عنف وتكسير للسيارات... توقيف 4 "مشجعين" بينهم قاصر في البيضاء
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء 09 أبريل الجاري، من توقيف أربعة أشخاص، من بينهم قاصر واحد، وذلك للاشتباه في تورطهم في تبادل العنف بالشارع العام وإلحاق أضرار مادية بممتلكات خاصة.
وكانت مصالح الأمن الوطني بالدار البيضاء قد تلقت منتصف ليلة أمس الثلاثاء بلاغا بشأن تورط مجموعة من الأشخاص، يعتقد أنهم من أنصار فصائل مشجعي فرق كرة القدم المحلية، في تبادل العنف والتسبب في أضرار مادية لعدد من السيارات المركونة في الشارع العام، قبل أن تسفر العمليات الأمنية الميدانية التي باشرتها دوريات الشرطة عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيف أربعة من بينهم.
وقد تم وضع المشتبه فيهم الراشدون تحت تدبير الحراسة والمراقبة الشرطية بالنسبة للموقوف القاصر، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن كافة الملابسات والدوافع المحيطة بهذه الواقعة، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية باقي المتورطين المفترضين وتوقيفهم.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اعتداء بالأسلحة البيضاء في قلب القاهرة بسبب خلاف مرور بسيط
أحال المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة الكلية المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد ارتكابهما جريمة تهز الرأي العام، تمثلت في الإقدام على انتهاك سلامة مواطن بطريقة وحشية بمنطقة قصر النيل، بسبب خلاف على أولوية المرور.
تفاصيل الواقعةكشف أمر الإحالة أن المتهمين تعديا على المجني عليه بالضرب بالعنف، مما أدى إلى شل حركته، ثم عمد الأول إلى توجيه ضربة قاسية باستخدام أداة معدة للتعدي على الأشخاص، تعرف باسم “شماسة”، استقرت في عينه اليسرى، مخلفة إصابة بالغة وفق تقرير مصلحة الطب الشرعي، وصنفت العاهة الناتجة عنها كمستديمة تستحيل معاودتها.
أوضح تقرير النيابة أن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالمجني عليه لم يقتصر على فقدان الرؤية في العين المصابة فحسب، بل امتد إلى تعطيل وظيفتها الحيوية ونقصان منفعتها، ما يجعل الجريمة من قبيل الجرائم الماسة بأمن وسلامة الأفراد والمجتمع.
أشارت النيابة إلى أن المتهم الأول كان بحوزته أداة للتعدي على الأشخاص بدون أي سند قانوني أو مبرر مهني، وهو ما يضاعف من خطورة الفعل ويضعه تحت طائلة المسؤولية الجنائية وفق القانون.
أوضحت النيابة أن الواقعة نشأت بسبب خلاف بسيط على أولوية المرور، لكنه سرعان ما تطور إلى اعتداء جسدي عنيف، ما يسلط الضوء على ظاهرة العنف المروري وانتشار السلوك العدواني في الشوارع العامة، والتي تتطلب تكثيف الحملات التوعوية والتدخل القانوني الفوري للحد منها.
دعت النيابة المجتمع إلى التحلي بضبط النفس أثناء القيادة واحترام حقوق الآخرين على الطرق، مؤكدة أن القانون سيأخذ مجراه في معاقبة كل من تسول له نفسه الاعتداء على الغير مهما كانت الأسباب، حفاظا على سلامة المواطنين وضمان الانضباط المروري.