رش الطيار بالماء بعد هبوطه من أول رحلة له.. ما سر هذه العادة الغريبة؟
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
رش الطيار بالماء بعد هبوطه من أول رحلة له.. من التقاليد العجيبة التي أثارت اهتماما واسعا هي عادة رش الطيارين بالماء من قِبل زملائهم بعد أول رحلة هبوط، فغالبا ما تنتشر مقاطع الفيديو التي توثق سكب الماء على الطيار بعد رحلة الطيران الفردية، وتعتبر هذه العادة من الطقوس التقليدية القديمة في عالم الطيران، ولكن قد يظل السبب لغزًا محيرًا لعشاق الطيران وعامة الناس على حد سواء.
وفي العادة يجرى رش الطيارين بالماء بعد أول رحلة فردية لهم، والتي تعرف بـ Solo Flight، ولا يحدث ذلك بعد كل رحلة، ويعتبر رش المياه على الطيار بعد الهبوط تقليدًا قديمًا يحتفل به الطيارون عند إكمال رحلتهم الفردية الأولى، وهو بمثابة اعتراف بقدرة قائد الطائرة على القيادة دون إشراف مدرب، وذلك وفقًا لما نشره موقع «northfly».
بدايات الطيران الأولىيذكر أن هذه العادة بدأت في بدايات الطيران الأولى، وحتى قبل محاولة الأخوين رايت من قبل أكثر من 100 سنة، كان الطيران بالبالون هو السائد، وكانت مغامرة ومجازفة خطيرة للغاية وتعتبر شيئًا من الرفاهية يقتصر على الأثرياء فقط، وبعد كل تحليق بالبالون لأول مرة، يُمنح الراكب لقب بارون الجو وذلك لقلتهم، ولأنّه يعتبر إنجازًا مهمًا في ذلك الوقت، وكانت من ضمن الطقوس بعد نزول الراكب بالمنطاد أن يُبلل رأس الراكب بكأس من الشراب النبيذ وعمل احتفال مناسب بهذه المناسبة.
ولكن بعد دخول الحرب العالمية الثانية، وإتاحة الطيران لشريحة كبيرة، جرى المحافظة على هذه التقاليد وجرى استخدامه بكثرة في القوات الجوية، واستبدال استخدام النبيذ بالماء، خاصة مع ارتفاع أسعار النبيذ، وعادة ما يخلط الماء بزيت محرك الطيارة في بعض الأحيان.
ويعتبر رش الطيار بالماء أيضا هي إحدى الطرق التي تخفف من الضغط والتوتر الذي يشعر به قائد الطائرة بعد أول رحلة فردية له، ويقوم بهذه المهمة زملائه داخل شركة الطيران، إذ يساعد الماء على التخفيف من الشعور بالتوتر الذي يصاحبه فور الهبوط.
اقرأ أيضاًAP Tools.. منصة سعودية رائدة في عالم المعدات الصناعية والأدوات الكهربائية
رامز جلال في المقدمة.. تركي آل شيخ يكشف عن البرامج الأعلى مشاهدة بالسعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أول رحلة له الطيارين عالم الطيران دخول الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف تأثيرات غير متوقعة لصيام الماء 5 أيام
أميرة خالد
كشفت دراسة علمية أُجريت في ليتوانيا عن نتائج غير متوقعة لصيام الماء المتواصل لمدة خمسة أيام، من بينها تغيرات في مؤشرات الالتهاب وفقدان الكتلة العضلية.
وأجريت الدراسة على 42 امرأة في منتصف العمر، خضعن لبرنامج صيام تحت إشراف طبي، تضمن مراقبة دقيقة للمؤشرات الحيوية.
وأظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الجلوكوز والأنسولين، وارتفاع الأجسام الكيتونية خمسة أضعاف، ما يشير إلى تحول الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر للطاقة، وبلغ متوسط فقدان الوزن 4.25 كغم، وانخفض محيط الخصر بمقدار 6.6 سم.
إلا أن الدراسة رصدت ارتفاعًا غير متوقع في مؤشرات الالتهاب، مثل “إنترلوكين-6” و”عامل نخر الورم ألفا”، بعكس الاعتقاد السائد بأن الصيام يقلل الالتهابات، كما تبين أن الفقد العضلي تجاوز فقدان الدهون، بمتوسط 3.18 كغم من العضلات مقابل 1 كغم فقط من الدهون.
وعلى الجانب النفسي، تحسن المزاج العام للمشاركات مع انخفاض التوتر، فيما أظهرت النتائج أن الأشخاص الأعلى في الذكاء العاطفي وتحكم الانفعالات فقدوا دهونًا أكثر، بينما ارتبطت العصابية بفقدان أكبر في الكتلة العضلية.