تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علقت النائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على مطالبات عودة ألقاب "بك" و"باشا" لرجال الأعمال المشاهير، وقالت: "أرى أن أي حديث لعودة ألقاب عفى عليها الزمن ولا تحقق هدف إيجابي غير أنها تصنع فوارق طبقية. فهناك من يريد أن يعيدنا للجاهلية الأولى بعودة الأسياد والعبيد.

مؤكدة أن المقترح يتعارض مع نص المادة 26 من الدستور والتي حددت بشكل واضح أن "إنشاء الرتب المدنية محظور"

 

يشترونها بالأموال دون خلفية ثقافية أو إنجاز حقيقي


وتابعت الجزار في تصريح خاص لبوابة نيوز. أتعجب أن من يرغب في ترويج هذه الاقتراحات، ترك كل الأحداث التى يموج بها العالم ويطالب بمنح ألقاب وصفات تمنح للبعض دون إفادة، إضافة إلى أن البعض سيشترونها بالأموال دون خلفية ثقافية مثلا أو أي إنجاز حقيقي.

وأكدت ، أن المتحضرون والمتعلمون والمثقفون والمتقدمون ، يبحثون عن تطبيق كل ما يؤدى لتحقيق العدل والعدالة والمساواة فى المجتمع، وإزالة كل الفوارق والتمايز الطبقي فى المجتمع، والغريب أن يخرج علينا البعض ليطلب أو ينادي بإعطاء وتمييز البعض بألقاب وصفات التمايز الطبقي بين الناس.

 

عودة التمايز الطبقي بالألقاب 

 

وأضافت عضو مجلس النواب: يا من تقترح عودة التمايز الطبقي بالألقاب والصفات ليكون رسميًا بقانون حتى وإن كان معك درجة علمية فأنت لا تستحقها ، لأن الحديث النبوى الشريف يقول " لا فضل لعربى على أعجمى إلا بالتقوى"، والرسل ربنا ناداهم بأسمائهم.

واستنكرت  استخدام هذه الألقاب للعاملين في الجيش والشرطة، لأنها تمنحهم شعور الاستعلاء على المواطنين، مطالبة بعقوبة رادعة لكل من يستخدم هذه الألقاب فيما يتعارض مع نصوص القانون والدستور المصري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخطة والموازنة بمجلس النواب الجيش والشرطة الدستور المصري القانون والدستور النائبة سميرة الجزار

إقرأ أيضاً:

تعالوا نعانق بعضنا البعض..هل لا يزال الأمريكيون مُرحبًا بهم في كندا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحمل منطقة إيسترن تاونشيبز الريفية، المليئة بكروم العنب في جنوب مقاطعة كيبيك الكندية، رسالة للأمريكيين، مفادها: "تعالوا نعانق بعضنا البعض".

أصدرت هيئة السياحة في المقاطعة الكندية مقطع فيديو ترويجي بتاريخ 26 مايو/أيار، يُظهر سائحًا يتحدث باللغة الإنجليزية ويعترف بخجل بأنّه أمريكي، ومن ثمّ يتلقى عناقًا دافئًا من موظفة استقبال تتحدث الفرنسية في أحد الفنادق.

هذا الفيديو جزء من حملة إعلانية قيمتها 109 آلاف دولار مُخصصة لبداية موسم السفر الصيفي، وموجهة للسياح الأمريكيين تحديدًا. 

صورة تُظهر راكبي الدراجات في منطقة إيسترن تاونشيبز بمقاطعة كيبيك الكندية. تصوير: Daphné Caron/Tourisme Cantons-de-l’Est

قالت المديرة العامة لهيئة السياحة في إيسترن تاونشيبز، إيزابيل شارلبوا، إنّ الإعلان يهدف إلى طمأنة الزوار الأمريكيين بأنّهم "ليسوا مُتوَقَعين هذا الصيف فحسب، بل مُرحب بهم للغاية".

يبدو أنّ حاجة المسافرين إلى هذا النوع من التشجيع يعود إلى تساءل البعض عمّا إذا كان هذا هو الوقت المناسب لزيارة كندا في خضم الحرب التجارية والتوترات المتصاعدة.

أوضح برايان كيرتشوف من ولاية فيرمونت الأمريكية: "عندما تبدأ إدارتنا في الحديث عن جعل كندا الولاية رقم 51، أستطيع أن أتفهم إذا بدأت دوريات الحدود الكندية تفرض تدقيقًا كاملًا على الأمريكيين".

رغم أن كيرتشوف لا يزال يخطط لزيارة مدينة مونتريال الكندية لحضور سباق الجائزة الكبرى الكندي الشهر المقبل، إلا أنّه يخشى أن يكون للخطاب الصادر عن البيت الأبيض أثر سلبي على الأمريكيين المسافرين إلى الخارج.

مدينة كيبيك وجهة شهيرة للزوار، لكن بعض السياح الأمريكيين يعيدون النظر في خطط سفرهم إلى كندا. Credit: Gabriel Shakour/iStockphoto/Getty Images

صُدمت ميليسا كيرتين ماكدافيت، وهي مستشارة في شركة "For a Travel" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، عندما عبّرت بعض العميلات عن مخاوفهنّ من المناخ السياسي، ما دفعهنّ إلى إلغاء رحلة كانت مُخططة إلى مدينة كيبيك، رغم أنّها تُعدّ من أكثر المدن أمانًا في كندا.

من جهة أخرى، قال الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية صناعة السياحة في أونتاريو (TIAO)، أندرو سيغوارت، إنّ الكنديين العاملين في الفنادق والمنتجعات ووجهات السفر الأخرى سمعوا مخاوف مماثلة من الأمريكيين الذين يتساءلون عمّا إذا كان ينبغي عليهم إلغاء خططهم.

"ذراعان مفتوحتان" أبرزت مونتريال مدى قيمة الدولار الأمريكي في كندا بجهودها لجذب الزوار الأمريكيين. تصوير: Sylvie Li/Tourisme Montréal

قد تكون لمشاعر التردّد هذه أثر اقتصادي كبير على كندا، حيث شكّل الأمريكيون نحو 79% من الزيارات الدولية في الربع الثالث من العام الماضي. 

في الفترة ذاتها، أنفق المسافرون الأمريكيون 6.6 مليار دولار، وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني الكندي.

وأشار سيغوارت إلى أنّ "السوق الأمريكية جزء أساسي من الاقتصاد"، معربًا عن قلقه من تباطؤ السفر عبر الحدود في ظل اقتراب موسم ذروة السفر.

تراجعت رحلات المقيمين الأمريكيين إلى كندا في شهري فبراير/شباط ومارس/آذار، مسجلةً أول انخفاض شهري على أساس سنوي منذ عام 2021.

أوضح سيغوارت أنّ حوالي ثلث عدد أعضاء جمعية "TIAO" أفادوا بانخفاض في حجوزات موسم الصيف للمسافرين الأمريكيين مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، مؤكدًا: "نحن بالفعل نرحّب بالعالم، وزوارنا الأمريكيين، بذراعين مفتوحتين".

في غرب كندا، أطلقت مجموعة من منظّمي الرحلات المتخصصة في مشاهدة الدببة الرمادية حِملة بعنوان "أهلاً يا جار!" هذا الشهر، تستهدف أصحاب التجارات الصغيرة الأمريكيين بشكلٍ مباشر.

كما تسعى وجهات أخرى بالبلاد إلى جذب المسافرين الأمريكيين عبر إبراز الفوائد الاقتصادية لزيارة كندا. 

أطلقت هيئة السياحة في مونتريال بتاريخ 28 أبريل/نيسان، حملة بعنوان "استثمر دولارك" (Stretch your dollar) أظهرت سعر الصرف بين الدولارين الأمريكي والكندي في الوقت الفعلي، والذي يصب في مصلحة الزوار من الولايات المتحدة.

ماذا عن الكنديين العاديين؟

رأى البعض أنّ ممثلي قطاع السياحة يسعون وراء مصالحهم الشخصية عند محاولة إقناع الأمريكيين بأن الكنديين لا يزالون يرحبون بوجودهم، خصوصًا أن الحملات الإعلانية لا تعكس دائمًا الرأي الشعبي الحقيقي.

من الواضح أن الأحداث على المستوى الوطني أثارت غضبًا واسع النطاق في كندا، إذ أفاد ثلث عدد الكنديين تقريبًا أنّهم يرون الولايات المتحدة الآن كدولة "غير صديقة" أو "عدوّة"، بحسب استطلاع أجرته شركة "YouGov" الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تسارع الزمن لاستيراد أضاحي العيد
  • رسميا.. ماسيميليانو أليجري مديرا فنيا لـ ميلان
  • تعالوا نعانق بعضنا البعض..هل لا يزال الأمريكيون مُرحبًا بهم في كندا؟
  • سلاح شخصية البطل يشعل الصراع بين «إنريكي وإنزاجي» قبل نهائي ميونخ
  • مطالبات باعتقال زوجة كاني ويست
  • هنري: أرسنال كان يستحق الفوز بمزيد من الألقاب تحت قيادة أرتيتا
  • خريجة تتجاهل مصافحة أساتذتها بحفل تخرجها.. فيديو
  • الوداد المغربي يتعاقد مع مدرب و3 لاعبين
  • «يمتلك ألقاب في دوري أبطال أوروبا أكثر منكم».. رئيسة إقليم مدريد تُحرج إدارة برشلونة بسبب كارفاخال
  • مدرب الزمالك لكرة القدم النسائية: نهدف لحصد الألقاب والمنافسة إفريقيًا