الناصري يعد المحكمة بتقديم تفاصيل جديدة "قد تغير مسار" ملف "إسكوبار الصحراء"
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
نفى سعيد الناصري، القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، اليوم الجمعة، جميع التهم المنسوبة إليه، أثناء الاستماع إليه، في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء حيث يحاكم على ذمة قضية « إسكوبار الصحراء ».
وتحدث الناصري، في أول ظهور له أمام القضاء، بنبرة واثقة، واعدا المحكمة بتقديم معطيات قيمة قد تغير مجرى الملف.
وأضاف أنه سيستعرض وقائع حقيقية ستفند التهم المنسوبة إليه، و »ستنقلنا من الخيال إلى الواقع »، وفقا لتعبيره، موضحا أن التهم لا محل لها، ولا مصداقية كذلك، ليست، بحسبه، ليست مبنية على أسس.
وطلب مهلة كافية من المحكمة، من أجل تقديم معطياته التي تبرئه من التهم الموجهة اليها، على رأسها تهريب المخدرات.
ويأتي الاستماع إلى الناصري في أعقاب جلسات ماراثونية شهدها هذا الملف المثير الذي يتابع فيه 25 متهما، وذلك منذ الجلسة الأولى التي انطلقت في 23 ماي من العام الماضي.
الناصري يواجه تهما خطيرة تتعلق بتجارة المخدرات والنصب في هذا الملف الذي يثير اهتمام الرأي العام المغربي؛ منها التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، طبقا للفصلين 354 و 356 من القانون، إلى جانب تهمة المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها.
بالإضافة إلى تهم تتعلق بالنصب ومحاولة النصب، طبقا للفصلين 540 و 546 من القانون الجنائي، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا، وكذا تهمة حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد، طبقا للفصل 373 من القانون الجنائي.
وتهم تتعلق بإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة طبقا للفصل 571 من القانون الجنائي، وتزوير شيكات واستعمالها، وجنحة المشاركة في استيراد عملات اجنبية بدون تصريح.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سعيد الناصري من القانون
إقرأ أيضاً:
المؤبد لـ 3 أشقاء قتلوا خالهم بسبب الميراث بالبدرشين
قضت محكمة مستأنف جنايات الجيزة، بالسجن المؤبد لـ 3 أشقاء، بتهمة قتل خالهم عمدًا إثر خلافات على الميراث.
وقد أحالت النيابة العامة المتهمين الثلاثة وهم: “عادل.ا”، و"سعد.ا"، و"صلاح.ا"، إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه اتهامات لهم تتعلق بـ "استعراض القوة، والقتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة أدوات وأسلحة بيضاء دون ترخيص".
وتعود احداث القضية لـ 3 سبتمبر 2024، حيث بيت المتهمون النية لقتل المجني عليه «سامح.س» (خالهم)، بسبب خلافات عائلية تتعلق بالميراث فسددوا له عدة طعنات نافذة باستخدام سلاح أبيض (مطواة قرن غزال)، استقرت في أنحاء متفرقة من جسده، وأدت إلى وفاته في الحال.