رغم أن بناؤها يعود لما قبل الميلاد، دخلت مدينة العلا  في السعودية، قائمة عالمية للمدن الذكية، التي تعتمد أحدث التقنيات في الخدمات المقدمة للسكان والزوار.

وأعلن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) عن “انضمام مدينة العُلا، إلى مؤشر المدن الذكية العالمي لعام 2025، للمرة الأولى في تاريخ المدينة التي لا تزال أبنية حضاراتها القديمة صامدة حتى الآن رغم مرور آلاف السنين”.

و”بهذا تكون “العلا” سادس مدينة سعودية تنضم لهذا المؤشر، إلى جانب 5 مُدن سبق انضمامها وهي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والخبر”.

وبحسب وكالة “واس”، “تعتبر هذه الخطوة تأكيدا لنجاح خطط رؤية المملكة 2030 في التحول للمدن الذكية من خلال مشاريع رائدة تقودها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، لبناء مدن ذكية تتوفر فيها أعلى معايير جودة الحياة”.

وأوضحت أن “انضمام العلا إلى مؤشر المدن الذكية لأول مرة هذا العام، يأتي نتيجة للخطط الطموحة التي تنفذها المملكة لتطوير المدينة بوصفها وجهة تراثية وثقافية وسياحية ذكية، حيث وُظفت التقنيات الحديثة المعززة بالذكاء الاصطناعي في الحفاظ على المواقع الأثرية، وتسهيل تجربة الزوار من خلال حلول رقمية متقدمة تشمل أنظمة إدارة الحشود، وخدمات تنقل ذكية، وتطبيقات تفاعلية ساعدت على استكشاف المدينة بشكلٍ مُرقمن وفعّال”.

يذكر ان “مدينة العلا هي جزء من محافظة تحمل الاسم ذاته، وتضم بلدة قديمة يصل عمر الاستيطان البشري فيها إلى نحو أربعة آلاف عام، حيث شهدت على قيام حضارات كثيرة مثل حضارة الأنباط، وهم قوم من العرب القدماء”.

هذا “ويُعنى مؤشر IMD للمدن الذكية، بتقييم مدى اعتماد المدن حول العالم على التقنيات الذكية لتحسين جودة الحياة، وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، وتطوير البنية التحتية المستدامة، ويعتمد المؤشر على استطلاعات لرأي السكان وتحليل الأداء في عدة محاور تشمل: الصحة، الأمان، المواصلات، التعليم، الحوكمة، والاقتصاد، ومن بين المحاور التي يركز عليها المؤشر، مدى إدراك السكان لجهود التحول الذكي في مدينتهم، وتحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية، وكيفية توظيف التقنيات الرقمية لتحسين استخدام الموارد وتلبية تطلعات السكان”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التكنولوجيا في السعودية السعودية المدن الذكية تقنيات حديثة مدينة العلا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة

الوطن | متابعات

أعلن جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، اليوم الثلاثاء، اكتشاف موقع أثري بجبل الحساونة جنوب غرب ليبيا يحتوي نقوشًا عمرها عشرة آلاف سنة.

جاء ذلك بعد ورود بلاغ لفرع جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار في سبها مفاده العثور على موقع يشتبه في كونه أثريا من أحد المواطنين، وفق بيان صادر عن الجهاز.

ويضم الموقع الأثري المكتشف عددًا من النقوش الصخرية البارزة التي تمثل مختلف مراحل الفن الصخري منذ عشرة آلاف سنة تقريبًا في الصحراء الليبية وهي: مرحلة الرؤوس المستديرة، ومرحلة الجاموس، ومرحلة البقريات، ومرحلة الجمل ومرحلة الحصان.

وزار الموقع فريق مختص مكون من نائب رئيس فرع الجهاز في سبها وأعضاء فرعى الجهاز سبها وأوباري وخبيرين من مراقبة آثار فزان ورئيس قسم الآثار بجامعة سبها، وأجرى كشفًا مبدئيًا عليه تبين من خلاله أنه أثري.

وأشار جهاز الشرطة السياحية إلى تكليف أعضاء منها وحماية الآثار بفروع المنطقة الجنوبية بإجراء جولات تفقدية لحماية الموقع من العبث والسرقة.

الوسومآثار ليبيا الحساونة سهل الحساونة ليبيا

مقالات مشابهة

  • إي آند بيزنس وماونتن ڤيو يوقعان شراكة استراتيجية لتقديم حلول المدن الذكية
  • عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية
  • يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال
  • اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
  • قافلة مؤلفة من 22 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تدخل إلى مدينة السويداء عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني بريف درعا
  • «المدينة العالمية» بالشرقية.. 16 جناحًا دوليًا ومسرحًا لـ10 آلاف شخص
  • اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري
  • اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية
  • زحلة مدينة الشعر والخمر.. تدخل العالمية بالنبيذ
  • مصر.. اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني