اليوم.. انطلاق الجولة الثانية من المباحثات الروسية الأمريكية في إسطنبول
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تنطلق اليوم الخميس، الجولة الثانية من المباحثات الروسية الأمريكية في قصر السفارة الروسية بإسطنبول، حول سبل إزالة العقبات الفنية وتطبيع العمل الدبلوماسي بين البلدين.
وتركز المباحثات على تحسين ظروف عمل الدبلوماسيين، وحل القضايا اللوجستية والإدارية.
ويترأس الوفد الروسي سفير موسكو في واشنطن ألكسندر دارتشييف، والوفد الأمريكي نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وأوراسيا سوناتا كولتر، بحضور ممثلين عن وزارتي الخارجية في البلدين.
وكان الجانبان قد عقدا جولة أولى من مباحثات تطبيع العمل الدبلوماسي في 27 فبراير الماضي في مقر القنصلية الأمريكية بإسطنبول.
وأكد السفير دارتشييف أن المباحثات تهدف إلى إزالة الإرث السام الذي خلفته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وبين القضايا المطروحة استعادة الممتلكات الدبلوماسية المجمدة، واستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين.
مسار المفاوضاتوأشار دارتشييف إلى أن التواصل بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب أدى إلى تحقيق بعض التقدم، مثل ضمان الخدمات المصرفية للبعثات الدبلوماسية، وتحويل المساهمات الروسية إلى المنظمات الدولية، لافتا إلى تقدم محدود في تسوية قضايا التأشيرات، وتخفيف قيود السفر المتبادلة.
من جانبها، أكدت الخارجية الأمريكية أن مسائل الأمن ونزاع أوكرانيا لن تكون على جدول أعمال هذه الجولة من المباحثات، فيما صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس بأن أي تطبيع للعلاقات بين واشنطن وموسكو لن يحدث إلا بعد تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا.
اقرأ أيضاًروسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة شرق أوكرانيا
روسيا ترسل 95 منقذا إضافيا إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإغاثة
أوكرانيا تتسلم حزمًا دفاعية جديدة.. وزيلينسكى يؤكد سريان العقوبات ضد روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بوتين تركيا ترامب أوكرانيا زيلينسكي مفاوضات روسيا مفاوضات أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الهجوم الإسرائيلي على إيران مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن محاولات تبرير الهجوم الإسرائيلي على إيران بمخاوف منع الانتشار النووي مدعاة للسخرية، مشيرة إلي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والعالمي.
كما أعربت الخارجية الروسية عن قلقها بشأن التهديدات التي تتعرض لها محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران.
فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفاعل خنداب لم يكن جاهزا للتشغيل ولم يكن يحتوي على أي مواد نووية ، مشيرة الي انها علي علم بتعرض المفاعل الذي كان قيد الإنشاء للقصف.
وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في وقت لاحق أعلنت أن جيش الإحتلال الإسرائيلي استهدف المفاعل البحثي والمجمع النووي للماء الثقيل في خنداب.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن القصف لم يُسفر عن أي ضحايا، لكنه يمثل “انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت النووية”، وفق تعبيرها.
وشددت المنظمة على أن هذا الهجوم هو جزء من سلسلة اعتداءات تهدف إلى تقويض قدرات إيران النووية السلمية، مؤكدة على أن طهران تحتفظ بحق الرد، وستواصل أنشطتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي زعم في وقت لاحق أنه قصف موقعا في نطنز يستخدم لتطوير أسلحة نووية، وذلك خلال الساعات الماضية ، مشيرا الي ان الموقع الذي تم قصفه في نطنز يحتوي معدات متطورة تساهم في تسريع البرنامج النووي الإيراني.
وأشار جيش الاحتلال في تصريحات له نقلتها وسائل الإعلام ، الي ان تم قصف مواقع صناعية عسكرية تابعة للنظام الإيراني شملت مصانع مواد أولية وأجزاء صواريخ باليستية.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير أنظمة دفاع جوي ومواقع تخزين صواريخ رادارات ووسائل استشعار تابعة للنظام الإيراني.
وفي وقت لاحق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان لها: "نظرا لرصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ستنطلق صفارات الإنذار خلال الدقائق القليلة القادمة في تل أبيب ومحيطها".
ومساء أمس، قال جيش الاحتلال إنه ضرب مواقع لتطوير الأسلحة النووية في العاصمة الإيرانية طهران.