يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه سيخفض عدد موظفيه البالغ 2600 في أكثر من 60 دولة بنسبة 20% بسبب “التخفيضات الوحشية” في التمويل.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أن “المجتمع الإنساني كان يعاني بالفعل من ضعف التمويل والضغوط الكبيرة، وبأنه حرفيا يتعرض للهجوم” قبل تخفيضات التمويل الأخيرة.

وفي الرسالة إلى الموظفين، لم يذكر فيلتشر أي دولة كانت مسؤولة عن التخفيضات التي أدت إلى أزمة التمويل في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لكنه أشار إلى أنها الولايات المتحدة.

وأضاف فليتشر أن الميزانية الإجمالية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تبلغ نحو 430 مليون دولار لعام 2025، مشيرا إلى أن العديد من الدول أعلنت أو نفذت تخفيضات في الموارد خارج الميزانية المخصصة للمكتب. وأشار بشكل محدد إلى الولايات المتحدة.

وتابع قائلا: “الولايات المتحدة وحدها كانت أكبر مانح للمساعدات الإنسانية منذ عقود”، وأكبر مساهم في الموارد خارج الميزانية للمكتب، حيث تدفع نحو 20% وهو ما يصل إلى 63 مليون دولار لعام 2025. ولم يحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة قد خفضت هذا المبلغ بأكمله.

 

المصدر: أسوشييتيد بريس

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشؤون الإنسانیة الولایات المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله

انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.

واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".

وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.

يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.

ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.

ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.

ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.

مقالات مشابهة

  • مباحثات أردنية أممية حول مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة
  • الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
  • الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • منظمة حقوقية: غزة الإنسانية تقود مصائد موت.. طالبت أوروبا بعقوبات عاجلة
  • نتنياهو: ندرس الآن مع الولايات المتحدة خيارات بديلة لاستعادة المحتجزين
  • كندا: الحكومة الإسرائيلية تتقاعس في منع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • دوجاريك: على إسرائيل تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى غزة
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس الاجتماع الثاني لمجلس الشؤون الإنسانية الدولية
  • الولايات المتحدة والأردن يبحثان دعم وقف إطلاق النار بالسويداء
  • كندا تدين استهداف موظفي الأمم المتحدة وتدعو لمحاربة الجوع في غزة