وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان تكثيف التنسيق بشأن غزة والسودان واليمن
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الأناضول/ بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، سبل تكثيف التنسيق بشأن قطاع غزة والسودان واليمن، جاء ذلك خلال لقاء في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، الوكالة أفادت بأنه "جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".
وناقش الجانبان "سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين"، وفق الوكالة.
وأوضحت أنه في مقدمة هذه القضايا "المستجدات في قطاع غزة والسودان واليمن، والأزمة الروسية ـ الأوكرانية"، في إشارة إلى الحرب المستمرة منذ فبراير/ شباط 2022.
وأضافت الوكالة بأن وزيري الخارجية تبادلا وجهات النظر حيال تلك القضايا و"والمساعي المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والسلم الدوليين".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
و"تضامنا مع غزة"، تهاجم جماعة الحوثي اليمنية بصواريخ وطائرات مسيّرة السفن التابعة لتل أبيب أو المتوجهة إليها في البحر الأحمر وممرات مائية أخرى، كما تقصف أهدافا في إسرائيل بوتيرة باتت شبه يومية.
والأربعاء، واصلت الولايات المتحدة منذ 15 مارس/ آذار 2025 شن غارات جوية على ما تقول إنها مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.
وأسفرت مئات الغارات الأمريكية عن مقتل 107 مدنيين وإصابة 223 آخرين، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
أما في السودان، فيواصل الجيش منذ أسابيع استعادة السيطرة على مناطق واسعة في أنحاء البلاد، وبينها العاصمة الخرطوم، على حساب قوات "الدعم السريع"، التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل/ نيسان 2022.
وأسفرت هذه الحرب عن أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
ومساء الثلاثاء، بدأ وزير الخارجية السعودي أول زيارة إلى واشنطن منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولاية رئاسية ثانية في 20 يناير/ كانون الثاني 2025.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الحكومة تبحث تحديات قرار السعودية بشأن الحافلات الأردنية لموسم الحج
صراحة نيوز- ترأس وزير النقل نضال القطامين، الثلاثاء، اجتماعا في مقر الوزارة لبحث أهم التحديات التي تواجه قطاع النقل السياحي وشركات النقل الدولي.
وحضر اللقاء وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، ورئيس لجنة النقل والخدمات النيابية النائب أيمن البدادوة وأمين عام الوزارة فارس أبو دية ومدير هيئة تنظيم النقل البري رياض الخرابشة، وأمين عام وزارة السياحة والآثار يزن الخضيري وممثل وزارة الخارجية يوسف الكلوب بالإضافة إلى ممثلين لقطاع النقل السياحي وتأجير الحافلات.
واستمع القطامين الى مطالب شركات النقل السياحي المتعلقة بقرار وقف دخول الحافلات الأردنية إلى الأراضي السعودية خلال موسم الحج، وما يترتب عليه من آثار على قطاع النقل السياحي والحجاج الأردنيين والقادمين من فلسطين وحجاج عرب 48 الذين يعتمدون على الأردن في رحلتهم إلى الديار المقدسة.
وأكد القطامين أن الحكومة، بتوجيه من رئيس الوزراء جعفر حسان، تتابع هذا الملف بشكل حثيث عبر وزارات النقل والأوقاف والسياحة والخارجية، لافتا إلى استمرار التواصل مع الجانب السعودي لبحث سبل العدول عن القرار، مراعاة لظروف الحجاج من كبار السن ودعما لشركات النقل المتضررة أصلا من تبعات الأزمات الإقليمية.
وأوضح وزير الأوقاف أن الحكومة تبذل جهودا مكثفة لإقناع الأشقاء في السعودية بإعادة النظر بالقرار لما يسببه من مشقة للحجاج وارتفاع في كلفة التنقل، مؤكدًا متابعة وزارة الخارجية للملف مع الجهات السعودية المعنية.
وأشار النائب البدادوة إلى أن القرار يشكل تحديا كبيرا لقطاع النقل السياحي الذي يعيل آلاف الأسر، مؤكدا تنسيق الجهود بين الحكومة ومجلس النواب لمعالجة القضية عبر القنوات الرسمية والدبلوماسية.
وأشار ممثلو القطاع إلى أن القرار يهدد استثمارات النقل السياحي والدولي ويؤثر على العاملين في هذا القطاع، داعين إلى تكثيف الجهود لضمان استمرار دخول الحافلات الأردنية إلى الأراضي السعودية خلال موسم الحج حفاظا على مصالح القطاع وراحة الحجاج.