روسيا تحذّر اليابان من توريد أسلحة إلى أوكرانيا: “سنرد بقوة إذا تم تنفيذ ذلك”
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن اليابان، التي قررت الانضمام إلى حلف “الناتو” وتقديم الدعم الأمني والتدريبي لأوكرانيا، أصبحت تتورط بشكل متزايد في النزاع الأوكراني. وأكدت موسكو أنها سترد بقوة إذا أقدمت طوكيو على تزويد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية المستخدمة في قتل الروس.
وأوضحت الخارجية الروسية أن اليابان، التي تسعى إلى إعادة تسليح نفسها بشكل متسارع، تشارك بشكل متزايد في دعم أوكرانيا، سواء مادياً أو لوجستياً.
وأضافت الوزارة أن موسكو ستتخذ إجراءات صارمة ضد اليابان في حال تنفيذ هذه الخطوات، مما سيلحق أضرارًا بالغة بمصالح اليابان في المجالات الأكثر حساسية.
وكانت ليودميلا فوروبيوفا، مديرة القسم الآسيوي في وزارة الخارجية الروسية، قد صرحت سابقًا بأن روسيا ستتخذ إجراءات ضد نشر الصواريخ الأمريكية متوسطة المدى في اليابان، وحذرت طوكيو من اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه.
كما أضافت الخارجية الروسية أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يُعدّ عملاً عدائيًا يهدف إلى إعاقة أي جهود لحل النزاع، مشيرة إلى تدهور العلاقات بين موسكو وطوكيو بعد انضمام اليابان إلى المعسكر الغربي وفرض العقوبات الاقتصادية على روسيا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.
المصدر: رويترز