هبة قطب تتصدر التريند بعد وفاة والد عامل الدليفري .. أبرز تصريحاتها المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
هبة قطب ..تصدّرت الدكتورة هبة قطب، استشارية العلاقات الزوجية، خلال الساعات الأخيرة مؤشرات البحث على جوجل، وذلك بعد وفاة والد عامل الدليفري.
هبة قضب تتصدر التريند بعد وفاة والد عامل الدليفري .. أبرز تصريحاتها المثيرة للجدل عن العلاقات الزوجيةتوفي والد عامل الدليفري إثر أزمة قلبية حادة، نتيجة للحزن الشديد والضغط النفسي الذي مر به والد عامل الدليفري، عقب اتهام ابنه من قبل الدكتورة هبة قطب، استشارية العلاقات الزوجية، بسرقة طرد أثناء توصيله.
وتزامنا مع هذا الوقت الذي أثارت فيه الواقعة موجة تعاطف واسعة مع العامل وأسرته، تصاعد جدل رواد مواقع التواصل الإجتماعي حول أبرز تصريحات الدكتورة هبة قطب السابقة عن العلاقات الزوجية، فهي دائما ما تثير التفاعلات والمناقشات بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض، وذلك من أجل تصريحاتها والنقاشات حول العلاقات الزوجية وهي تعتبر تصريحات حساسة بالنسبة للكثير .
أبرز تصريحات هبة قطب المثيرة للجدل عن العلاقة الزوجيةمن أبرز تصريحات الدكتورة هبة قطب، استشارية العلاقات الزوجية المثيرة للجدل عن العلاقة الحميمة تشمل الأتي :
الرجولة لا تعني الفحولة فقطترفض قطب حصر مفهوم الرجولة في الأداء الجنسي فقط، ولكن قالت عدد من المرات من خلال تصريحاتها الجريئة أن الاحتواء العاطفي أساس العلاقة.
العلاقة الحميمية لا تُقاس بالعدد ولكن بجودة التواصلفى هذا التصريح الجرئي حيث أكدت قطب أن الرضا العاطفي والنفسي يعتبر من أهم الأشياء التي يمكن أن تحدث بين الزوجيين مشيرة إلى أن الرضا العاطفي والنفسي بين الزوجين أهم من التكرار أو الأداء.
المرأة ليست مستعدة دائمًا والمشاعر تسبق الجسدأشارت قطب إلى أهمية التهيئة النفسية والعاطفية للمرأة قبل العلاقة.
لا حياء في العلمشجعت استشارية العلاقات الزوجية، على التحدث بصراحة عن الثقافة الجنسية، وتدعو لتثقيف الأزواج والزوجات قبل الزواج وبعد الزواج أيضا بدون خجل.
الإجبار في العلاقة الزوجية عنف نفسيتشدد استشارية العلاقات الزوجية على عدم الإجبار فى العلاقة الزوجية، وأن العلاقة الحميمة يجب أن تكون بالتراضي، وأي إجبار مرفوض تمامًا.
التمثيل في العلاقة كارثةحذرت استشارية العلاقات الزوجية الزوجة من التمثيل فى العلاقة الزوجية للمتعة، فهو يخلق فجوة نفسية حقيقية بين الطرفين.
الطلاق في كثير من الأحيان سببه الجهل الجنسيأشارت قطب إلى أهم سبب لفشل الكثير من الزيجات وهو نقص الوعي الجنسي وقالت أن نقص الوعي الجنسي يعتبر سببا رائيسيا فى الحياة الزوجية.
التواصل هو مفتاح العلاقة الناجحةتدعو استشارية العلاقات الزوجية للحوار الصادق والمستمر بين الزوجين كأداة لتقوية الروابط الحميمية.
من حق المرأة أن ترفض العلاقة في ظروفها الخاصةتؤكد قطب على أن للمرأة الحق الكامل فى رفض العلاقة أثناء سوء حالتها النفسية والصحية ويجب على الزوج إحترام هذا.
لا يصح تحويل العلاقة الزوجية لمجرد أداء روتينيطالبت استشارية العلاقات الزوجية الزوجين بكسر النمطية بينهما والبحث عن التفاهم الحقيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هبة قطب الدكتورة هبة قطب عامل الدليفري العلاقة الحميمة العلاقة الزوجية والد عامل الدليفري قطب هبة العلاقة الرجولة المزيد الدکتورة هبة قطب العلاقة الزوجیة أبرز تصریحات
إقرأ أيضاً:
أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين
استقرار الحياة الزوجية يتوقف على مدى شعور الزوجين بالمسؤولية تجاهها، وتجاه علاقة كل منهما بالآخر، فينبغي على منهما الانتباه جيدًا لتصرفاته، وشعور كل واحد من الزوجين بأنه هو المعنى الأول في بقاء المودة وحسن العشرة واستقرار الحياة الزوجية، وبهذا يكمل النقص الذي يقع من الطرف الآخر.
أسباب استقرار الحياة الزوجيةوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن من أسباب استقرار الحياة الزوجية أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم.
واستشهد مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].
أكد الشيخ هشام محمود الصوفي من علماء الأزهر الشريف، أن الحياة الأسرية قد تتخللها مشكلات تؤدي إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وإلى السلوكيات الشاذة والتعاسة الزوجية، مما يهدد استقرار الجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة، ويصدر النزاع والشجار عن أزواج غير متوافقين مع الحياة الزوجية، نظرًا إلى عدم وضوح دور كل منهما وتفكك شبكة العلاقات بينهما، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بخيبة الأمل والإحباط والفشل والغضب والنزاع والشجار.
وأشار الصوفي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إلى أن أسباب العنف أو التفكك الأسري تتمثل غالبًا في عدم تطبيق معاير الاختيار السليمة (الدين – الخلق – التقارب في السن والثقافة)، إذ إنّ الذي تخلّى أو ابتعد عن تعاليم دينه وشرعه سيقع بلا شك في الانحراف لكون الدّين أحد الأسباب التي تُعزّز مجال الأخلاق والقيم في نفس الإنسان، كما تُنحّيه عن طريق الرّذيلة والفواحش والعنف.
ولفت إلى أنه ينتج عن ذلك العنف أو التفكك الأسري آثار منها:
1- ترك آثارًا متعددة في تربية الأطفال، أبرزها انحرافهم السلوكي وتخلفهم الدراسي.
2- تحطيم البناء التنظيمي للأسرة بحيث تصبح “غير مترابطة”.
3- لا يملك الطفل الذي يعيش في أسرة مفككة مملؤة بالعنف إلا أن يعقد مقارنات مستمرة بين حياته والحياة الأسرية التي يعيشها الأطفال الآخرون، وعن طريق العلاقات التي يعقدها معهم تظهر له طبيعة الحياة السعيدة التي يعيشونها، فينتابه الشعور بالنقص والابتئاس لحالته والإحباط.
وحول علاج ظاهرة العنف الأسري قال:
1- على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.
2- وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء، وتخصيص وقت خاص؛ لمعرفة مشاكل الأبناء واهتماماتهم وحاجاتهم.
3- على الأهل أن يكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات.
4- يقع على عاتق الدولة دور كبير في التوعية لأهمية الترابط الأسري والتربية الصحيحة من خلال الدورات المجانية والإعلانات والبرامج التلفزيونية.
5- كما يقع على الإعلام دور مهم أيضاً في تثقيف الأسرة والمجتمع من خلال البرامج التربوية والاجتماعية.