الحلي والقلائد النسائية القديمة.. مهارة ودقة حرفية لإنتاج تحف فنية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تعكس الحلي القديمة في نجران غنى التراث الثقافي والتاريخي بالمنطقة، بتصاميمها ونقوشها الفريدة، وزخارفها الفنية المتناهية الدقة، واستخدامها للمواد التقليدية مثل الفضة والذهب، والخرز الملون والأحجار الكريمة، في رمزية للجمال والأناقة للمرأة، وتظْهر مهارات الحرفيين المحليين الذين يواصلون الحفاظ على هذه الحرفة التقليدية.
وتتميز الحلي والقلائد النسائية القديمة بنجران بجمال صناعتها من حيث الدقة والمتانة وجمال الزخرفة والتصميم، ومعظمها على شكل مسطحات واسطوانات وحلقات مكسوة جميعها بتقسيمات بديعة من الزخرفة، إذ يشكل منها الصانع خطوطًا ومنحنيات ودوائر وأشكال، تتسم بالمهارة الفائقة في تشكيلاتها الدقيقة رغم صناعتها اليدوية.
أخبار متعلقة نجران.. زراعة الصندل والعود يرفع الاقتصاد المحلي وينوع مصادر الدخلبالتفاصيل.. اكتشاف مناخي يوضح ملامح البيئة القديمة في أراضي المملكةنجران.. قصر العان التاريخي يجذب الزوار خلال أيام عيد الفطر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحلي والقلائد النسائية القديمة.. مهارة ودقة حرفية لإنتاج تحف فنيةدقة ومهارةوالحرفيون في نجران يصنعون الحلي التي تلبسها المرأة مثل الأقراط أو ما يعرف محليًا بـ "الخروص" وتلبس في الأذن، و"الحروز" حلي تلبس في الرقبة، و"البنجرة" حلي يلبس في اليد، و"الحلقة" توضع على الرأس، و"اللازم والشميليات" حلية عريضة تلبس في اليد، و"المرداع" خاتم، إضافة إلى صناعة الحلي التي تزين بها الجنابي والخناجر مثل "الحنيشأ" و"الرزة"، و "القبب"، و "الربعيات".
وبجانب الحلي الذهبية والفضة المصنوعة بدقة ومهارة، تلبس النساء قديمًا بعض القلائد المصنوعة من حبات الكهرمان والخرز، وهي كلها على شكل أفرع تلبسها المرأة حول رقبتها مثل "المعانية"، و"الصمت".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نجران الحلي الحرف اليدوية الذهب الفضة
إقرأ أيضاً:
دراسة:الذكاء الاصطناعي يستطيع التحذير من العواصف بسرعة ودقة
قال باحثون أمريكيون وهولنديون إنه يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للحصول على تنبؤات أسرع وتحذيرات أكثر دقة من الأعاصير والعواصف القوية.
وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة “نيتشر” العلمية، أكد باحثون في شركة البرمجيات العملاقة “مايكروسوفت” أن نموذج الذكاء الاصطناعي “أوروا” الذي تطوره الشركة “يتفوق على نماذج التوقعات التشغيلية التقليدية في التنبؤ بدرجة جودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، عن طريق استخدام أنظمة حوسبة أقل تكلفة بكثير”.
وذكرت “مايكروسوفت” أن النظام الجديد تم تطويره “باستخدام أكثر من مليون ساعة من البيانات الجيوفيزيائية المتنوعة”، وهي كمية بيانات كافية لجعل النظام قادرا على تقديم تنبؤات “أكثر دقة ليس فقط بالنسبة للطقس، وإنما لمجموعة واسعة من الأحداث المناخية من خلال سلاسل التحليلات الاسترجاعية”، بما في ذلك الأعاصير وأمواج المحيطات القوية.
وفي الوقت نفسه، قال فريق بحثي من الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي وجامعة أوكلاهوما إن نموذج تنبؤ قام بتطويره باستخدام أداة “غراف كاست” الموجودة في نموذج الذكاء الاصطناعي “غوغل ديب مايند”، يمكن أن يكون أسرع 10 مرات من النماذج التقليدية في التنبؤ بالأعاصير.
ودرب الباحثون نموذج ذكاء اصطناعي “ديب مايند” على بيانات من نظام التحذير والتوقع الخاص بالإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، لإنشاء نموذج ذكاء اصطناعي يسمى “دبليو.أو.إف.إس.كاست” يختصر الوقت اللازم للحصول على توقعات الأرصاد من دقائق إلى ثوان.
وأعطى النموذج تنبؤات دقيقة إلى حد كبير حول كيفية تطور العواصف على مدى ما يصل إلى ساعتين، وتتطابق هذه التنبؤات بنسبة 70 في المائة إلى 80 في المائة مع تلك التي تم الحصول عليها من خلال نظام التحذير وفقا للتوقعات.