قمة كرة القدم العالمية تجمع مشاهير المستديرة بالعاصمة الرباط
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
انطلقت اليوم الأربعاء، 9 أبريل 2025، فعاليات قمة كرة القدم العالمية الأولى في إفريقيا بالعاصمة الرباط، تحت إشراف المنصة العالمية الرائدة في صناعة وتطوير كرة القدم، وبشراكة مع جامعة محمد الخامس والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
شهدت القمة حضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم، من بينهم ممثلون عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي (كاف)، إضافة إلى نخبة من المشاهير واللاعبين الدوليين.
وتجمع القمة حوالي 1500 مدعو، بينهم ممثلون عن 100 نادٍ عالمي، ووفد إعلامي من 70 دولة، حيث تسعى إلى مناقشة سبل تطوير كرة القدم وتنميتها على المستويين القاري والدولي، من خلال جلسات حوارية يشارك فيها خبراء وصناع القرار.
وتتناول القمة عدداً من المحاور الاستراتيجية، من بينها تطوير البنية التحتية والملاعب، السياحة الرياضية كمحرك اقتصادي، تدريب المواهب الصاعدة، إضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بكرة القدم النسوية، الدبلوماسية الرياضية، الحكامة، والنماذج التجارية. كما سيتم مناقشة تأثير التكنولوجيا والبيانات في تحوّل كرة القدم الإفريقية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.
وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.
وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.
وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.
وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.
وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.
ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.
وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.
وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.
وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي