إسقاط رابع (إم كيو 9) خلال إدارة ترامب
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
وقالت فوكس نيوز" مصادر أكدت إسقاط طائرة إم كيو 9 في اليمن وهي الرابعة خلال إدارة ترامب والثالثة منذ بدء جولته العدوانية على اليمن منتصف مارس الماضي.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس عن عملية جديدة، استهدفت هذا النوع من الطائرات الأمريكية، بعد أن تم إسقاطها في سماء محافظة الجوف بصاروخ مناسب محلي الصنع.
وتعد هذه هي الطائرة الثالثة التي يتم التنكيل بها، خلال 10 أَيَّـام فقط، والـ 18، التي تنجح الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاطها خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".
وتثبت القوات المسلحة اليمنية أنها باتت قادرةً على التعامل بكل سهولة مع هذا النوع من الطائرات التي تعد فخرَ الصناعات الأمريكية؛ ما يجعل الأمريكيين في ورطة، لا سِـيَّـما أنهم يعتمدون عليها في الرصد وجمع المعلومات، وتوجيه الضربات الاستباقية ضد أي هجوم معادٍ للمصالح الأمريكية في المنطقة.
وتلجأ الولاياتُ المتحدة لاستخدام هذه الطائرة بكثرة في الأجواء اليمنية؛ كونها الخيارَ المتاحَ لها، بعد أن فقدت أمريكا معظمَ الأدوات على الأرض للقيام بأعمال عدائية وجمع المعلومات والعمليات الهجومية.
وتعد طائرة MQ9 الأكثر تطورًا في أداء مهامها التجسسية والهجومية، وتمتلك قدرةً على التحليق لوقت طويل وتنفيذ مهامَّ عديدة، وإيصال المعلومات لغرفةِ العمليات خلال التحليق.
لكن القوات المسلحة اليمنية أصبحت عند المستوى المطلوب من حَيثُ الجاهزية، ولا سيَّما أن مجموع ما تم إسقاطه كبيرٌ جِـدًّا، وفي فترة وجيزة، وهذا يضع أمريكا في موقع محرج جِـدًّا، وسيجبرها على مغادرة السماء اليمنية حتى لا تتعرضَ للمزيد من الخسارة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما
الثورة نت /.
أكدت صحيفة أمريكية بارزة أن تطور القدرات اليمنية وتعقيدات العمليات البحرية يزيد الرعب في صفوف الأمريكيين والصهاينة والبريطانيين.
وفي تقرير لها يوم الأحد، أكدت صحيفة “ذا نيويورك صن” أن “العمليات الجوية الأمريكية لم تنجح في كبح قدرات اليمنيين، بل زادتهم جرأة”.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن “الهجمات اليمنية تشير إلى تطور استراتيجي في القدرات والنوايا مما يثير القلق لدى أمريكا و(إسرائيل) وحلفائهما”.
وأضافت أن “الأكثر إثارة لقلق مسؤولي الاستخبارات والبحرية هو مستوى التعقيد المتزايد في الهجمات اليمنية”.
ولفتت إلى أن “اليمنيين، بعد أربعة أشهر من إعلانهم الحرب على (إسرائيل)، حولوا البحر الأحمر إلى ساحة اختبار بحري حديث”.
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن السفير البريطاني السابق في اليمن قوله إن “ردع اليمنيين ليس بالأمر السهل، فهم صامدون ويصعب كسرهم”، فيما ذكرت مديرة ما يسمى “برنامج الشرق الأوسط” في مؤسسة “Defense Priorities” أن “الحل لمشكلة البحر الأحمر هو الضغط على (إسرائيل) لوقف الحرب على غزة”.
وقالت إن “شركات الشحن طالما تبقى مترددة أو تواصل تحميل التكاليف للمستهلكين، فإن استراتيجية اليمن ستنجح”.
وتأتي هذه التصريحات لتكشف عن مدى التأثير الذي أحدثته هزيمة العدو الأمريكي أمام اليمن، وتصاعد العمليات العسكرية في عمق الاحتلال الصهيوني.
جدير ذكره ان القوات المسلحة اليمنية، أعلنت مساء أمس عن مرحلةٍ جديدةٍ من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني، تشمل كافة سفن الشركات المتعاملة مع موانئ فلسطين المحتلة.