دراسة: مسكن الآلام “البريغابالين” قد يؤدي إلى الإصابة بفشل القلب
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
عواصم_سانا
حذرت دراسة طبية حديثة من أن دواء “البريغابالين”، المستخدم لتسكين الآلام والذي يوصف لملايين الأشخاص حول العالم، قد يزيد من خطر الإصابة بفشل القلب.
ويُعد “البريغابالين” دواء مضاد للنوبات، يُستخدم لعلاج الألم العصبي المزمن، القلق، والصرع، ويعمل على تسكين الألم من خلال منع إشاراته التي تنتقل عبر الدماغ والحبل الشوكي.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن باحثين من مركز كولومبيا الطبي الجامعي في نيويورك وجدوا أن هذا الدواء قد يسهم في الإصابة بفشل القلب، وخصوصاً لدى كبار السن، بنسبة تصل إلى 48 بالمئة.
وأشارت الدراسة إلى أن خطر الإصابة بفشل القلب كان أعلى لدى من لديهم تاريخ مرضي قلبي، إذ رفع “البريغابالين” نسبة الخطر إلى 85 بالمئة، مبينةً أن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 246 ألف مريض تتراوح أعمارهم بين 65 و89 عاماً على مدى أربع سنوات، وكان جميع المرضى يعانون من ألم مزمن غير مرتبط بالسرطان، ولم يكن لديهم تاريخ سابق مع فشل القلب.
وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، دخل 1470 مريضاً إلى المشفى بسبب فشل القلب، ووجد الباحثون أنه مقابل كل 1000 شخص يتناولون “البريغابالين”، تحدث نحو ست حالات إضافية من فشل القلب سنوياً مقارنة بمن لا يتناولونه.
وخلصت الدراسة إلى أن من يتناولون “البريغابالين” معرضون للإصابة بفشل القلب بنسبة أعلى بمقدار 1.5 ضعف، فيما حذر الباحثون من أن نتائج الدراسة تستدعي الحذر عند وصف “البريغابالين” لكبار السن المصابين بأمراض القلب.
وفشل القلب هو حالة يصبح فيها القلب ضعيفاً أو متيبساً وغير قادر على ضخ الدم بفعالية في أنحاء الجسم.
فشل القلب مسكن الآلام 2025-08-10alineسابق مصرع شقيقين في حادث سير مروّع قرب جسر برج النمرة بطريق سرمدا بإدلبالتالي منافسات قوية ومشاركة نوعية ببطولة النخبة لألعاب القوى التي تقام في ملعب تشرين بدمشقآخر الأخبار 2025-08-10“المدرسة الجقمقية” بدمشق… صرح عريق يحتضن إرث الخط العربي 2025-08-10اكتشاف رفات ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية تحت منزل مدمر في حي كرم الزيتون بحمص 2025-08-10بدءاً من الغد.. فتح باب الاعتراض على نتائج شهادة التعليم الأساسي في سوريا 2025-08-10الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 4 إلى 9 درجات في معظم المناطق السورية 2025-08-10الأرصاد الجوية: استمرار موجة الحر حتى يوم الجمعة القادم 2025-08-10مراسل سانا: وصول أولى رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى مطار حلب الدولي قادمة من مطار الدوحة 2025-08-10التجاري السوري يرفع سقف السحب من الصرافات إلى 600 ألف ليرة أسبوعياً 2025-08-10عطل كهربائي يوقف ضخ المياه في اللاذقية ويقطع التزويد بالكامل 2025-08-10مشفى دير الزور الوطني يفتح تحقيقاً بوفاة مواطن جراء عطل في المصعد 2025-08-10تعتيم جزئي في المنظومة الكهربائية بالمنطقة الجنوبية بسبب عوامل جوية وفنية
صور من سورية منوعات عودة أربعة روّاد فضاء بعد 5 أشهر في المحطة الدولية 2025-08-10 قبة حرارية تحاصر الشرق الأوسط وتهدد سكانه 2025-08-09
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فشل القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ الناتج عن الوقود الأحفوري يهدد ملايين المباني بالغرق
حذرت دراسة علمية جديدة، أوردتها شبكة "يورو نيوز"، من أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية نتيجة الانبعاثات الكربونية سيؤدي إلى ارتفاعات حادة في مستوى سطح البحر، ما يعرض ملايين المباني حول العالم لخطر الغرق، خصوصا في المناطق الساحلية.
ووفقا للدراسة، فإن استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري سيؤدي إلى ذوبان الجليد في القطبين، وارتفاع مستويات البحار تدريجيا، وهو ما قد يستمر لقرون قادمة، مشكّلا تهديدا متصاعدا للبنية التحتية الساحلية، خاصة في جنوب شرق آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية.
وباستخدام خرائط تفصيلية من الأقمار الصناعية وبيانات الارتفاعات، أجرى العلماء تقييما غير مسبوق لعدد المباني والمنشآت المعرضة للغمر تحت سيناريوهات مختلفة لارتفاع سطح البحر، تراوحت بين 0.5 إلى 20 مترا.
وقالت الباحثة ناتاليا جوميز، من جامعة ماكجيل الكندية، إن "ارتفاع مستوى البحر نتيجة حتمية للاحتباس الحراري، وقد بدأ بالفعل في التأثير على المجتمعات، وسيستمر لمئات السنين"، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة للحد من الانبعاثات.
من جانبه، أوضح الباحث جيف كارديل، المشارك في إعداد الدراسة، أن أكثر من 100 مليون مبنى حول العالم معرض للغرق إذا ارتفع مستوى البحر بمقدار خمسة أمتار أو أكثر خلال القرون المقبلة، مشيرا إلى أن بعض الدول الساحلية أكثر عرضة للخطر نظرا لطبيعة تضاريسها ومواقع منشآتها الحيوية.
وتوقعت الدراسة أن تتكبد اقتصادات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة خسائر قد تتجاوز 872 مليار يورو بحلول عام 2100، خصوصا في مناطق ساحلية مثل فينيتو وإميليا رومانيا في إيطاليا، وزاخودنيوموموورسكي في بولندا، والساحل البلجيكي، وغرب فرنسا، واليونان.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقدم تقييما تفصيليا عالميا للبنية التحتية الساحلية باستخدام بيانات عالية الدقة، ما يوفر أدلة قوية لصناع القرار بشأن ضرورة تبني سياسات مناخية عاجلة لحماية الأجيال القادمة من كوارث بيئية واقتصادية محتملة.