الأقباط يختتمون الصوم الأربعيني.. تعرف على طقوس جمعة ختام الصوم
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الأقباط الأرثوذكس غداً للاحتفال بـ"جمعة ختام الصوم"، وهى الجمعة التي تسبق "أحد الشعانين"، وبداية أسبوع الآلام أقدس أيام العام لدى الأقباط.
ويُختتم في هذا اليوم الصوم الأربعيني المقدس الذي يمثل الأربعين يومًا التي صامها السيد المسيح؛ وبشكل عام يتكون الصوم الكبير في الكنيسة القبطية من 55 يوم (7 أيام استعداد + 40 يوم صوم السيد المسيح + أسبوع الآلام).
ووفق الموقع الكنسي “تكلا هيمانوت” يُقام في هذا اليوم طقس سر مسحة المرضى أو ما يعرف بـ"القنديل العام"، وهو أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيسة، حيث يقوم الكاهن بمسح المشاركين بالزيت المقدس للصلاة من أجل الشفاء الروحي والجسدي، ويُقام هذا الطقس داخل الكنيسة.
تُقام صلاة القنديل العام في هذا اليوم تحديدًا، لأنه لا يجوز إقامته خلال أسبوع الآلام، تمامًا كما لا تُقام جنازات أو رفع بخور خلال ذلك الأسبوع، ولذلك يُقام "الجناز العام" بعد قداس أحد الشعانين، و"القنديل العام" يوم جمعة ختام الصوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعة ختام الصوم الاقباط أحد الشعانين الصوم الأربعيني صوم السيد المسيح أسبوع الآلام مسحة المرضى القنديل العام
إقرأ أيضاً:
لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أصول من أصول الفقه الإسلامي والقضاء، وهو (لا ينسب لساكت قول).
وقال علي جمعة، في منشور له عن أحد أصول الفقه (لا ينسب لساكت قول) أنه كذلك من أصول العدالة والإنصاف، وهذا قول الإمام الشافعي بعد تأمل الشريعة من ناحية والحياة من ناحية أخرى.
وتابع علي جمعة: وللأسف فإن كثيرا من الناس خرجت عن هذه القاعدة فحادت عن مقتضى العدالة وأخذ الساكت بجريرة غيره، وطالبوا المفترى عليه أن يتكلم وإلا صح الافتراء وثبت الاتهام، ولابد أن نعود في تأصيل ثقافتنا إلى مقتضيات العدل قال تعالى : (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
وأشار إلى أن الإنسان إما أن يصدر منه قول أو فعل يحكي عنه، أو لا يصدر عنه لا قول ولا فعل فينسب إليه، أما الحكاية عنه فتعتريها العوارض البشرية؛ ولذلك فقد تكون حقاً وقد تكون باطلة، فإذا كانت دقيقة وصادقة فلا إشكال. وعلى هذا تكون الشهادة لله قال تعالى : (وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًّ) وإقامة الشهادة تستلزم الصدق فيها ومحاولة عدم الوقوع في العوارض البشرية، والعوارض البشرية هي، السهو : وهو إذا ذَكّره أحد تذكر، والنسيان : وهو إذا ذكره أحد لا يتذكر. والغفلة : وهي حالة يخلط فيها الناقل بين الأحداث.
وأوضح أن الخطأ يتمثل في الفهم غير الصحيح للقول أو الفعل، وقد يأتي هذا الخطأ من التحمل، أو من الحمل، أو من الأداء، وأخطاء التحمل تتعلق بسماع جزء من الكلام، أو بالخطأ في دلالة الألفاظ على معانيها أو نحو ذلك.
وذكر علي جمعة، أن أخطاء الحمل تأتي من الجهل بالحقيقة والمجاز، أو بحمل المشترك على معنى غير مراد للمتكلم، أو عدم فهم النقل في اللغة، أو التفريق بين المترادفات، أو الجمع بين المتفرقات، أو نزع الكلام من سياقه وسباقه ولحاقه، أو الخطأ في التعميم وعدم مراعاة الشروط المقيدة للإطلاق، وأخطاء الأداء تتمثل في العبارة التي يؤديها الناقل حيث لا تكون منطبقة على ما تحمل أو ما يريد لعجز في القدرة اللغوية أو الاستهانة بها.