الاقتصاد نيوز _ متابعة

سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعا قويا، في مستهل تعاملات الخميس، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليقا فوريا لمدة 90 يوما للرسوم الجمركية على العديد من الشركاء التجاريين، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الأسهم بعد اضطراب السوق على مدى أيام.

وجاء تعليق الرسوم الجمركية المضادة على عشرات الدول بعد أقل من 24 ساعة من دخولها حيز التنفيذ.

ومع ذلك، أبقى البيت الأبيض على 10 بالمئة من الرسوم الجمركية الشاملة على جميع الواردات الأميركية تقريبا.

وقفز المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 7.2 بالمئة بحلول الساعة 0709 بتوقيت غرينتش، بعد أن خسر 12.5 بالمئة ​​منذ فرض الرسوم الجمركية الأميركية المضادة في الثاني من أبريل.

وقفز المؤشر الألماني الذي يتأثر بالتجارة 8.1 بالمئة. ومن الممكن أن يتأثر الاقتصاد الألماني - الأكبر في أوروبا - أيضا بالحرب التجارية الأميركية المستمرة مع الصين، مع مواصلة الجانبين زيادة الرسوم الجمركية في دوامة انتقامية في الأيام الأخيرة.

ومع ذلك، زاد ترامب الضغط على بكين برفع الرسوم الجمركية على الواردات من الصين إلى 125 بالمئة من مستوى 104 بالمئة الذي بدأ تطبيقه أمس الأربعاء ردا على إعلانها فرض رسوم 84 بالمئة على السلع الأميركية اعتبارا من اليوم.

وسجلت جميع القطاعات مكاسب، بما في ذلك القطاعات الأكثر تضررا هذا الشهر، وهي قطاع البنوك الذي صعد 10.1 بالمئة والتعدين الذي زاد 9.2 بالمئة والطاقة الذي أضاف 9.3 بالمئة.

كما أظهرت عمليات بيع مكثفة لسندات الخزانة الأميركية في الجلسات السابقة، والتي أججت المخاوف من ضعف أكبر سوق للسندات في العالم، بعض بوادر الانحسار اليوم الخميس.

وهوى سهم تيسكو 3.8 بالمئة بعد أن حذرت أكبر شركة لتجارة المواد الغذائية بالتجزئة في بريطانيا من احتمالية انخفاض أرباحها هذا العام.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الرسوم الجمرکیة

إقرأ أيضاً:

فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.

ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".

وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".

وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".

وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.

وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".

ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".

مقالات مشابهة

  • الدولار يرتفع والمستثمرون يترقبون تداعيات الرسوم الجمركية
  • الذهب يتراجع وسط ترقب المحادثات الأميركية الصينية
  • تباطؤ نمو صادرات الصين تحت ضغط رسوم ترامب الجمركية
  • وسط رسوم ترامب الجمركية.. الصين تسجل انخفاضا حادا في الصادرات إلى أمريكا
  • لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
  • اليابان تريد التوصل إلى اتفاق جمركي مع الولايات المتحدة
  • السلطات السورية تصدر توضيحا هاما بشأن معلومات متداولة حول الرسوم الجمركية على السيارات
  • فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
  • اليابان: تقدم في محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن
  • وفد صيني وأميركي يبحثان الرسوم الجمركية الاثنين في لندن