انتهاء محادثات أميركية روسية بإسطنبول بشأن البعثات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أجرى وفدان روسي وأميركي اليوم الخميس محادثات في إسطنبول بتركيا بشأن استئناف عمل سفارتيهما في خضم تقارب بين موسكو وواشنطن.
وغادر الوفد الأميركي برئاسة نائبة مساعد وزير الخارجية سوناتا كولتر القنصلية العامة الروسية.
وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية أن المحادثات استمرت لنحو 6 ساعات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف في وقت سابق الخميس خلال إيجازه الصحفي اليومي إن هذه المحادثات ستركز حصرا على قضايا التسوية وتطبيع العلاقات الثنائية.
وأضاف أن "تسوية الوضع في أوكرانيا لن تُناقش خلال هذه المفاوضات".
وفي واشنطن، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس لصحفيين الثلاثاء، إن الجانبين "سيحاولان تحقيق تقدم بشأن تعزيز استقرار عمليات بعثاتنا الثنائية".
وأضافت "لا توجد قضايا سياسية أو أمنية على جدول الأعمال، كما أن أوكرانيا ليست على جدول الأعمال أيضا".
وترأس السفير الروسي الجديد لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارشيف وفد بلاده في إسطنبول.
ومنذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، انخرط مسؤولون روس وأميركيون في محادثات في مسائل مختلفة، بدءا بالمفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار في أوكرانيا واستعادة العلاقات الاقتصادية، وصولا إلى مسائل تقنية مثل تلك المدرجة على جدول الأعمال الخميس.
إعلانوكان الجانبان يديران سفارتيهما بعدد محدود من الموظفين لسنوات بسبب عمليات الطرد المتبادلة لدبلوماسيين.
وشكت موسكو وواشنطن في السنوات القليلة الماضية من صعوبات في إقرار أوراق اعتماد دبلوماسييها، مما جعل عمل سفارتيهما صعبا جدا.
وقالت روسيا إنه حتى دفع رواتب الدبلوماسيين أصبح صعبا بسبب القيود الغربية، وقال دبلوماسيون أميركيون إن تحركاتهم مقيدة في روسيا.
ووضعت واشنطن قيودا على 6 ممتلكات روسية منها عقار كيلينورث في لونج آيلاند، و"داشا" بايونير بوينت في ماريلاند، والقنصليتان الروسيتان في سان فرانسيسكو وسياتل والبعثتان التجاريتان في واشنطن ونيويورك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تشن هجوم بالمسيرات على العاصمة الروسية
شنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم "الأحد"، هجوما بالمسيرات الجوية استهدف العاصمة الروسية موسكو،ومقاطعتي بريانسك وبيلغورود.
ونجحت الدفاعات الجوية الروسية في اسقاط 4 مسيرات أوكرانية اقتربت من العاصمة موسكو وفقا ما اعلنته وزارة الدفاع الروسية.
واتجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نحو التصعيد العسكري مع الدولة الروسية، وحذر بعض السياسيين الأمريكيين مثل السيناتور الأمريكي السابق ريتشارد بلاك من محاولة الرئيس الأوكراني زيلينسكي تقويض السلام، لذلك قام بذلك الهجوم الجوي الكبير على روسيا الذي أدى إلى تدمير القاذفات النووية الروسية تابلوف 95.
وحول المناشدة التى دعا لها الرئيس التركي أردوغان لعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن عقد هذا اللقاء مستبعد بالوقت الحالي مع مطالبة الدولة الروسية بإجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية ليتم توقيع معاهدة السلام مع الدولة الأوكرانية.