ترامب يستبق المحادثات النووية مع إيران بالتلويح بعمل عسكري إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
(CNN) -- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه "يريد لإيران أن تكون عظيمة"، لكنه "لن يسمح لها بامتلاك أسلحة نووية".
وأضاف ترامب خلال تصريحات للصحفيين في المكتب البيضاوي: "لن نسمح لهم بامتلاك سلاح نووي، أريدهم أن يزدهروا، أريد لإيران أن تكون عظيمة، الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم امتلاكه هو السلاح النووي، وهم يدركون ذلك".
مع استعداد الولايات المتحدة وإيران لعقد محادثات نووية مباشرة في سلطنة عمان، لم يحدد ترامب أي جدول زمني للوقت الذي يرغب فيه برؤية نتيجة إيجابية.
ومع ذلك، قال ترامب إن الولايات المتحدة "ستتخذ إجراء عسكريا إذا لزم الأمر"، وأضاف: "إذا تطلب الأمر عملا عسكريا، فسنتخذ عملا عسكريا، ومن الواضح أن إسرائيل ستكون مشاركة بشدة في ذلك، وستكون هي القائدة في ذلك لكن لا أحد يقودنا نحن نفعل ما نريد".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني البرنامج النووي الإيراني الحكومة الإيرانية دونالد ترامب علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف مفاوضات النووي بالجيدة جدا فماذا قالت إيران وعمان؟
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد الجولة الأخيرة من المفاوضات بين بلاده وإيران بأنها "جيدة جدا".
وأشاد ترامب بتحقيق "تقدم حقيقي، تقدم جدي" عقب جولة خامسة من المحادثات استضافتها روما الجمعة حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال ترامب إن المحادثات كانت "جيدة جدا".
وأضاف: "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا أخبار سارة على جبهة إيران"، مشيرا إلى أن إعلانا قد يصدر "في اليومين المقبلين".
في المقابل، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أهمية التقدم المحرز، مشددا على أن "المفاوضات معقدة جدا كي تحل في اجتماعين أو 3".
وقال عراقجي إن بلاده تدرس مقترحا عمانيا يهدف إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن.
أما وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، فكتب على منصة إكس أن الجولة الخامسة اختتمت "ببعض التقدم ولكنه ليس حاسما"، مضيفا أنه يأمل أن يتم توضيح "القضايا المتبقية" في الأيام المقبلة.
وتأتي المحادثات قبل اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في يونيو/حزيران المقبل لمراجعة الأنشطة النووية الإيرانية.
وتسعى إيران للتوصل إلى اتفاق جديد من شأنه تخفيف العقوبات التي أثرت سلبا على اقتصادها.
إعلانوتُعد المحادثات التي بدأت في أبريل/نيسان وتوسطت فيها سلطنة عمان، الاتصال الأعلى مستوى بين البلدين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولاية ترامب الأولى كرئيس للولايات المتحدة.
الضغوط القصوى
ومنذ عودته إلى منصبه، استأنف ترامب ممارسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث دعم إجراء محادثات، لكنه حذر من أنه قد يلجأ إلى عمل عسكري في حال فشلت الدبلوماسية.
كما أنها تأتي قبل انتهاء صلاحية الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في أكتوبر/تشرين الأول، وهو اتفاق كان يهدف إلى تهدئة شكوك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، وهو ما نفته طهران باستمرار.
وفي مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، حصلت إيران بموجب الاتفاق على تخفيف للعقوبات الدولية المفروضة عليها. لكن الاتفاق أُلغي عام 2018 عندما انسحب ترامب منه من جانب واحد وأعاد فرض العقوبات.
وبعد مرور عام، ردت إيران بتكثيف أنشطتها النووية.
وتعمل إيران الآن على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، وهو ما يفوق بكثير حد 3.67% الأقصى المسموح به في الاتفاق، ولكنه أيضا أقل من مستوى 90% المطلوب لصنع رأس حربي نووي.