معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ملف الإمارات ينافس كوريا الجنوبية وأستراليا في سباق «كأس آسيا 2030» أرقام وحقائق مثيرة بعد ختام دور الـ16 من «نخبة آسيا»!

يترأس الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، اجتماع الجمعية العمومية الخامس والثلاثين للاتحاد الآسيوي، يوم غدٍ السبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور.


ويُصوّت الأعضاء خلال الاجتماع على البيانات المالية المدققة وتقرير المدققين للعام 2024، وهو العام الذي شهد تنظيم 16 بطولة تاريخية من قبل الاتحاد، من بينها كأس آسيا قطر 2023، بالإضافة إلى انطلاق عصر جديد من البطولات القارية على مستوى الأندية بنظامها المحدّث، كما سيقوم الأعضاء بالتصويت على ميزانية الاتحاد للعامين 2025 و2026، والتي تهدف إلى تفعيل مجموعة من أكبر الإصلاحات في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وكما جرت العادة في الاجتماعات السابقة للجمعية العمومية، سيتم تقديم تفاصيل موسعة حول البرامج الرائدة في مجالات التعليم، والتطوير، والجوانب الفنية، والتحكيم.
ويستعرض رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النجاحات الأخيرة التي حققها الاتحاد، إلى جانب الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى اللعبة الجميلة في مختلف أنحاء القارة.
ورحب الشيخ سلمان بن إبراهيم بأعضاء الجمعية العمومية كافة، معتبراً أن اجتماع الجمعية العمومية يعد منصة مثالية لاستحضار وحدة آسيا الكروية وتوهجها، ووسيلة متميزة لتأصيل مخرجات الشراكة الفاعلة بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية.
وأكد ابن إبراهيم أن النجاحات التطويرية المستمرة لكرة القدم بالقارة الآسيوية، عكست الالتزام التام بمسارات البناء المؤسسي للعبة، والتي تناغمت مع روح الوحدة الآسيوية وفاعلية الاتحادات الوطنية التي شاركت بتلك النجاحات المثمرة على صعيد الأندية والمنتخبات، الأمر الذي عزز من الحضور المؤثر والأرقام التصاعدية التي تشهدها البطولات الآسيوية عاماً بعد آخر.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «معاً خلقنا مساراً للتطوير، ومعاً أثبتنا للعالم قدرات القارة الآسيوية ومكانتها الكبيرة وتنوع جغرافية النجاحات، فبعد أن احتفلنا بالنجاح المذهل الذي شهده العالم باستضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022 مروراً بنجاح النسخة التاسعة لبطولة كأس العالم للسيدات في أستراليا بمشاركة نيوزيلندا، ننظر اليوم بعين المطمئن لاستضافة المملكة العربية السعودية لمونديال كأس العالم 2034، والذي حاز أعلى تقييم تاريخي للملفات المقدمة لاستضافة البطولة الأكبر عالمياً بعد نجاح لافت لمونديال كأس العالم 2023 بجدة، وهو الأمر الذي يجسد المكانة الكبرى للقارة الآسيوية».
وأكد آل خليفة أن ترسيخ العمل المؤسسي في مسارات الاتحاد الآسيوي، أظهر بوضوح مدى الالتزام بالحوكمة الرشيدة كصمام أمان يُشعر الجميع بوحدة العمل وهوية المسار ودقة المستهدفات، وأضاف: «خلال سنوات قليلة، أظهر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ثباتاً في تطوير منظومة المسابقات الكروية للمنتخبات والأندية، لتتناغم مع ارتفاع روح الشغف الكروي ومستهدفات معايير الاحترافية والتسويق، ودعم الأندية من خلال أكبر حزمة حوافز مالية، بالتزامن مع الالتزام بدعم الاتحادات الإقليمية والوطنية، وسنواصل بكل ثبات البناء على القفزات كافة من أجل صالح كرة القدم في آسيا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم آل خليفة كوالالمبور الاتحاد الآسیوی لکرة القدم کأس العالم

إقرأ أيضاً:

ختام أعمال ندوة حكام النخبة لغرب آسيا

اختُتمت أول أمس بالدوحة أعمال ندوة حكام النخبة لدول غرب آسيا، التي أقيمت على مدار ٥ أيام بفندق الإنتركونتيننتال، بتنظيم من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم، وذلك برئاسة هاني بلان، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد القطري ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي. ونائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي «فيفا».
وشهدت الندوة حضورًا لافتًا بمشاركة 85 حكمًا من حكام النخبة في منطقة غرب آسيا، حيث هدفت إلى تطوير القدرات التحكيمية والارتقاء بمستويات الأداء، وتعزيز كفاءة الحكام في المنطقة، تماشيًا مع الخطط التطويرية التي يحرص عليها الاتحاد الآسيوي سنويًا.
وتضمنت الندوة مجموعة من المحاضرات النظرية والعملية، وركزت على مناقشة آخر التعديلات في قوانين التحكيم الصادرة عن الاتحادين الدولي والآسيوي. وتحليل الحالات التحكيمية المثيرة للجدل من البطولات القارية.وتوحيد المفاهيم التحكيمية لحكام القارة.وتطوير الأداء الذهني والبدني للحكام استعدادًا للاستحقاقات القادمة.ومناقشة فلسفة التحكيم الحديثة، وإدارة اللاعبين والمواقف داخل الملعب.وتسليط الضوء على مواضيع هامة كلمسة اليد، والتسلل، و الأخطاء داخل منطقة الجزاء.ومواكبة المفاهيم الحديثة في كرة القدم العالمية.
وعُقدت التطبيقات العملية في استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، الذي وفّر بيئة تدريبية مثالية بفضل تجهيزاته الحديثة والمناخ المكيف، ما أسهم في تقديم وحدات تدريبية مميزة عززت الجانب العملي للبرنامج.
وأكد هاني بلان، أن الندوة شهدت الكثير من العمل والجهد على مدار خمسة أيام، وتناولت العديد من المواضيع، وخاصة التعديلات الحديثة التي بدأ تطبيقها من الاول من يوليو 2025،بالإضافة إلى مواضيع تهم الحكام مثل لمس الكرة باليد، والأخطاء داخل منطقة الجزاء، وإدارة اللاعبين والمواقف، والتسلل، والمفاهيم المتطورة لكرة القدم وارتباطها بتطوير طرق التحكيم الحديثة. كما أخذ الجانب البدني والتكنولوجي واستخدام تقنية الفيديو حيزاً مهماً. وأعرب عن سعادته بمخرجات الدورة، مؤكداً أن الحكام سيكونون جاهزين للبطولات القادمة للاتحاد الآسيوي، وأن هذه فرصة للتسلح بالجاهزية العملية لخوض منافسات مهمة تعكس التطور التحكيمي في آسيا.
وعلى هامش الندوة، عقد هاني بلان اجتماعًا خاصًا مع الحكام من خريجي الأكاديمية الآسيوية والذين انضموا للحكام النخبة في اسيا، حيث أشاد خلال الاجتماع بجهودهم، مؤكدًا أهمية المرحلة المقبلة، وضرورة تحمّل المسؤولية والالتزام بأعلى معايير الأداء. كما نوّه بالأجواء التنظيمية المثالية التي رافقت الندوة، والدور الكبير للاتحاد القطري في إنجاحها.
واختُتمت الندوة بتوجيه الشكر لكافة المشاركين والمنظمين، مع التأكيد على استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في بناء جيل متميز من الحكام في غرب آسيا، قادر على مواكبة تحديات وتطورات كرة القدم الحديثة.

قطر ندوة حكام النخبة دول غرب آسيا

مقالات مشابهة

  • الجزيرة بطل كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
  • البشريون والبيطريون غاضبون.. أزمات وخلافات تشعل أجواء عمومية المهن الطبية قبل انعقادها
  • عمومية غرفة السياحة ومجالس إدارتها تجدد الثقة في رؤساء الغرف الفرعية
  • منتخب مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة يغادر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في بطولة العالم 3×3
  • منتخبنا يفتتح التحدي الآسيوي للناشئين .. اليوم
  • تعديل موعد مباريات منتخب مصر أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال ..تفاصيل
  • رسميًا.. تحديد موعد مباراتي منتخب مصر أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم
  • منتخب سوريا لكرة السلة للناشئات يواجه نظيره اللبناني غداً بغرب آسيا
  • اللجنة البارالمبية: تقديم طلب تنظيم بطولة العالم لكرة القدم للصم 2031
  • ختام أعمال ندوة حكام النخبة لغرب آسيا