شفاء الأورمان بالأقصر تُحقق إنجازًا طبيًا جديدًا وتُجري أول عملية زرع نخاع ناجحة بمستشفى الأطفال
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
نجحت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان في إجراء أول عملية زرع نخاع بمستشفى شفاء الأورمان للأطفال، في إنجاز يُعد الأول من نوعه في صعيد مصر.
وخرجت الطفلة المريضة – والتي خضعت للعملية الدقيقة – اليوم من المستشفى بعد قضاء 26 يومًا داخل المستشفي، في حالة صحية مستقرة، وسط فرحة عارمة من الفريق الطبي وأسرة الطفلة.
وأكد الدكتور هاني حسين، مدير عام المستشفى،أن المستشفي نجحت في إجراء أول حالة لزراعة النخاع داخل وحدة الزرع بمستشفى شفاء الأورمان، وفقًا لأعلى المعايير الطبية العالمية، والحالة كانت لطفلة في الرابعة من عمرها تعاني من ورم بالغدة الكظرية منتشر في الجسم، وتم إعطاؤها جرعات علاج كيماوي، ومع تحسن حالتها، تطلب بروتوكول العلاج إجراء زراعة نخاع ذاتي"،وتمت العملية بنجاح وخروج الطفلة المريضة من المستشفي.
واضاف مدير عام المستشفي أن وحدة زراعة النخاع في مستشفى شفاء الأورمان تمثل إضافة قوية لخدمات علاج السرطان في الصعيد، حيث تقدم خدمات زرع النخاع للأطفال والكبار المصابين بالسرطان، مما يوفر عناء السفر للقاهرة على مرضى الصعيد، ويُسهم في تقليل قوائم الانتظار الطويلة لمثل هذه الحالات".
وقال محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن هذا الإنجاز يعكس الجهد الكبير الذي تبذله المستشفي لتوفير العلاج المجاني بأحدث الأجهزة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد إجراء المزيد من عمليات زرع النخاع للأطفال داخل صعيد مصر، في إطار خطة دعم وتوسيع الخدمة الصحية.
ويُعد هذا النجاح وإجراء هذه العملية الدقيقة نقلة نوعية في تقديم خدمات علاج الأورام في صعيد مصر، ويؤكد على الدور الريادي لمستشفى شفاء الأورمان في دعم المرضى وتخفيف معاناتهم دون تحميلهم أعباء مادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوي الاقصر مصر سرطان مصابين اليوم قصر وعي مدير دعم طفلة 26 يوم الغد الأورام الرئيس مستشفى شفاء الأورمان انجاز أسرة الطفل محمود فؤاد العالمية جان نوع هاني حسين نقلة نوعية العلاج المجاني من نوعه مستشفى شفا شفاء الأورمان بالأقصر
إقرأ أيضاً:
رضيعة إسرائيلية تفقد حياتها بعد هجوم مروع من “كلب بيتبول “
صراحة نيوز- ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رضيعة تبلغ من العمر 10 أشهر توفيت يوم الجمعة، إثر تعرضها لهجوم شرس من كلب من نوع “بيتبول” داخل شقة عائلتها الواقعة في الطابق الثالث من مبنى سكني في كريات بياليك، شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب التحقيقات الأولية، كانت والدة الطفلة في الحمام لحظة وقوع الحادث، بينما تُركت الرضيعة وحدها في الصالة مع الكلب. وتشير التقديرات إلى أن الطفلة اقتربت من الكلب أو جذبت أحد أطرافه، ما دفعه للهجوم عليها وعضّها في الجزء العلوي من جسدها.
فرق الإسعاف التي وصلت إلى المكان وجدت الرضيعة دون نبض أو تنفس، ونقلتها إلى مستشفى رمبام في حيفا وسط محاولات إنعاش مستمرة، لكنها فارقت الحياة لاحقاً رغم الجهود الطبية.
الكلب كان مسجلاً لدى بلدية حيفا، وآخر تطعيم تلقاه ضد داء الكلب يعود إلى ثلاث سنوات مضت. وتم نقله إلى الحجز البلدي، وسط ترجيحات بإعدامه.
من جانبه، أوضح الطبيب البيطري للبلدية، د. دافيد داديه، أن التعامل مع الكلب سيتم وفقاً للقانون، مشدداً على أن نقله لعائلة أخرى “أمر غير مطروح” بالنظر إلى خطورة الموقف.
وفي سياق متصل، نبّهت منظمة “بترم” لأمان الأطفال إلى تزايد حوادث عضّات الكلاب، مؤكدة أن معظمها تقع داخل المنازل ومن قبل كلاب مألوفة، خصوصاً للأطفال دون سن الرابعة.