إطلاق أول تطعيم بمصر للوقاية من الالتھاب السحائي البكتیري "B"
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن موافقتها على إطلاق تطعيم "بيكسيرو"، الذي يهدف إلى التحصين ضد مرض الالتهاب السحائي أو "الحمى الشوكية"، الذي تسببه بكتيريا النيسيرية السحائية من المجموعة "ب".
ويعد هذا المرض من أخطر الأمراض التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة في غضون 24 ساعة، حيث يعاني 20% من المصابين من مضاعفات شديدة، في حين يتوفى 10% من المصابين حسب الإحصائيات العالمية.
وعقدت هيئة الدواء مؤتمرًا علميًا رفيع المستوى، بمشاركة نخبة من خبراء طب الأطفال من مصر والعالم، لمناقشة سبل الوقاية من هذا المرض وأنواعه وتطوره. تم التركيز على إطلاق التطعيم الجديد الذي يوفر حماية فعالة ضد الالتهاب السحائي، وناقش الخبراء كيفية تأثير المرض في مصر ودول شمال إفريقيا.
تناول المؤتمر أيضًا أهمية التحصين ضد المرض، خاصة في الأشهر الأولى من عمر الرضع، حيث أظهرت الإحصائيات العالمية ارتفاع معدلات الإصابة بين هذه الفئة العمرية. كما أشاد الخبراء بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في توفير تطعيمات ضد الالتهاب السحائي على مدار الأعوام.
تحدٍ علميمن بين الحضور البارزين، كان البروفيسور محمد خير طه، الباحث بمعهد باستور بفرنسا، الذي أشار إلى أن تطوير تطعيم ضد المجموعة "ب" كان تحديًا علميًا استمر لسنوات، حتى تمكنت التقنيات الحديثة من إنتاج هذا اللقاح الأول من نوعه في مصر. كما تحدث دكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، عن أهمية التحصين في الحماية من مضاعفات المرض التي قد تشمل فقدان السمع والصرع وفقدان الأطراف.
من جانبه، أكد دكتور جمال سامي، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس، على ضرورة التشخيص المبكر والعلاج السريع لمرض الالتهاب السحائي لتجنب مضاعفاته الخطيرة مثل التسمم الدموي وفقدان القدرة العقلية.
واختتم المؤتمر بتأكيد أهمية رفع مستوى الوعي بين أولياء الأمور حول تطعيم الأطفال في الوقت المحدد للوقاية من هذا المرض الخطير.
IMG-20250411-WA0031 IMG-20250411-WA0030 IMG-20250411-WA0029المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع بدرجة الحرارة الالتهاب السحائى الحمى الشوكية الخبراء العالميين الالتهاب السحائی
إقرأ أيضاً:
أندية كبرى تستثمر في الذكاء الاصطناعي للوقاية من إصابات اللاعبين
قررت أندية كبرى على مستوى العالم الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليها في تحديد المشاكل البدنية التي يعاني منها اللاعبون وسبل الوقاية منها.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أبرز هذه الأندية هي ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ، بالإضافة إلى أندية أخرى شاركت في كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة الأولى التي أقيمت في الولايات المتحدة، من بينها الثنائي البرازيلي فلامنغو وبالميراس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباراة إسبانيا ضد إنجلترا في نهائي كأس أوروبا للسيدات.. الموعد والقنوات الناقلةlist 2 of 2برشلونة غاضب من تصرف شتيغن ويدرس تجريده من شارة القيادةend of listوقامت هذه الأندية وأخرى باستثمارات كبيرة لتعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية للاعبين شملت الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وهي تقنية تستخدم للتنبؤ بالإصابات المستقبلية والوقاية منها.
وتتمثل وظيفة تقنيات الذكاء الاصطناعي في دمج بيانات متعددة، مثل الأحمال التدريبية وتاريخ إصابات اللاعبين وقياس جودة النوم والتغذية، والأداء داخل الملعب، بالإضافة إلى الحالة العاطفية للاعب.
وبحسب الصحيفة، يتم جمع هذه المعلومات من خلال الكاميرات وأجهزة الاستشعار والمعدات التي ترصد أدق التفاصيل بدقة عالية، لتقدم في النهاية نتائج تحليلية أكثر شمولا وعمقا من تلك التي يقدمها البشر.
وعن ذلك، قال رودريغو زوغايب -وهو مسؤول طبي في نادي سانتوس البرازيلي- "نستخدم أدوات عدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة أداء وصحة اللاعبين، بما يشمل التقييمات الطبية والعلاج الطبيعي والتقييمات الفسيولوجية والغذائية".
وأوضح زوغايب "في التقييمات الفسيولوجية نستعين بالتصوير الحراري عبر برنامج "هارد سكوير"، بالإضافة إلى التقييمات الذاتية اليومية، مثل جودة النوم والألم، والتي تُنتج خوارزمية تقيس الإجهاد".
إعلانوتابع "نراقب النوم والوزن ومستوى الترطيب وبيانات أجهزة تتبع المواقع (جي بي إس) وحمل التدريب، ثم تتم معالجة هذه البيانات عبر برنامج يقوم بإصدار تنبيهات، مما يتيح لنا تعديل الحمل التدريبي لكل لاعب على حدة".
ويتلقى الطاقم الفني تقريرا شاملا يتضمن كافة التفاصيل اللازمة للعمل فورا على الوقاية من الإصابات التي قد تلحق الضرر بالفريق وباللاعب على المدى الطويل.
وتشير "ماركا" إلى أنه من المتوقع أن تؤتي هذه الاستثمارات نتائج رائعة فورا، بحيث تساعد على خفض معدل الإصابات بنسبة تصل إلى 30%.
نتائج سريعةمن جهته، يرى سفين مولر مسؤول التسويق في منصة "كوغو" المتخصصة في اكتشاف المواهب الشابة أن الاستثمار في التكنولوجيا من شأنه إجراء تحليلات وإظهار نتائجها خلال ثوان معدودة.
وقال مولر إن "الاستثمار في التكنولوجيا يمكّننا من إجراء تحليلات فردية متعددة المصادر في غضون ثوانٍ، كما يتح لنا فهم احتياجات كل لاعب على نحو أفضل لمساعدته على الوصول إلى أقصى إمكانياته البدنية والفنية والذهنية".
وأضاف "جاء الذكاء الاصطناعي ليُحدث تحولا في صناعة كرة القدم، سواء من خلال اكتشاف المواهب الجديدة أو التنبؤ بتطور اللاعبين وسلوكهم في الملعب أو احتمالات إصابتهم أو حتى تقييم قيمتهم السوقية".
بدوره، قال توليو هورتا رئيس قسم العمليات في منصة "في إس إس" -وهي منصة متخصصة في خدمات الصحة والأداء للاعبي كرة القدم المحترفين- إن استخدام التكنولوجيا إلى جانب المعرفة العلمية والرعاية الشخصية يعد أمرا أساسيا لتحقيق أقصى مستويات الأداء.