إقرار أمريكي بالعجز: قائد البحرية يعترف بفشل الاستراتيجية في التصدي للقوات المسلحة اليمنية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يمانيون../
اعترف الأدميرال كيلبي، قائد البحرية الأمريكية، بفشل الاستراتيجية التي تبنتها بلاده في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، في اعتراف جديد يعكس حالة التخبط العسكري الأمريكي في البحر الأحمر.
وبحسب ما نقلته قناة “فوكس نيوز”، فقد أقرّ كيلبي بأن استخدام البحرية الأمريكية لصواريخ باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيّرة منخفضة الكلفة كان قراراً غير مدروس، مؤكداً على الحاجة إلى اعتماد حلول دفاعية أقل تكلفة وأكثر فاعلية لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
ودعا قائد البحرية الأمريكية إلى تسريع وتيرة الإنتاج العسكري لمواجهة النقص المتزايد في الذخائر، محذراً من تداعيات استمرار الصراع مع القوات المسلحة اليمنية لفترات طويلة.
يأتي هذا الاعتراف في ظل استمرار العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر دعماً لغزة، رغم محاولات الولايات المتحدة الحثيثة لإيقافها، ما يضع واشنطن أمام معضلة استراتيجية تتفاقم يوماً بعد آخر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسلحة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية بقطر
23 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: بدأت إيران عملية صاروخية ضد القواعد الأمريكية في قطر تحت اسم “بشارة فتح” وبرمز “يا أبا عبدالله (ع)”.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن إيران بدأت عملية صاروخية ضد القواعد الأمريكية في قطر تحت اسم “بشارة فتح” وبرمز “يا أبا عبدالله (ع)”.
وتشير التقارير إلى سماع دوي انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة.
بيان القوات المسلحة الإيرانية عقب الهجوم على القاعدة الأمريكية في قطر
أيها الشعب الإيراني الأبي والصامد!
عقب العدوان العسكري السافر الذي شنّه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، وبتوجيه من مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي، نفّذ الحرس الثوري الإسلامي عملية “بشارة فتح”، مستهدفًا قاعدة “العديد” في قطر، باستخدام صواريخ مدمّرة وقوية، وتحت النداء المقدّس: “يا أبا عبدالله الحسين (ع)”.
تُعد هذه القاعدة مقر القيادة المركزية للقوات الجوية، وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الإرهابي الأمريكي في منطقة غرب آسيا.
إن رسالة هذا الرد الحاسم من أبناء الشعب في القوات المسلحة إلى البيت الأبيض وحلفائه واضحة وصريحة: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستندة إلى الله تعالى، ومتكئة على شعبها المؤمن والعزيز، لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، ووحدة أراضيها، وأمنها القومي، دون ردّ مناسب.”
لقد كشف العدوان الأمريكي للجميع أن شرور الصهاينة ما هي إلا امتداد للمخططات الأمريكية. وعليه، نُذكّر بأن في هذا الدفاع الوطني، فإن القواعد والأهداف العسكرية المتحرّكة للولايات المتحدة في المنطقة ليست مواضع قوة، بل نقاط ضعف كبيرة و”كعب أخيل” لهذا النظام المحرّض على الحرب.
وعشية شهر محرّم، شهر الحزن على سيد الشهداء الإمام الحسين (ع)، نُحذّر مجددًا أعداء إيران الإسلامية بأن زمن “اضرب واهرب” قد ولّى، وأن عزيمة القوات المسلحة الشعبية والمقتدرة في البلاد ستجعل من أي تكرار للعدوان شرارةً تُسرّع في انهيار الهيكل العسكري الأمريكي بالمنطقة، وهروبهم المذلّ من غرب آسيا، وتُقرّب من تحقق الحلم المشترك للأمة الإسلامية والشعوب الحرة في إزالة الغدة السرطانية الصهيونية من الوجود.
بيان الحرس الثوري بشأن الهجوم الصاروخي الانتقامي على قاعدة العديد الأمريكية في قطر
بسم الله الرحمن الرحيم
“فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ”
أيها الشعب الإيراني الشريف والمقاوم،
عقب العدوان العسكري السافر الذي ارتكبه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية ضد المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاكه الفاضح للقوانين الدولية، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي وبقيادة مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي، قام الحرس الثوري الإسلامي، مستخدمًا النداء المقدّس “يا أبا عبدالله الحسين (ع)”، بشن عملية “بشارة فتح” مستهدفًا قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي.
تُعد هذه القاعدة مركز القيادة الرئيسية للقوات الجوية الأمريكية، وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الإرهابي الأمريكي في منطقة غرب آسيا.
إن الرسالة الواضحة لهذا الرد الحاسم من أبناء الشعب في القوات المسلحة إلى البيت الأبيض وحلفائه هي: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستندة إلى الله تعالى، ومتكئة على شعبها المؤمن والمجيد، لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، وحدة أراضيها، أو أمنها القومي دون ردّ صارم.”
لقد أثبت هذا العدوان الأمريكي مجددًا أن شرّ الصهاينة ما هو إلا امتداد لتصميمات الولايات المتحدة. ومن هذا المنطلق، نؤكد أن القواعد والأهداف العسكرية المتنقلة لأمريكا في المنطقة ليست نقاط قوة، بل نقاط ضعف استراتيجية و”كعب أخيل” لهذا الكيان المحرّض على الحرب.
وعشية حلول شهر محرّم، شهر الحزن على سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، نحذر أعداء إيران الإسلامية بأن زمن “اضرب واهرب” قد ولّى، وأن إرادة القوات المسلحة الشعبية والمقتدرة في البلاد، ستجعل من أي مغامرة جديدة عامل تسريع في تفكك البنية العسكرية الأمريكية في المنطقة، وهروبها المُذلّ من غرب آسيا، واقتراب تحقيق الحلم المشترك للأمة الإسلامية والشعوب الحرة في القضاء على الغدة السرطانية الصهيونية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts