وجدوا تفسيرا لتعرض "موسكو سيتي" بالذات لهجمات دائمة بالطائرات المسيّرة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول غرض كييف الحقيقي من إرسال الطائرات المسيرة إلى قلب موسكو.
وجاء في المقال: لليوم الثالث على التوالي، يستهدف العدو العاصمة موسكو ليلاً. ففي وقت مبكر من صباح 23 أغسطس، دمرت قوات الدفاع الجوي طائرتين مسيرتين فوق أراضي مقاطعتي موجايسك وخيمكي في منطقة موسكو.
وهكذا، فمرة أخرى يُطرح السؤال: لماذا تسقط الطائرات الأوكرانية المسيرة في موسكو سيتي بالذات؟
الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين على يقين من أن مجمع الأعمال (موسكو سيتي) هو "الجدار" الذي تصطدم به الطائرات المسيرة التي يجري إقلاعها من الطريق. هدفها مواقع أخرى تماما.
ويشاركه وجهة النظر هذه المحلل السياسي والمستشار الإعلامي ألكسندر زيموفسكي. فوفقا له، من المرجح أن إطلاق الطائرات المسيرة يجري من الحدود الأوكرانية الروسية.
وأشار إلى أن اعتراض الطائرات المسيرة يجري عادةً في منطقتي نارو فومينسك وأودينتسوفو في منطقة موسكو، حيث رسموا لها خط طيران يجعلها تتجنب منطقة الدفاع الجوي التي تغطي محطة أوبنينسك للطاقة النووية.
وقال زيموفسكي: "الطائرات الأوكرانية المسيرة باختراقها حزام أنظمة الحرب الإلكترونية ودفاعات موسكو الجوية، تكون قد دخلت منطقة أهدافها. البيت الأبيض (مبنى الحكومة) والكرملين على رأس الأهداف".
وفي الوقت نفسه، فإن الطائرات المسيرة، "المقموعة" بنظام الحرب الإلكترونية، تحتفظ ببقايا القدرة على تحكم ذاتي، وتختار أقرب موقع لاستهدافه.
"وهنا سيكون معيار الاختيار الأخير إما الأبعاد المادية للجسم، أو إشعاعه الحراري /الأشعة تحت الحمراء/ الإلكتروني، أو هما معًا. في طريق الطائرات المسيرة إلى هدفها الرئيسي، فإن نظام توجيهها سيختار، عند التشويش عليه، موسكو سيتي. وهكذا تصبح موسكو سيتي صائدة للطائرات المسيرة".
ووفقا لزيموفسكي، ستطير الطائرات الأوكرانية المسيرة إلى موسكو سيتي حتى "ضمان إسقاطها" خارج محلق موسكو الدائري.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الطائرات المسیرة موسکو سیتی
إقرأ أيضاً:
سلسلة انفجارات شرقي أوكرانيا وقصف روسي مكثف على خاركيف
أفاد مراسل الجزيرة بوقوع سلسلة انفجارات في مقاطعات عدة شرقي أوكرانيا نتيجة لهجمات متفرقة، على الرغم من الخطط لعقد جولة ثانية من المفاوضات لإنهاء حرب روسيا على أوكرانيا.
وأعلنت الإدارة العسكرية في خاركيف تعرض حيين وسط المدينة لقصف روسي مكثف بالمسيرات الانتحارية تمكنت 8 منها من الوصول إلى مواقع ومنشآت عدة من بينها محطة وقود ومبانٍ حكومية وسكنية، مما أدى إلى أضرار واسعة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 5 صواريخ و107 مسيرات نحو أوكرانيا، وتم إسقاط 3 مسيرات و69 صاروخا منها.
وأشارت الإدارة العسكرية في سومي إلى استهداف بلدات ومناطق متفرقة من المقاطعة بمسيرات انتحارية وقنابل موجهة خلفت قتلى وعددا من الجرحى.
وقد أكدت إدارة مقاطعة زاباروجيا جنوب شرقي أوكرانيا مقتل فتاة وإصابة آخرين نتيجة قصف مكثف تعرضت له بلدات الخطوط الأمامية للجبهة.
وذلك إضافة إلى إعلان إدارات مقاطعات أوديسا ودنيبرو بتروفسك ومقاطعة كييف لهجمات جوية وعمل للدفاعات الجوية في أجوائها ليلا.
وفي هجوم منفصل على مدينة خيرسون، أصيب رجل يبلغ من العمر 66 عاما بجروح قاتلة جراء قصف روسي، وفقا لما كتبه أوليكساندر بروكودين حاكم المنطقة.
إعلانفي المقابل، أسفرت هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية على روسيا عن إصابة 10 أشخاص في منطقة كورسك خلال الليل، وفقا لما ذكره القائم بأعمال الحاكم ألكسندر خينشتاين.
وتسارعت وتيرة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في الأسابيع الأخيرة، إذ التقى الجانبان في وقت سابق من هذا الشهر في أول جولة من المحادثات المباشرة بينهما منذ أكثر من 3 سنوات.
ولكن المفاوضات في إسطنبول لم تسفر إلا عن تبادل للأسرى، ووعدت بالبقاء على اتصال.
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة بأن حكومته لا تتوقع نتائج من محادثات أخرى مع روسيا ما لم تقدم موسكو شروط السلام مسبقا، متهما الكرملين ببذل "كل ما في وسعه" لتخريب أي اجتماع محتمل.
وأضاف زيلينسكي في بيان على تليغرام "يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار لمواصلة التقدم نحو السلام. علينا أن نوقف قتل الناس".
وقال الرئيس الأوكراني أيضا إنه ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "اجتماعا قادما محتملا في إسطنبول، والشروط التي تكون أوكرانيا مستعدة للمشاركة بموجبها"، حيث اتفقا على أن الجولة القادمة من المحادثات مع موسكو "لا ينبغي أن تكون مضيعة للوقت".
وأعلنت روسيا أنها سترسل فريقا من المفاوضين إلى إسطنبول لعقد جولة ثانية من المحادثات يوم الاثنين، لكن كييف لم تؤكد بعد إذا كانت ستحضر.