جدل واسع في مصر بعد مقترح لإعادة ألقاب “باشا” و”بك” مقابل مساهمات للدولة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
القاهرة
أثار مقترح بإعادة إحياء الألقاب المدنية القديمة مثل “باشا” و”بك” مقابل مساهمات مالية أو مجتمعية جدلاً واسعًا في مصر، بعد أن طرحه المفكر والكاتب المصري الدكتور أسامة الغزالي حرب.
واعتبر الغزالي أن هذه الألقاب التي كانت شائعة قبل ثورة يوليو 1952 يمكن أن تُعاد ضمن إطار رمزي واجتماعي، مع منحها لأسماء بارزة ساهمت في الاقتصاد أو العمل العام، مثل محمد أبو العينين، نجيب ساويرس، وأحمد أبو هشيمة.
اقترح الغزالي أن يتم منح هذه الألقاب عبر هيئة رسمية رفيعة المستوى بعد موافقة البرلمان، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري لا يزال يستخدم هذه الألقاب في الحياة اليومية بشكل غير رسمي، ما يعكس مكانتها الرمزية والثقافية.
لكن المقترح قوبل برفض واسع من شخصيات عامة وبرلمانيين، أبرزهم النائب محمود بدر، الذي اعتبره مخالفًا للمادة 26 من الدستور المصري التي تحظر إنشاء الرتب المدنية.
كما اعتبر معارضون أن الفكرة تعيد إنتاج مظاهر الطبقية التي ثار عليها المصريون في الماضي، وتتناقض مع مبادئ العدالة الاجتماعية التي تنادي بها الدولة.
ورغم الطابع الرمزي للمقترح، يرى البعض أنه يأتي في توقيت غير مناسب، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد، مؤكدين أن مصر بحاجة إلى أفكار مبتكرة تتماشى مع متطلبات العصر لا إلى استرجاع مظاهر من عصور مضت.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسامة الغزالي حرب باشا بك مصر
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: الحركة تدرس بكل مسؤولية وطنية الرد على مقترح المبعوث الأمريكي
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، باسم نعيم، أن قيادة الحركة تدرس بكل مسؤولية وطنية الرد على مقترح المبعوث الأمريكي في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة.
وقال “نعيم”، في تصريحات إعلامية له اليوم الخميس، إن “حماس” تسلمت الرد “الإسرائيلي” على المقترح الذي توافقت عليه مع المبعوث الأمريكي “ستيف ويتكوف” الأسبوع الماضي.
وأوضح أن الرد “الإسرائيلي ” في جوهره يعني تأييد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة (حتى في فترة التهدئة المؤقتة)، ولا يستجيب لأي من مطالب الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها وقف الحرب والمجاعة.