومة، لكن في حال تبين أن الأزمة ليست حقيقية، فإن شاس لا يريد أن يظهر كمن أسقط الحكومة، إذ أن ناخبي شاس معروفين كمؤيدين لنتنياهو، حسب موقع "واينت" الإلكتروني.
ولفت موقع "واللا" الإلكتروني إلى أن هدف نتنياهو الأساسي هو منع شاس من تصعيد الأزمة في الأيام المقبلة، إذا أنه طالما أن التهديد بحل الكنيست هو من جانب "يهدوت هتوراة" فقط، فإن الائتلاف سيبقى مدعوما بأغلبية 61 عضو كنيست ولن تكون هناك أغلبية تؤيد حل الكنيست.
يُشار إلى أن الخلاف الأساسي هو حول العقوبات التي ستفرض على الحريديين الذين سيرفضون التجنيد، وحجم هذه العقوبات. ووفقا لمسودة القانون الجاري صياغتها في لجنة الخارجية والأمن، فإن عقوبات كهذه ستكون شخصية ضد الذين سيرفضون الخدمة وكذلك عقوبات على "الييشيفوت"، أي معاهد تدريس التوراة، التي لن تستوفي العدد المطلوب من طلابها الذين سيتجندون.
وتطالب لجنة الخارجية والأمن بعقوبات صارمة وتطبيقها بشكل كامل وفوري، بينما يطالب الحريديون بأن ينص القانون على أن تكون العقوبات تدريجية. والاعتقاد السائد في اللجنة هو أنه لن يكون بالإمكان التفسير أمام الجمهور سبب استمرار تمويل الييشيفوت من خزينة الدولة، وأن عقوبات تدريجية لن توافق عليها المحكمة العليا، بعد تقديم التماسات ضد قانون يشمل عقوبات كهذه.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك الأكثر قراءة ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت إسرائيل تعلن شن غارات جديدة على مطار صنعاء عائلات أسرى إسرائيل بغزة تغلق طريقا بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025