النهار أونلاين:
2025-06-10@14:37:41 GMT

الكشف عن حكام لقاءي نصف نهائي كأس الجزائر

تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT

الكشف عن حكام لقاءي نصف نهائي كأس الجزائر

كشفت لجنة التحكيم التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” عن حكام لقاءي نصف نهائي كأس الجزائر 2025.

وتقام مواجهتا نصف نهائي الكأس، هذا الثلاثاء، الـ 15 أفريل الجاري، وستجمع الأولى شباب بلوزداد بمولودية البيض، بملعب “ميلود هدفي” بوهران. بينما يحتضن ملعب 5 جويلية الصدام العاصمي، بين اتحاد العاصمة واتحاد الحراش.

وسيقود لقاء بلوزداد والبيض، الحكم عزينة رفيق، بمساعدة عمرون وزروقة، بينما سيشرف على “الفار” الحكم بوخالفة، بمساعدة زرهوني.

في حين أن الداربي بين أبناء “سوسطارة” ونظرائهم من الحراش. سيدير ثلاثي التحكيم، دهار وبوزيت وزرقة. فيما عٌيّن حركات على رأس تقنية الحكم المساعد، رفقة كليخة.

على صعيد آخر، كشفت لجنة التحكيم، أيضا عن هوية حكام اللقاء المتأخر عن الجولة الـ 21 بين أولمبيك أقبو والمتصدر مولودية الجزائر. وسيقود هذا اللقاء المبرمج الثلاثاء، الحكم مصطفى غربال، بمساعدة ورد بن سلامة وبلعروسي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة

صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة

تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.

من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.

الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.

إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .

مقالات مشابهة

  • «لإلمام اللاعبين بقوانين التحكيم».. الوداد يصطحب حكمًا في رحلة كأس العالم للأندية
  • الفنيش: الحكومة تستهدف بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى
  • الحكم الثنائي
  • هاني أبو ريدة يكشف عن مفاجأة في شكل التحكيم بالدوري الموسم القادم
  • أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
  • الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
  • حكام الإمارات يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس
  • “الفاف” تكشف تعيينات حكام مباريات الجولة الـ28 من البطولة المحترفة
  • حكام ديمقراطيون ينددون بسياسة ترامب في لوس أنجلوس: إساءة استخدام للسلطة
  • عماد الدغيشي.. محارب في كرة اليد يكتب فصلا جديدا مع التحكيم