تفاصيل أزمة توقيعات الـ1000 طيار إسرائيلي على رفض الحرب
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، تفاصيل ما يجري في الشارع الإسرائيلي بعد أزمة توقيعات سلاح الطيران على رفض الاستمرار بالحرب.
وقالت خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، إن هناك أزمة جديدة تعصف بالشارع الإسرائيلي بعد توقيع 1000 طيار إسرائيلي معظمهم متقاعد على عريضة حذروا فيها من استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكدت أن الطيارين خلال العريضة، أوضحوا أن الاستمرار في الحرب يفسد حياة الإسرائيليين ويهدد المحتجزين، وحياة الجنود، مبينة أن تلك العريضة أثارت حفيظة نتنياهو والذي أصدر العديد من البيانات والتصريحات.
وتابعت: "نتنياهو أمر بفصل كافة الموقعين على الرسالة، لأنها تضعف الجيش الإسرائيلي وتقوي الأعداء، ولا تمثل الشارع الإسرائيلي".
وأوضحت أن هناك رفضا كبيرا من الشارع السياسي الإسرائيلي على التوقيع على العريضة، مرددة: "جنود الاحتياط أهم من النظامين لأنهم هم من يضعون الخطط في الحرب الإسرائيلية، فعندما نتحدث عن رفض 100 من جنود الاحتياط تنفيذ الغارات يعني نقص العدة والعتاد في الجيش الإسرائيلي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طيار إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن زعيم المعارضة الإسرائيلية، أكد أن حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة واضحة لليوم التالي في قطاع غزة.
في سياق متصل طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات له على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة ومستعدون لتولي المسؤولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد : هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".