ليلى عز العرب: لما تدي الإنسان الحرية الكاملة لاختياراته لازم يتحاسب عليها
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
كشفت الفنانة ليلى عز العرب عن ملامح شخصيتها كأم وحماة، مؤكدة أنها بعيدة تمامًا عن الصرامة والشدة التي قد يتصورها البعض، واصفة نفسها بأنها "حما كول".
حرية كاملة في اختياراتهموتحدثت ليلى عز العرب، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، عن أسلوبها في تربية أبنائها، حيث أنها كانت "الأم الديمقراطية زيادة عن اللزوم"، مشيرة إلى أن أولادها حين كبروا لاموها على منحهم حرية كاملة في اختياراتهم.
وأضافت ليلى عز العرب، قائلة: "أنا كنت بقول الرأي، بس القرار عندهم، ولما تدي الإنسان الحرية الكاملة لاختياراته، لازم يتحاسب على اختياراته، مش أنا اللي هحاسب، الدنيا اللي هتحاسب".
وتطرقت ليلى عز العرب، خلال اللقاء للحديث عن أسلوبها التربوي وتجربتها الشخصية، خاصة بعد أن وضعها والدها في طريق دراسي مختلف عن حلمها بالتمثيل، حيث نفت أن يكون ذلك هو السبب الرئيسي، قائلة: "نوع تربيتي أنا كان مختلف تمامًا، فدي كانت ردة الفعل العبيطة بتاعتي وأنا صغيرة"، مشيرة إلى أن نشأتها كانت في بيت شديد للغاية.
وتحدثت ليلى عز العرب عن مرحلة طفولتها، مشيرة إلى أن صورها وهي صغيرة تظهر ملامحها المميزة، كما أنها مارست أنشطة عديدة، قائلة: "كنت باليرينا فترة من الزمن، وكنت بعمل مسرحيات على المسرح في المدرسة، وبغني. أما الجزء الرياضي فمفيش رياضة ملعبتهاش غير كرة القدم، ما كانتش البنات لسه بتلعب كرة قدم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلى عز العرب الفنانة ليلى عز العرب الديمقراطية الحرية أعمال ليلى عز العرب لیلى عز العرب
إقرأ أيضاً:
شمس البارودي تثير الجدل بسبب قانون الإيجار الجديد.. القصة الحقيقية ؟
تصدرت الفنانة شمس البارودي تريند جوجل بعد حالة الجدل التي أثيرت حولها بسبب تفاعلها مع قانون الإيجار الجديد بعد إعلان تفعيله، حيث تردد انها تستغيث من القانون، ولكن سرعان ما قررت أن تخرج عن صمتها لتنفي هذا الأمر، ونرصد فى التقرير التالى القصة الكاملة.
بداية تصريحات شمس الباروديالبداية كانت مع انتشار شائعة تفاعل الفنانة شمس البارودي مع قانون الإيجار الجديد حيث علقت بشكل عام عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مشيرة الى أنها غادرت شقتها في الإسكندرية منذ أيام، رغم رغبة مالك العقار في بقائهم.
وأوضحت شمس البارودي أنها فضلت الرحيل بإرادتها، معتبرة أنها خلال سنوات الإيجار دفعت ما يعادل ثمن شقة، وتمنت لو أنها اشترت مسكنًا في ذلك الوقت بدلًا من الاستئجار.
وفي ختام منشورها، عبرت عن اعتذارها، بسبب أسلوبها الساخر، وقالت إن السخرية تخرج من رحم الأزمات والصدمات.
استغاثة غير حقيقيةوفسر البعض ان ما فعلته شمس البارودي نوعا من الاستغاثة، مما دفعها الخروج عن صمتها، نافية بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا من تصريحات منسوبة إليها تزعم معاناتها من العوز أو الخوف نتيجة تطبيق قانون الإيجار القديم.
وأكدت أن ما نُشر لا يمت للحقيقة بصلة، ووصفت ما جرى بأنه "تحريف متعمد وكذب صريح" على حد تعبيرها.
وقالت شمس، في منشور عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك"، إن ما كتبته على صفحتها كان تعليقًا بسيطًا يتناول جانبًا من يومياتها بشكل عفوي، وتحديدًا حديثًا طريفًا عن قطتها، غير أنها فوجئت باتصالات متكررة من بعض الصحفيين، ثم تفاجأت أكثر بعناوين صحفية تتحدث عن "استغاثتها" و"مصيرها المجهول" بسبب الإيجار.
وأضافت: "أنا لم أطلب شيئً
ا من أحد، ولم أستغث، وكلامي كان كله مزاحًا، فكيف يتحول إلى دراما مفبركة؟!".
وأشارت الفنانة المعتزلة إلى أن كل ما في الدنيا من مال أو جاه لا يساوي عندها شيئًا أمام ألم فقدانها لابنها عبدالله، ثم زوجها الفنان حسن يوسف، مؤكدة أن ما يؤلمها حقًا هو رحيل الأحبة، لا الماديات ولا السكن. وقالت: "أنا لا أبكي على دنيا زائلة، فكلنا راحلون من الأمير إلى الغفير، ولا شيء يدعو للتمسك بما لا يدوم".
وأوضحت أنها تركت شقتها في الإسكندرية بمحض إرادتها، مشيدة بصاحب العقار الذي عرض عليها البقاء، لكنها رفضت باختيارها، مضيفة: "من العيب أن يتم تحريف كلامي وتحويله إلى عناوين لا تمت للواقع بصلة. لا أستغيث إلا بالله، وقلبي لا يتوجع على جدران أو أثاث، بل على من رحلوا وتركوا فراغًا لا يُملأ".
كما أعربت شمس عن استيائها من بعض وسائل الإعلام التي تتصيد التصريحات، وتصنع منها عناوين مثيرة لأجل الانتشار فقط، قائلة: "هل يُعقل أن أقول إن مصيري مجهول؟! من أين جاءوا بهذه التخاريف؟! الصحافة أخذت جملة من منشور شخصي ونسجت منها قصة درامية على طريقة أفلام نادية الجندي، كل ذلك من أجل العناوين اللافتة فقط".
واختتمت حديثها برسالة مؤثرة: "أنا قلبي انكسر يوم فقدت ابني، ثم شريك عمري. حياتي تغيّرت، ورضيت بما كتبه الله لي، وأمنيتي الوحيدة أن يجمعني بهما في الجنة. أما الدنيا، فليست دار بقاء، وكل ما فيها زائل، فلا داعي للتمسك بها أو الانشغال بتفاصيلها".
وقد لاقى منشور شمس البارودي تفاعلًا كبيرًا من محبيها ومتابعيها، الذين عبّروا عن احترامهم العميق لموقفها وإنسانيتها، داعين لها بالصبر وراحة القلب ودوام الصحة.