الدولار يهوى لأدنى مستوى في 10 سنوات أمام الفرنك السويسري
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
انخفض الدولار في التعاملات الآسيوية الجمعة، جراء تراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي الذي دفع المستثمرين إلى التخلي عن الأصول الأميركية لصالح الملاذات الآمنة ومنها الفرنك السويسري والين واليورو بالإضافة إلى الذهب.
وسجل الذهب ذروة تاريخية جديدة، بينما وصل الفرنك إلى أعلى مستوى له في عشر سنوات.
وشهدت بورصة وول ستريت في نيويورك موجة بيع أمس الخميس متخلية عن مكاسب كبيرة في الجلسة السابقة كانت مدفوعة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق تطبيق الرسوم الجمركية على عشرات الدول.
كما تشهد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل عمليات بيع مكثفة، مما يضع العوائد على السندات لأجل 10 سنوات على مسار تحقيق أكبر قفزة أسبوعية لها منذ عام 2001.
قال كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في بيبرستون "سادت حالة من البيع القوي في الأسواق الأميركية، وتوجهت (عمليات الشراء) نحو أصول الملاذ الآمن التقليدية، مع تراجع الدولار عن جاذبيته".
وأضاف قائلا "تبدو هذه التحركات أشبه بتدفقات إعادة رؤوس الأموال الأجنبية، حيث ركز الكثيرون على فكرة أن قرار ترامب المتردد بتعليق الرسوم الجمركية كان بسبب زيادة مخاطر النظام، وهجرة رؤوس الأموال".
وانخفض الدولار بنسبة 1.2 بالمئة إلى 0.81405 فرنك سويسري لأول مرة منذ يناير 2015، مواصلا بذلك انخفاضه الذي بلغ قرابة أربعة بالمئة أمس الخميس.
وهبطت العملة الأميركية بنسبة 1.1 بالمئة إلى 142.88 ين، وهو أدنى مستوى لها منذ 30 سبتمبر.
وارتفع اليورو بنحو 1.7 بالمئة إلى 1.13855 دولار، وذلك لأول مرة منذ فبراير شباط 2022. كما زاد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5 بالمئة أمام العملة الأميركية.
ونزل مؤشر الدولار بنحو 1.2 بالمئة، ليهبط إلى ما دون مستوى 100 للمرة الأولى منذ يوليو 2023، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقفز الذهب 1.4 بالمئة إلى مستوى غير مسبوق عند 3219.23 دولار للأونصة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب الفرنك وول ستريت ترامب سندات الخزانة الأميركية الدولار الدولار اليورو مؤشر الدولار الدولار سعر الدولار الفرنك السويسري الذهب الفرنك وول ستريت ترامب سندات الخزانة الأميركية الدولار الدولار اليورو مؤشر الدولار عملات بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان.. تبادل تجاري يلامس الـ 50 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع التبادل التجاري بين دولة الإمارات واليابان بنسبة 4.8 بالمئة إلى 49.7 مليار دولار (182.4 مليار درهم) في العام 2024 ، مقارنة بـ 47.4 مليار دولار (174 مليار درهم) في العام 2023، ما يعكس تنامي العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
من جانبه، قال أحمد جاسم الزعابي- رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، في كلمته خلال افتتاح منتدى أبوظبي للاستثمار الذي عُقد الجمعة في طوكيو: "ستشهد الشراكة بين دولة الإمارات واليابان المزيد من النمو خلال السنوات المقبلة، مدعومةً بعدة عوامل مثل إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، المتوقع إنجازها خلال العام الجاري. وتتيح الاتفاقية المزيد من الفرص في مختلف القطاعات، وتعزز تبادل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة إضافةً إلى فتح أسواق جديدة للشركات اليابانية والإماراتية".
وأضاف: "انطلاقا من رؤيتنا القيادية الطموحة، نُضاعف جهودنا من أجل بناء اقتصاد المستقبل وتعزيز مكانة أبوظبي قوةً اقتصادية صاعدة ومركزاً عالمياً للمواهب والأعمال والاستثمارات والتجارة. وتسهم هذه المبادرات في تحقيق المزيد من النمو، فعلى سبيل المثال ارتفعت التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة أبوظبي بنسبة 9 بالمئة، والصادرات بنسبة 16 بالمئة، والواردات بنسبة 3 بالمئة خلال العام الماضي (2024) مقارنةً بعام 2023. وفي السنوات الخمس الماضية، ارتفعت صادرات أبوظبي غير النفطية بنسبة 86.4 بالمئة، فيما بلغ معدل نمو التجارة الخارجية غير النفطية بنسبة 44 بالمئة".
تتميز أبوظبي، عاصمة رؤوس الأموال، التي تتجاوز قيمة أصول صناديقها السيادية 1.7 تريليون دولار، بمنظومة أعمال تنافسية تتيح للمستثمرين فرصاً واسعة مع إمكانية الوصول إلى التمويل لتحقيق النمو.
وقال الزعابي: "تُعزز أبوظبي موقعها الريادي في الصناعات والتقنيات المتقدمة، وتقوم ببناء مراكز عالمية للأسواق المالية والتصنيع والذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة"، داعياً المواهب والمستثمرين والشركات للاستفادة من الفرص الواسعة التي يوفرها "اقتصاد الصقر" المتنامي في أبوظبي.
في 2024، واصل اقتصاد أبوظبي نموه القوي، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.8 بالمئة ليصل إلى أعلى مستوياته عند 327 مليار دولار (1.2 تريليون درهم )، مدفوعاً بالقطاعات غير النفطية، التي حققت معدل نمو قوي بنسبة 6.2 بالمئة لترفع مساهمتها إلى 54.7 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في العام الماضي، وهي أعلى معدل مساهمة سنوية للاقتصاد غير النفطي.
ضمن مبادرات أبوظبي لتوظيف التقنيات المتقدمة من أجل تلبية المتطلبات الملحة في الاقتصاد العالمي، أطلقت الإمارة مجمعّات اقتصادية متخصصة مثل مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، ومجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه (AGWA)، ومجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM).
وتستهدف المجمعات الثلاثة توفير 140 ألف وظيفة، والمساهمة بـ 83 مليار دولار (304 مليارات درهم) في الناتج الإجمالي وجذب استثمارات بأكثر من 90 مليار دولار (353 مليار درهم) بحلول عام 2045.
شارك في منتدى أبوظبي للاستثمار-طوكيو، الذي عُقد في إطار زيارة وفد أبوظبي الاقتصادي إلى اليابان في الفترة من 6 إلى 9 مايو 2025، كبار الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال والمستثمرين في اليابان لبحث الشراكات الإستراتيجية وفرص الاستثمار مع أبوظبي، أحد أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام