وصول طاقم حكام مباراة بيراميدز والأهلي
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
وصل إلى القاهرة مساء أمس طاقم الحكام الهولندي الذى سيدير مباراة بيراميدز والأهلي، المقرر إقامتها في السابعة مساء باستاد الدفاع الجوي ضمن منافسات الجولة الثانية، في المجموعة الأولى بدوري القسم الأول.
الطاقم يضم داني ماكلي حكما للساحة ، ويعاونه الحكمان المساعدان هيسل ستيجسترا ويان دي فريز، والحكم الرابع مارتين فوس.
كما يضم طاقم الحكام الهولندي حكم الفيديو المساعد "VAR" روب ديبيرينيك ومساعده كلاي روبرتي.
موعد مباراة الأهلي و بيراميدز والقناة الناقلة
تقام مباراة الأهلي و بيراميدز السابعة مساء اليوم السبت، على ملعب الدفاع الجوي، ضمن منافسات الجولة الثانية من مجموعة تحديد بطل الدوري.
وتنقل قناة أون تايم سبورتس المواجهة على الهواء مباشرة، مع تخصيص استديو تحليلي قبل وبعد اللقاء.
وتشهد قائمة الأهلي لمواجهة بيراميدز، تواجد 21 لاعبًا واستمرار غياب التونسي علي معلول، بالإضافة لعدم تواجد مصطفى العش وعمر كمال عبد الواحد، وتأتي القائمة كما يلي:
حراسة المرمى: محمد الشناوي، مصطفى شوبير، حمزة علاء.
خط الدفاع: محمد هاني، أكرم توفيق، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، أشرف داري، يحيى عطية الله، كريم الدبيس.
خط الوسط: مروان عطية، إمام عاشور، عمرو السولية، أحمد رضا، محمد مجدي أفشة، طاهر محمد طاهر، حسين الشحات، أشرف بنشرقي، محمد عبد الله.
خط الهجوم: وسام أبو علي، نييتس جراديشار.
أعلن المعلق رؤوف خليف، عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك"، مشاركته في التعليق على مباراة القمة التي ستجمع بين النادي الأهلي ونظيره بيراميدز، ضمن منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز، وتحديدًا في إطار مرحلة تحديد بطل الدوري.
وقال رؤوف خليف : "مساء الفل الناس الكل، سأكون معكم في المباراة التي ستجمع الأهلي وبيراميدز يوم الغد على قناة ON Sport.. فرجة طيبة للجميع".
وكانت مباراة الأهلي وبيراميدز في الدور الأول من مسابقة الدوري الممتاز، قد انتهت بالتعادل الإيجابي (2-2)، والتي أقيمت على ستاد القاهرة الدولي
ويحتل الأهلي المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 39 نقطة، بينما يتواجد بيراميدز في الصدارة بـ42 نقطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طاقم تحكيم مباراة الأهلي وبيراميدز الأهلي بيراميدز الدوري المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
إسلامي جزائري: إذا سقطت إيران اليوم... غدًا سيُغيَّر حكام العرب بأوامر المحتل!
خرج عبد الرزاق مقّري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، عن صمته موجّهًا رسالة حادة إلى الأنظمة العربية والإسلامية التي التزمت الصمت أو أظهرت شماتة ضمنية تجاه ما يتعرض له بلد مسلم، محذرًا من أن سقوط إيران سيكون بدايةً لسقوط الجميع، سياسيًا وجغرافيًا وتاريخيًا.
وفي منشور ناري عبر صفحته على "فيسبوك"، اعتبر مقّري أن الاعتداء الإسرائيلي على إيران لا يجب أن يُقرأ بمعزل عن المشروع الأكبر الرامي لإعادة تشكيل خريطة المنطقة عبر الإضعاف، والتقسيم، واستبدال الأنظمة الحاكمة، وقال: "بلد من العالم الإسلامي يُعتدى عليه من قبل الصهاينة، وكل الدول الإسلامية تتفرج.. لا يدرك حكامنا بأن العالم الذي يتشكل سيكونون فيه أذلاء، وحتى عروشهم – والله – لن يستطيعوا الحفاظ عليها".
ووجّه تحذيرًا صريحًا للأنظمة المتواطئة أو الصامتة "لو ينجح المعتدون، سيغيّرونهم بأعضاء وظيفيين آخرين، وسيقسمون بلدانهم، ولن ينالوا إلا الخزي في التاريخ ولعنة شعوبهم، وحسابهم عند الله يوم القيامة عظيم".
"داءٌ يقتل الأمة ويفرح العدو"
وفي رسالة ضمنية إلى بعض التيارات الإسلامية التي أظهرت نوعًا من التشفّي في استهداف إيران، قال مقّري إن داء الطائفية قد أصبح وسيلة لتمزيق الأمة من الداخل، وتبرير العدوان الخارجي، مضيفًا أن المتعصبين طائفيًا "لا يحزنهم ما يفعله بنا اليهود والنصارى والمنافقون، بقدر فرحهم بما يصبّه الكافرون من عدوان على من يجمعهم بهم القرآن المبين".
وتابع: "الطائفية داء عضال... يُغشي أبصارهم، فلا يُبصرون الخطر إلا إذا أصابهم، ولا يرون في الأمة إلا فُرقة تستحق العقوبة بدل الوحدة التي تفرض النصرة".
"رجال الأمة بين جبهتين"
ورغم الصورة القاتمة التي رسمها، أبقى مقّري على نبرة الأمل في ختام رسالته، مؤكدًا أن الأمة لم تفقد القدرة على المواجهة، وأن الله يدخر لها رجالاً قادرين على مواجهة "التحولات الزلزالية"، لكنه أقرّ في الوقت ذاته أنهم "يجابهون على جبهتين: جبهة العدوان الخارجي، وجبهة الطعن من داخل الأمة نفسها".
ميدانيا أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، بأن نحو 7 صواريخ سقطت في مناطق متفرقة داخل إسرائيل من بينها تل أبيب، مع بدء إيران الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف طهران مؤخرا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة أن 7 صواريخ إيرانية سقطت في تل أبيب وضواحيها بعد إخفاق منظومات الدفاع الجوي في اعتراضها.
وأضافت الصحيفة أن إيران أطلقت خلال دفعة أولى نحو 100 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، فيما أكدت قناة "14" العبرية سقوط صاروخ في تل أبيب، وتصاعد أعمدة الدخان من موقع الاستهداف.
بدورها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أن "150 صاروخا أطلق من إيران"، وادعت اعتراض معظمها.
فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن إيران أطلقت الصواريخ في ثلاث دفعات.
وتحدثت قناة 12 العبرية، عن إصابة 17 شخصا جراء الصواريخ الإيرانية.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نيرانا اندلعت قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب عقب الهجوم الصاروخي.
وفي السياق ذاته، قالت قناة 12 العبرية إن صافرات الإنذار دوّت في غالبية أنحاء إسرائيل، في ظل محاولات منظومات الدفاع الجوي اعتراض الصواريخ الإيرانية.
وعقب بدء الرد الإيراني، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن طهران "تجاوزت الخطوط الحمراء" وتوعد "بتدفيعها ثمنا باهظا".
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي - عبر رسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.