ترامب: استثناءات لعدة دول بتخفيض الرسوم الجمركية لـ 10%
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة يمكنها تقديم استثناءات على الرسوم الجمركية الجديدة لعدد من البلدان، ولكن ليس أقل من 10% كحد أدنى.
وقال ترامب ردا على أسئلة الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية بشأن تقديم استثناءات: "نعم، بالطبع قد تكون هناك بعض الاستثناءات، ولكنني أود أن أقول إن 10% هو الحد الأدنى".
وفي تعليقه على التصعيد التجاري مع جمهورية الصين الشعبية قال الرئيس الأمريكي: "قد يؤدي هذا إلى نتائج جيدة (لواشنطن)"، مضيفا أن "بلدنا بات يجني الكثير من الأموال لأول مرة منذ فترة طويلة".
وكانت قد حذرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، من أن التصعيد التجاري المتزايد مع الصين "لن يكون جيدا (لبكين)".
وقالت ليفيت: "سيكون الرئيس (دونالد ترامب) كريما إذا أبدت الصين نيتها إبرام صفقة مع الولايات المتحدة. وإذا استمرت الصين في الرد، فهذا ليس في صالحها".
وأضافت: "الولايات المتحدة هي أقوى وأفضل اقتصاد في العالم. والدليل على ذلك أن أكثر من 75 دولة اتصلت بالإدارة فورا لإبرام صفقة. الرئيس يريد أن يفعل ما هو في صالح الشعب الأمريكي".
وأعلن ترامب، في 2 أبريل الجاري، فرض رسوم "جمركية متبادلة" على الواردات من دول أخرى. وسيكون الحد الأدنى الأساسي للمعدل 10%، ولكن كل دولة سوف تحدد تعريفتها الجمركية بحيث تكون نصف ما تفرضه على الشركات التي تستورد السلع الأمريكية. وقد بلغت نسبة الرسوم المفروضة على الصين حينذاك 34%.
ولاحقا أعلن ترامب رفع نسبة الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الواردات الصينية إلى 125%، مبررا ذلك "بعدم احترام الصين للأسواق العالمية"، كما أعلن في الوقت ذاته تعليق فرض الرسوم الجمركية المفروضة على أكثر من 75 دولة لمدة 90 يوما، وخفضها إلى نسبة الحد الأدنى البالغة 10%.
وقال ترامب إن ذلك سيكون بمثابة "إعلان استقلال اقتصادي" للولايات المتحدة وسيساعد في استخدام "تريليونات وتريليونات الدولارات" لسداد الدين الوطني.
وقدرت منظمة التجارة العالمية أن حجم التجارة بين الولايات المتحدة والصين قد ينخفض بنسبة 80%، بفعل تبادل فرض الرسوم الجمركية بين البلدين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الصين رسوم جمركية أمريكا الرئيس ترامب المزيد الولایات المتحدة الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نمو صادرات الصين تحت ضغط رسوم ترامب الجمركية
تباطأ نمو الصادرات الصينية خلال شهر مايو/أيار الماضي إلى أدنى مستوى في 3 أشهر بسبب التداعيات المرتبطة بالرسوم الجمركية الأميركية، في حين استمر الانخفاض في أسعار المنتجين ليصل إلى أسوأ مستوى له في عامين، مما زاد من الضغوط على ثاني أكبر اقتصاد في العالم على الصعيدين المحلي والخارجي.
وأدت الحرب التجارية الأميركية والتقلب في العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في الشهرين الماضيين إلى اضطرابات حادة في أداء المُصدرين الصينيين، إلى جانب شركائهم التجاريين عبر المحيط الهادي.
وفي دليل على تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الشحنات، أظهرت بيانات جمركية أن قيمة صادرات الصين إلى الولايات المتحدة انخفضت بما يعادل 34.5% في مايو/أيار على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير/شباط 2020 حينما تفشت جائحة كورونا.
وأظهرت البيانات الصادرة -اليوم الاثنين- أن إجمالي قيمة الصادرات الصينية ارتفع 4.8% على أساس سنوي في مايو/ أيار، بعد قفزة بلغت 8.1% في أبريل/نيسان، لكنها أقل من النمو المتوقع عند 5% في استطلاع أجرته رويترز، وذلك على الرغم من خفض الرسوم الجمركية الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ على السلع الصينية في أوائل أبريل/نيسان.
إعلان المعادن النادرةعلى النقيض وفيما يخص المعادن النادرة، قفزت الصادرات الصينية منها في مايو/أيار 23% على أساس شهري لتصل إلى 5864.60 طنا، وهو أعلى معدل شهري خلال عام كامل، على الرغم من قيود بكين على تصدير بعضها.
وأدت قيود التصدير التي فرضتها الصين في أبريل/نيسان على عدة أنواع من المعادن النادرة إلى اضطرابات في بعض قطاعات تصنيع السيارات عالميا.
وانخفضت الواردات العامة للصين 3.4% على أساس سنوي في مايو/أيار، مقابل التوقعات بتراجعها 0.9%.
ورغم تراجع المخاوف بين المصدرين في الصين في مايو/أيار بعد أن اتفقت بكين وواشنطن على تعليق معظم الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما، لا يزال التوتر قائما بين أكبر اقتصادين في العالم في حين يتفاوضان بشأن العديد من القضايا.
اجتماعويجتمع ممثلون تجاريون من الصين والولايات المتحدة في لندن -اليوم الاثنين- لاستئناف المحادثات بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني.
وبلغ الفائض التجاري للصين في مايو/أيار 103.22 مليارات دولار، مرتفعا من 96.18 مليار دولار في الشهر السابق.
وأظهرت بيانات أسعار المنتجين والمستهلكين الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء تفاقم الضغوط الهبوطية على أسعار المنتجين.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 3.3% على أساس سنوي في مايو/أيار بعد انخفاضه 2.7% في أبريل/نيسان، مسجلا بذلك أكبر انكماش في 22 شهرا، بينما واصلت أسعار المستهلكين انخفاضها وتراجعت 0.1% الشهر الماضي على أساس سنوي.