الرسوم الأمريكية على الصين تبلغ 145 بالمئة.. وترامب يرغب في اتفاق
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
بلغت الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة 145 بالمئة، بعدما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض تعريفة جديدة بنسبة 125 بالمئة تضاف إلى رسوم سابقة نسبتها 20 بالمئة.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، إلى أن الرسوم الجمركية المفروضة على الصين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني /يناير الماضي بلغت 145 بالمئة بعد قرارات الرئيس الأمريكي الأخيرة.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن البيت الأبيض، فإن تعريفة جمركية بنسبة 20 فرضها ترامب في وقت سابق على الصين لدورها في توريد "الفنتانيل" ومشتقاته إلى الولايات المتحدة. وهو ما يعني أن إجمالي الرسوم المفروضة على الواردات الصينية بلغ 145 بالمئة مع قرار ترامب فرض تعريفة جديدة بنسبة 124 بالمئة.
وفي مطلع آذار /مارس الماضي، وقع ترامب أمرا تنفيذيا بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 20 بالمئة، مشيرا إلى ما اعتبره "إخفاقا من جانب بكين في التصدي للإتجار بالفنتانيل"، حسب ما جاء في بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض حينها.
وفي وقت سابق الخميس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء المفتوح للصحافة، إنه يرغب في التوصل إلى اتفاق مع الصين لإنهاء الحرب التجارية المتصاعدة.
من جهته، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت خلال الاجتماع ذاته، إن تسوية الاتفاقات مع الدول ستحقق مزيدا من الوضوح بشأن السياسة التجارية.
والأربعاء، أعلن ترامب أنه قرر إيقاف الرسوم الجمركية لفترة قصيرة تمتد نحو 90 يوما على الدول التي لم تقم بإجراءات انتقامية ضد القرار. إلا أنه هاجم الصين بشدة، ووصفها بأنها أكثر دولة أساءت للولايات المتحدة عبر التاريخ.
وأشارت الرئيس الأمريكي إلى أنه قرر معاقبة الصين بفرض رسوم جمركية إضافية عليها لتصل إلى إجمالي 120 بالمئة.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، حيث أعلنت الأخيرة رفع الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى 84 بالمئة ردا على خطوة مماثلة من واشنطن برفع الرسوم على الواردات الصينية إلى 104 بالمئة.
وقال ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال": "آمل أن تُدرك الصين قريبا أن زمن استغلالها للولايات المتحدة ودول أخرى لم يعد مقبولا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصينية الولايات المتحدة ترامب الحرب التجارية الولايات المتحدة الصين ترامب الحرب التجارية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الواردات الصینیة الرسوم الجمرکیة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز لأعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجمات الأمريكية على إيران
قفزت أسعار النفط الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ كانون الثاني/ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى العدوان الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية في تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.
وبحلول الساعة 0806 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 0.93 بالمئة لتبلغ 77.73 دولار للبرميل.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتا أو 0.96 بالمئة إلى 74.55 دولار.
وقفزت العقود الآجلة لخام برنت وكذلك خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار للبرميل على الترتيب، وهي أعلى مستويات في خمسة أشهر، قبل التخلي عن بعض المكاسب.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "قضى على" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى عدوان إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع توعد من طهران بالدفاع عن نفسها.
وإيران هي ثالث أكبر منتجي النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.
وقالت سوجاندا ساشديفا، مؤسسة شركة إس.إس ويلث ستريت للأبحاث في نيودلهي "يُشكل التصعيد الجيوسياسي الحالي محفزا أساسيا لارتفاع أسعار خام برنت، وربما الاتجاه إلى تسجيل سعر 100 دولار (للبرميل)، مع تزايد احتمالية الوصول إلى 120 دولارا للبرميل".
وذكرت إيران الاثنين أن الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية وسع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "مقامر" بسبب انضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية.
وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".
وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأشارت إلى أن ابتعاد شركات الشحن عن المنطقة سيتزايد.
وقال بنك جولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت ربما يصل إلى ذروة لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة عشرة بالمئة خلال 11 شهرا التالية.
وظل البنك بذلك يفترض عدم وجود تعطل كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.
وارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو حزيران، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو عشرة بالمئة.
وذكرت ساشديفا أنه نظرا لأن مضيق هرمز لا غنى عنه لصادرات إيران النفطية، التي تشكل مصدرا أساسيا لإيرادات طهران، فإن إغلاقه بشكل مستمر من شأنه أن يلحق أضرارا اقتصادية شديدة بإيران نفسها، مما يجعله سلاحا ذا حدين.