قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إنه لا يوجد توقيت مثالي لرفع الدعم في أي دولة بالعالم، بما في ذلك الدول المتقدمة والغنية مثل أمريكا وألمانيا وإنجلترا، لأن رفع الدعم دائمًا ما يُقابل برفض شعبي، ولا يمكن إرضاء الجميع عند اتخاذ مثل هذا القرار الصعب.

وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الدول التي تمر بضغوط اقتصادية وتتعاون مع صندوق النقد الدولي لا تطبق "روشتة الصندوق" بنسبة 100%، لأن الوصفات الجاهزة تكون قاسية جدًا، ما يستدعي إجراء تعديلات ومواءمات تتناسب مع قدرات الدولة وظروف شعبها.

وأكد كمال أن مصر لا تطبق مفهوم "الفرصة البديلة" في تسعير المواد البترولية، لأن دخول المواطنين في مصر تختلف تمامًا عن دول الخليج أو أوروبا، وبالتالي لا يمكن المقارنة بين سعر الوقود في مصر وهذه الدول.

وأشار إلى أن بعض الدول النامية والناشئة، وحتى بعض دول الخليج، لديها برامج دعم جزئي للوقود يتم تنفيذه تدريجيًا وفق سياسات مدروسة، وهو ما تسير عليه مصر تدريجيًا مع مراعاة البُعد الاجتماعي.

وكشف وزير البترول الأسبق أن قيمة الدعم الكلي للطاقة في مصر لم تتغير منذ عام 2011، وتدور بين 16 إلى 17 مليار دولار سنويًا، ولكن الفارق الرئيسي في سعر صرف العملة، ما يؤدي إلى تغير القيمة بالجنيه المصري دون تغيير في الحجم الحقيقي للدعم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة كمال وزير البترول ألمانيا وإنجلترا أمريكا محمد موسى المزيد

إقرأ أيضاً:

مصر لا تنسى الأشقاء.. سلسلة متواصلة من الدعم للشعب الليبي والدول العربية

منذ اندلاع الأزمة الليبية مطلع عام 2011، حرصت مصر على المشاركة بقوة في تفاعلات المشهد الليبي، لاعتبارات عدة، أهمها الحفاظ على الأمن القومي المصري، وتقديم يد العون والمساعدة للشعب الليبي الشقيق.

ومن اللحظات الأولى كانت مصر دائمة الانخراط في مسارات الحل وجهود خفض التصعيد بين الأطراف الليبية، فضلًا عن المساعي المصرية لحشد التأييد الدولي نحو موقف إيجابي للتصدي لخطر التنظيمات الإرهابية التي اتجهت نحو تحويل ليبيا إلى قاعدة عمليات لأنشطتها في شمال أفريقيا وجنوب المتوسط.

وتحظى ليبيا بأولوية لدى مصر، لأنها تشترك معها في حدود طويلة تصل إلى 1200 كيلو متر، تصدر حالة السيولة الأمنية على الجانب الليبي، يترتب على ذلك عدة تحديات للسيادة المصرية كتسلل العناصر الإرهابية وعمليات التهريب، فضلاً عما يمثله استمرار الصراع من إعادة تموضع التنظيمات الإرهابية والمقاتلين.

وحرصت مصر على حماية ثروات ليبيا من الإهدار والتوظيف السلبي كوقود للصراع الدائر، حيث نجحت في التنسيق مع البعثة الأممية والمؤسسات الليبية في صياغة مسار تسوية اقتصادي، وإنهاء حالة الانقسام التي طرأت على مؤسساته المالية.

وتعتبر مصر الداعم الأول للدول العربية، وأنها تدعم استقرار وأمن المنطقة، وتجلى ذلك من خلال مواقفها في القضايا العربية بمساعدة جميع الدول بلا استثناء والوقوف بجانبهم وقت الشدة.

وعلى الرغم من مواقف الدولة المصرية تجاه القضايا العربية، إلا أن الدبلوماسية المصرية تحمل الشعار، الذي رسخه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو: «أننا نبذل كل الجهود لدفع عمليات السلام والاستقرار في المنطقة، بدون التدخل فئ الشؤون الداخلية لأي بلد آخر».

وأكد الخبراء السياسيين، أن مصر دائمًا خير المساندين للشعب الليبي والدول العربية بشكل عام، موضحين أن خطابات الخارجية المصرية تنادى دائمًا بوحدة الصف الليبى، والمؤسسات الشرعية الرسمية داخل دولة ليبيا، بالإضافة إلى حل أزمات الدول العربية.

وقال جمال أسعد المفكر السياسي، الموقف المصري تجاه ليبيا واضح ومبني على أسس استراتيجية، وتعتبر القاهرة أن استقرار ليبيا يمثل امتدادًا مباشرًا لأمنها القومي في الجهة الغربية، مشددًا على أن مصر تقوم باتصالات دبلوماسية مكثفة مع مختلف الأطراف الليبية بهدف الوصول إلى حل ينهي الأزمة بشكل شامل.

وأضاف أسعد، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن أي اضطراب بالعمق الاستراتيجي لأي دولة، يؤثر على مصر في اتجاهات متعددة خاصة من الناحية الأمنية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الانفلات الحدودي يؤدي إلى انتشار ظواهر خطيرة مثل تهريب العملة وتجارة السلاح والإرهاب والمخدرات والهجرة غير الشرعية.

وأشار المفكر السياسي، إلى أن مصر دائمًا تدعم الدول العربية بشكل عام، وتعتبر خير المساندين للشعب الليبي، موضحًا أن خطابات الخارجية المصرية تنادى دائمًا بوحدة الصف الليبى.

وأكد محمد سيد أحمد الخبير السياسي، أن الدعم المصرى مستمر على جميع الجبهات بكل المسارات العربية، خاصة فى الأزمة الفلسطينية، والسودان، ودعم لبنان واستقرار ليبيا، لافتًا إلى أن الدعم مستمر من مصر لتحقيق الأمن والاستقرار ودعمها للأشقاء فى وقت الأزمات والمحن.

وتابع الخبير السياسي، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"،: "الدولة المصرية تقدم الدعم السياسى وكل أشكال الدعم للدول العربية، والموقف المصرى ينطلق من إطار الإنحياز للدول العربية، وحماية وحدة وسيادة الدول العربية ورفض كل أشكال التدخلات الخارجية".

ولفت محمد سيد أحمد، إلى أن مصر دائما سنداً وصمام أمان لكل الدول العرية، خاصة التى تشهد أزمات واعتداءات من جانب قوات الإحتلال الإسرائيلى.

مقالات مشابهة

  • مصر لا تنسى الأشقاء.. سلسلة متواصلة من الدعم للشعب الليبي والدول العربية
  • رئيس الوزراء يشيد بتخفيض أسعار الوقود ويوجه بضرورة انعكاسه على تكلفة متطلبات المواطن
  • وزير البترول يبحث مع انرجوس العالمية التعاون القائم في سفن التغييز
  • محافظ قنا يبحث مع وزير البترول فرص الاستثمار التعديني وزيارة ميدانية مرتقبة للمحافظة
  • كمال درويش: لست أفضل رئيس في تاريخ نادي الزمالك.. وعبده صالح الوحش لم يحصل على الفرصة كي يستمر بالأهلي
  • شركة النفط تعلن تخفيضا جديدا لأسعار الوقود في عدن
  • وزير سابق: الإخوان يخدمون في الجيش والشرطة الإسرائيلية
  • الهيئة العامة للرقابة المالية تنعى وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق الدكتور علي المصيلحي
  • وزير الثقافة ينعى الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق
  • وزير التجارة الأسبق ينعى علي المصيلحي: فقدنا مسؤولًا وطنيًا مخلصًا