تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بأحد الشعانين، المعروف أيضًا بـ”أحد السعف”، وهو اليوم الذي يحيي ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم (القدس)، قبل أيام قليلة من صلبه، حيث استُقبل من الشعب بالأغصان والسعف، هاتفين: “أوصنا لابن داود”، في تعبير رمزي عن استقباله كملك روحي لا زمني.

وتوافد آلاف الأقباط على الكنائس منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلوات القداس، حاملين أغصان النخيل المزينة، ومرتدين الملابس البيضاء، في أجواء احتفالية تمتلئ بالترانيم الخاصة بالمناسبة، التي تمثل لحظة الفرح الأخيرة قبل بدء “أسبوع الآلام”.

زفة بالسعف والشموع داخل الكنائس

بدأت الطقوس الدينية لليوم بزفة الشعانين، حيث طاف الكهنة والشمامسة مع الشعب داخل الكنيسة حاملين السعف والشموع المضاءة، مرددين ألحان “أوصنا في الأعالي”، التي تجسد مشهد دخول المسيح إلى المدينة المقدسة.

وتحوّلت الكنائس إلى لوحات مزينة بالسعف، الذي قام الأقباط بتشكيله على هيئة صلبان وأشكال رمزية مثل التيجان والقلوب، كتعبير عن الإيمان والفرح بالمسيح، فيما احتفظ البعض بها بعد انتهاء الصلاة لوضعها في البيوت كرمز للبركة.

من الفرح الي الحزن مع غروب الشمس 

الكنيسة تبدأ في تغيير ملامحها بنهاية اليوم، إذ تغلق ستائر الهيكل وتتحول الألحان إلى النغمة الحزينة، إيذانًا ببدء “أسبوع الآلام”.

ويقام مساء اليوم أول قداس من صلوات “البصخة المقدسة”، وهي صلوات تقام يوميًا صباحًا ومساءً حتى الجمعة العظيمة، حيث تركز على مراحل آلام  المسيح وموته على الصليب. ويعتبر أحد الشعانين هو اليوم الأخير في الصوم الكبير، والفاصل بين زمن الفرح وزمن الحزن في الحياة للكنيسة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس أحد الشعانين أجواء احتفالية البصخة المقدسة الصوم الكبير

إقرأ أيضاً:

أصالة كامل تحتفل بعيد ميلادها الـ30 بأسلوبها الخاص.. صور

خاص

احتفلت البلوقر والإعلامية أصالة كامل بعيد ميلادها الثلاثين في أجواء عائلية مليئة بالدفء والفرح.

ونشرت أصالة عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” مجموعة من الصور التي وثّقت لحظات الاحتفال، حيث ظهرت بإطلالة أنيقة مرتدية فستانًا باللون الأسود، إلى جانب ابنتها.

وجاء تصميم الفستان من دون أكتاف وبقصة فريدة أظهرت أناقتها، ونسقته مع مكياج ناعم أبرز جمال ملامحها بشكل لافت.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاص
  • السيطرة علي حريق نشب بأحد المطاعم في دكرنس بالدقهلية
  • «كان واقف في الفرح».. الألعاب النارية تنهي فرحة شاب ببتر قدمه في الغربية والأمن يحقق
  • سعر الريال السعودي في بداية التعاملات اليوم الإثنين 23 يونيو 2025
  • استعدادات ما قبل الفرح.. دينا الشربيني وياسمين رئيس تخطفان الأنظار بإطلالات جريئة
  • ما حكم تسمية المولود بأحد أسماء الله الحسنى؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • ضبط سائق سيارة «فان» لأداءه حركات استعراضية بأحد الطرق بالجيزة
  • أصالة كامل تحتفل بعيد ميلادها الـ30 بأسلوبها الخاص.. صور
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف
  • سعر الذهب في بداية تعاملات اليوم الأحد 22 يونيو 2025